المستشفيات الجامعية على طاولة نبض البلد
رؤيا - استضافت حلقة نبض البلد الاثنين، التي تبث عبر فضائية رؤيا كل من مدير عام مستشفى الجامعة الاردنية الدكتور عبد العزيز الزيادات ومدير عام مستشفى الملك المؤسس الاستاذ الدكتور ابراهيم بني هاني للحديث عن المستشفيات الجامعية والواقع والتحديات ونظرة على المأمول.
وبدأ الحديث الدكتور ابراهيم بني هاني مشيرا الى ان دخل المستشفى ما يقارب 90 بالمئة من التأمين الصحي، الان التأمين يدفع 60 بالمئة ويقوم بخصم 25 بالمئة على بعض بنود الفاتورة، الا ان المشكلة تكمن في التدقيق المالي، ويمكن ان يوجد 10 بالمئة او أقل من الاخطاء، بحيث انه لا يوجد في الميزانية اي مخصصات مالية.
واشار الى انه كان على المستشفى 25 مليون دينار على الشركات والان قلت المديونية وأصبحت 14 مليون دينار للشركات، وهذا يعتبر تقدم جيد
ونوه الى موضوع الاعفاءات بانها يمكن ان تشمل جميع الامراض وبعضها يكون مخصص لمرض معين ما عدا عمليات التجميل وغيرها فهذه لا تكون من ضمن الاعفاءات.
وأضاف ان المبالغ التي تحول الى المستشفى من التأمين الصحي لا يمكن التصرف فيها لانه يوجد أولويات مثل رواتب الموظفين وغيرها.
وقال ان المستشفى المؤسس يخرج سنويا من 60 الى 70 طبيب ما عدا الممرضين الذي يتم تخريجه سنويا من المستشفى.
وأضاف ان الاجهزة الموجودة داخل المستشفى بلغ عمرها 7 سنوات والبعض منها يحتاج الى صيانة وتحديث، مشيرا الى موضوع الاكتظاظ الذي يمر به المستشفى من قبل المراجعين الا ان كل مريض ياتي معه عدد من افراد العائلة وهذا يسبب اكتظاظ وخاصة في قسم الطوارئ.
وقال في حديثه ان بعض الناس المراجعين لمستشفى الملك المؤسس يأتون الى المستشفى "برستيج"، علما ان بعضهم يمكنه ان يتعالج داخل المراكز الصحية او المستشفيات الموجود في مناطقهم.
وانتقل الى موضوع الحوسبة التي يعمل عليها المستشفى بانها سباقة في هذا المجال، حيث ان المستشفى منذ عام 2001 وحتى اليوم الحوسبة قائمة سواء للمراجعين او الصيدلية، حيث اننا قمنا بالغاء الافلام لتكلفتها واصبحنا نستخدم الـCD لتكلفته القليلة التي لا تجاوز 25 قرشا
وبين ان برنامج حكيم يعمل على تقديم البيانات لجميع المراجعين في كافة انحاء المملكة، ليكون مستشفى الملك المؤسس متكاملا 100 بالمئة.
وقال انه يوجد خطة استراتيجية للمستشفى لـ3 سنوات بحيث يتم فيها تطوير أجهزة المستشفى، الا ان المستشفى الجديد الواقع بين منطقتي جرش وعجلون سيساعد على تخفيف الازمة في مستشفى الملك المؤسس.
ونوه الى ان الكادر الطبي الذي يعمل في مستشفى الملك المؤسس تم انتقائهم من خلال البعثات وهم متميزون.
مضيفا انه تم الاتصال برئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور ووزير الصحة علي حياصات، حيث تم تقديم دفعة جيدة للمستشفى عملت على تخفيف المديونية.
من جهته قال الاستاذ الدكتور عبد العزيز الزيادات انه في السنوات الاخيرة تم زيادة المديونية على مستشفى الجامعة الاردنية اكثر من السنوات السابقة، والسبب ان معظم المرضى يتم علاجهم عن طريق التأمين الصحي ومن نفقة رئاسة الوزراء.
واشار الى ان حجم الديونية لصندوق التامين بلغ 31 مليون دينار والنفقات العامة 8 مليون و300 الف دينار، عدا الالتزامات للجامعة اضافة الى 40 مليون دينار للحكومة مشيرا الى ان هذه التكلفة كلها تعتبر اجمالي الدين الموجود على مستشفى الجامعة.
وقال ان المستشفى يشتري بعض المواد الخاصة بالمستشفى بالسعر المضاعف الا اننا مضطرين الى ذلك بسبب العجز في المديونية وخوفا من تفاقم المشكلة.
الان المستشفى يقوم على وضع خطة لتحديث الاجهزة وتحديث قسم ICU لوضع 30 سرير داخل هذا القسم، ونرجو الدعم من الاخوة مثل الشركات لتوسعة قسم الطوارئ.
ونوه الى ان المستشفى يقدم خدمات للمواطنين مثل التعليم وتخريج اعداد كبيرة من الطلبة قد تم تعليمهم من قبل المستشفى.
وأضاف انه في كثير من الاحيان تحول الينا بعض الحالات الصعبة رغم ضيق المكان، مشيرا الى ان المستشفى يقع بمكان مرتفع يكتظ بازمة سير خانقة وكثرة المراجعين والمرافقين معهم، الا انه سيتم عمل استراحة للمراجعين تخضع لقسم الطوارئ لتخفيف الازمة داخل المستشفى.
وبالنسبة الى الطبة يوجد ضغط في بعض التخصصات ونريد ان نستقتب عددا من الاطباء للاقسام، ويوجد ايضا نقص في بعص تخصصات الطوارئ.
ونطالب من الدولة ان تعيننا على سد المديونية المتراكمة على المستشفى.
وأضاف ان وزارة الصحة هي التي تعمل التدقيق وهي التي تخصم وتدقق وهم من يدققون على المرضى ويقبلوهم للعلاج بالمستشفى.
ونوه ان المستشفى لا يوجد به قسم أشعة للطوارئ حيث تم احالة العطاء والان ننتظر الموافقة على العطاء من قبل الشركات.
وأكد ان قسم العناية المركزة مقسم على عدة طوابق في المستشفى، حيث سيتم جمعها في مكان واحد، وتحديث قسم العيون والاذنية وتحديث بعض أدوات العمليات.
وأشار الى انه تم احالة منح خارجية لتطوير المستشفى وهذا يعتبر اضافة نوعية.