طالب رئيس جمعية المستقبل لتجار الاسمنت "محمد غازي" ابو صوفة مصانع الاسمنت المحلية بتخفيض اسعار منتجاتها بالتزامن مع تراجع اسعار المشتقات النفطية، ....
طالب رئيس جمعية المستقبل لتجار الاسمنت "محمد غازي" ابو صوفة مصانع الاسمنت المحلية بتخفيض اسعار منتجاتها بالتزامن مع تراجع اسعار المشتقات النفطية، باعتبارها سلعة مهمة يحتاجها المواطن بكل الظروف.
وقال ابو صوفه إن الجمعية تواصلت خلال الايام الماضية مع ادارات مصانع الاسمنت المحلية لحثها على تخفيض اسعارها بالنسب التي انخفضت معها اسعار المشتقات النفطية.
واوضح ان المصانع اخبرت الجمعية انها قامت ومنذ اكثر من عامين بالتوجه نحو استخدام مادة الفحم الحجري بدلا من الفيول للحرق وانتاج الاسمنت جراء الارتفاع الكبير الذي طال اسعار النفط في تلك الفترة بهدف تلافي زيادة كلف الانتاج، وانها قامت خلال العام الماضي بتحويل عمليات شحن مادة الفحم الحجري ليصبح عن طريق ميناء العقبة لإغلاق الحدود البرية السورية ما زاد من تكاليف نقله للمصانع.
وقال ان ادارت المصانع تشكو ايضا من ارتفاع اسعار الكهرباء الى اكثر من 30 بالمئة خلال العامين الماضيين وبالتالي زيادة تكاليف انتاج مادة الاسمنت، مشيرا الى ان اسعار مادة الاسمنت بالسوق المحلية بدأت بالسنوات الاخيرة تشهد انخفاضا بالأسعار بعد زيادة المنافسة ودخول شركات جديدة لإنتاجه.
واوضح ان طاقة المصانع القائمة حاليا بالمملكة تصل لنحو 10 ملايين طن سنويا فيما حاجة السوق المحلية 4 ملايين طن فقط، وهناك كميات فائضة للتصدير لكنها ما زالت ضعيفة جراء اغلاق المعابر الحدودية مع العراق وسوريا.
وبين ان الجمعية قامت بتقصي الحقائق والمعلومات التي تتحدث عن توحيد الشركات المنتجة لأسعار مادة الاسمنت بالسوق الملحية، وتبين لها وجود تفاوت بالأسعار يعتمد على نوعية المنتج وموقع المصنع الجغرافي موضحا ان الاسعار تتراوح بين 96 و 105 دنانير للطن الواحد واصل الى المستهلك.
واشار رئيس الجمعية الى ان مادة الاسمنت متوفرة بكثرة لدى الشركات المحلية مقابل طلب قليل ومنخفض جراء الظروف الجوية وعدم وجود مشروعات انشائية واستثمارية كبيرة.
واعرب ابو صوفة عن امله ان يشهد العام الحالي نشاطا اكبر وبخاصة لجهة الاستمرار في تنفيذ المشروعات الحكومية التي تعطي دفعا قويا لنشاط السوق العقاري والإنشائي في ظل توفر فائض كبير من مادة الاسمنت المصنعة محليا.
