قناص الخليل يضرب من جديد .. وأجهزة الأمن الاسرائيلية تفشل مرة أخرى
رؤيا - دنيا الوطن - أكدت مصادر أمنية في جيش الاحتلال ان "قناص الخليل" ضرب ثانية دون ان تتمكن القوات الخاصة ونخبة النخبة دون معرفة اثاره او تحديد هويته او القاء القبض عليه.
وفي هذا الاطار، قالت مصادر عسكرية اسرائيلية ان رصاصة واحدة اطلقت مساء السبت من حارة "ابو سنينة" باتجاه المستوطنين اليهود الذين حاولوا اقتحام الحرم الابراهيمي وانه بمعجزة لم يصب أحد منهم بالرصاص.
وحسب المواقع الاخبارية الاسرائيلية فان الاعتقاد عن ظهور جديد لقناص الخليل الذي يقف وراء سلسلة عمليات دوخت اسرائيل للسنة الثالثة على التوالي والذي يستخدم الاحياء القديمة بالخليل لقنص وقتل جنود ومستوطنين يحاولون اقتحام المسجد الابراهيمي.
موقع "والاه" الاسرائيلي من بين المواقع التي علقت على هذه الامر فقالت ان قوات النخبة الاسرائيلية اغلقت منطقة حارة ابو سنينة وجميع المداخل والمخارج ومنعت السيارات والمشاة من الدخول او الخروج وقامت بتمشيط المنطقة دون جدوى.
"قناص الخليل" مصطلح اعلامي فلسطيني بدأت وكالة معا باستخدامه عام 2013 حين نشرت خبرا عن قيام قناص فلسطيني بقتل جندي اسرائيلي من كتيبة "جفعاتي" وهو الرقيب ابو جال كوبي والذي سقط سريعا برصاصة قناص قرب المسجد الابراهيمي وبعد ذلك وفي بداية شهر نوفمبر من العام 2013 حين كان مجموعة من المستوطنين اليهود يحيون طقوسا في الخليل بحضور زعمائهم قام القناص بضربته الثانية فاسقط اثنين من المستوطنين وأصابهما على الفور.
بعد ذلك باءت جميع جهود اسرائيل للفشل لاعتقاله، وتعترف المواقع الاخبارية العبرية ان جهاز المخابرات الاسرائيلي "شاباك" يحاول بكل الطرق التي تخطر او لا تخطر ببال احد اعتقال او النيل من قناص الخليل في حارة ابو سنينة وتؤكد التقارير العسكرية ان الرصاصات التي تنبعث من هذا القناص هي نفسها من ذات البندقية.
وتوالت العمليات منذ سبتمبر 2013 واستمرت في 2014 و2015 وهذا العام 2016 ليتحول قناص الخليل الى لغز كبير وتحد اكبر عند جيش الاحتلال، فالى اسطورة وطنية ماجدة في عيون الفلسطينيين.