مصادر حكومية: شركات أجنبية جديدة تعرض رغبتها بدخول السوق المحلي
رؤيا – علاء الدين الطويل - عرضت شركات استثمار أجنبية جديدة، الدخول للعمل داخل السوق الأردني ولأول مرة، وذلك عشسة إعلان عدد من الشركات الأجنبية عزمها الانسحاب من السوق المحلي.
وكشفت مصادر حكومية مطلعة مساء الإثنين، في ردها على استفسارات " رؤيا " أن عدداً من الشركات الأجنبية من بينها " إماراتية " عرضت رغبتها بالاستثمار داخل السوق المحلي الأردني.
وقللت المصار نفسها، من إعلان بعض الشركات إنسحابها من السوق، سيما وأن قطاع العلامات التجارية الأجنبية داخل الأردن، قطاع نشيط، ويشهد على الدوام خروج بعضها ودخول أخرى جديدة.
يشار إلى أن 7 علامات تجارية أجنبية، أعلنت عزمها الانسحاب من السوق المحلية، تعود ملكية بعضها لمستثمر إماراتي الجنسية، ومعظمها لمستثمر من الجنسية الهندية.
كما وأعلنت شركة ثالثة، تمتلك عشرات الماركات العالمية، نتيها الانسحاب من السوق المحلي.
ويقول أصحاب هذه الشركات ومالكي مولات إن عزمهم الانسحاب من السوق المحلي بسبب غياب الدعم الحكومي، وارتفاع التكاليف التشغيلية وسياسة التقييم العشوائي من قبل بعض الجهات الرسمية، إضافة إلى التعرفة الكهربائية الباهضة التي تدفعها.
أما مطالباتهم فتتمثل بخفض تعرفة الكهرباء، وضريبة المسقفات، وخفض ضريبة الدخل، وتخفيض الجمارك على قطاع الألبسة، وتسهيل الإجراءات الجمركية وأسس التخمين في الجمارك.
لكن المصادر الحكومية ترى أن مطالبهم يُنظر فيها بشكل رسمي عندما تأتي عبر "القنوات الحاكمية" إضافة لعرض مطالب محدد قابلة للتطبيق، ومن خلال التوجه إلى غرفة التجارة.
وأكدت المصادر ذاتها، أن الحكومة لن تتردد في اتخاذ أي إجراء يضمن النهوض بهذا القطاع المؤثر في واجهة الاقتصاد الأردني.
وأصدرت وزارة الصناعة والتجارة، الاثنين، بياناً، طالبت فيه، أهمية توخي الدقة والموضوعية لدى تناول المعلومات حول هذا الامر لان ذلك يؤثر سلبا على أداء القطاع نفسه والقطاعات الاقتصادية الاخرى التي تعتمد او ترتبط انشطتها بقطاع الوكالات التجارية.
واكدت الوزارة ان قطاع الوكالات التجارية قطاع حيوي ونشيط ويشهد القطاع باستمرار خروج وكالات ودخول وكالات جديدة في ضوء عوامل المنافسة وحجم السوق وتغير الكلف التشغيلية ومتطلبات وشروط الشركة الام وغيرها من العوامل.
واشارت الى انه تم خلال العام 2015 تسجيل 400 مؤسسة فردية و 248 شركة غايتها تجارة الالبسة، مشيرة إلى مجموعة من التسهيلات اللازمة قدمتها لتحقيق هذا الغرض.