الملك يؤكد أهمية التقارب بين أتباع الديانات بمواجهة الإرهاب
رؤيا – بترا - بدأ جلالة الملك عبدالله الثاني، الثلاثاء، سلسلة من اللقاءات مع قيادات وأعضاء الكونجرس الأميركي، بشقيه الشيوخ والنواب، بلقاء رئيسة اللجنة الفرعية لمخصصات العمليات الخارجية في مجلس النواب الأميركي، كاي جرانجر، وأعضاء اللجنة، وذلك في إطار عشرة لقاءات يعقدها جلالته مع مختلف اللجان وقياداتها في الكونجرس اليوم وغدا.
وتناول اللقاء تطورات الأوضاع في سورية والعراق وليبيا، والإرهاب الذي بات يشكل خطرا عالميا، ما يتطلب جهدا شموليا لمحاربته والتصدي له.
وشدد جلالة الملك على أهمية النهج الشمولي في التعامل مع خطر الإرهاب والتطرف الذي ينتشر في أكثر من مكان في العالم.
وأكد جلالة الملك، خلال اللقاء، أهمية التقارب بين مختلف أتباع الديانات، في هذا الوقت المهم، لمواجهة خطر الإرهاب الذي لا يستثني أحدا.
كما تم بحث سبل التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة السورية، خصوصا في ظل اجتماعات فيينا.
وجرى، خلال اللقاء، بحث الجهود المبذولة لمحاربة عصابة داعش الإرهابية ودعم جهود الحكومة العراقية في هذا المجال.
وتناول اللقاء التحديات الاقتصادية التي تواجهها المملكة، وسبل مساعدة الولايات المتحدة الأميركية للأردن على تجاوزها، والدور الذي تقوم به اللجنة في هذا المجال.
وأشار جلالة الملك إلى أهمية المؤتمر الذي سيعقد في العاصمة البريطانية لندن الشهر المقبل لبحث سبل التعامل مع مشكلة اللاجئين السوريين في العالم بشكل عام، وفي الأردن بشكل خاص، حيث أدت استضافت اللاجئين في المملكة إلى زيادة حدة المشكلات الاقتصادية والضغط على البنية التحتية والخدمات الصحية والتعليمية والبلدية.
وفي هذا الإطار، عبر جلالة الملك عن شكر المملكة للدعم الذي تقدمة الولايات المتحدة للأردن، وجهود اللجنة في هذا الأمر، ما نتج عنه زيادة المساعدات الأميركية للمملكة لتتمكن من تحمل الأعباء المتزايدة جراء اللجوء السوري.