كيف تغير تقنياتك الإعلامية على وسائل التواصل الإجتماعي
رؤيا - تواصل محرّكات وسائل الإعلام الإجتماعي تطوّرها من أجل تقديم خدمة أفضل لأصحاب المؤسسات وتوفير قيمة أفضل لأعمالهم عبر قنواتها المختلفة، حتى يزيدوا نشاطهم ويتمكنوا من استثمار المزيد من المال، وأن يكونوا سعداء أكثر بنتائج أعمالهم على القنوات المختلفة.
ولهذه الأسباب، بدأت هذه المحرّكات الدمج بين نشاط المستخدمين وأعمالهم عبر عدد من التحسينات، منها:
سمحت محرّكات الإعلان على مواقع التواصل الإجتماعي للشركات بتحميل قواعد البيانات الخاصة بها من أرقام هواتف وعناوين بريد الكتروني إلى الصفحة الخاصة بها على الموقع، من أجل استهداف الزبائن الموجودين في هذه القواعد وإبلاغهم بالعروض والمعلومات والنشاطات الجديدة.
أتاحت مواقع التواصل الإجتماعي استخدام "رموز التتبّع" (Tracking Codes) التي يمكن وضعها بشكل غير ظاهر على الموقع الالكتروني الخاص بالشركة لتعقّب كلّ من يزور الموقع بشكل خفي.
والهدف من هذه التقنية ليس التجسّس إطلاقاً، وإنما السماح بعرض الإعلانات على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي الخاصة بالأشخاص الذين زاروا موقع الشركة الالكتروني، وإعلامهم بالعروض المحدّدة التي تفحصّوها على الموقع..
تطورت هذه المحرّكات حتى بات في امكانها خلق نماذج جديدة بناء على قاعدة بيانات العملاء التي تم تحميلها.
وبما أن "الأصدقاء" على مواقع التواصل الاجتماعي يتقاسمون عموماً نفس الاهتمامات والمصالح والهوايات، فإن هذه المحرّكات ستتعرّف تلقائيّاً على المستخدمين الآخرين الذين يتشاركون الاهتمامات نفسها مع العملاء الموجودة بياناتهم على الموقع، فتسمح بتوسيع دائرة "الزبائن" المحتملين بناء على الاهتمامات والأصدقاء والديموغرافيا والجغرافيا.
وهذا التطوّر الملحوظ في نشاط محرّكات مواقع التواصل الإجتماعي الإعلانية بات في امكانه تحويل أي شكل من أشكال البيانات إلى نواة لاستقطاب أوسع شريحة ممكنة من المستخدمين المتشابهي الإهتمامات.
إنّ دمج هذه الميزات الثلاث يضيف طبقة مثيرة للإهتمام في مجال التسويق والإعلان على مواقع التواصل الإجتماعي التي باشرت باعتماد أساليب استهداف محدّدة أكثر للمستخدمين والزبائن المحتملين.