مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

Image 1 from gallery

نبض البلد يناقش ابرز الانجازات والتحديات لأعضاء هيئات التدريس الأردنيين في الغربة

نشر :  
20:06 2016-01-06|

رؤيا – ناقشت حلقة نبض البلد الأربعاء، مسألة عمل أعضاء هيئات التدريس الأردنيين في الغربة، حيث استضافت كلا من د.مصلح الطراونة د.بلال السكارنة د.صالح بركات.

وقال الدكتور بلال السكارنة إن مستوى الدخل عند الاستاذ الجامعي في السنوات الاخيرة لم يعد يوافق متطلبات الحياة المادية فصار الاستاذ الجامعي يعمل في  التدريس الإضافي في جامعات ثانية واستشاري في المراكز لتحقيق دخل يناسب الوضع الاجتماعي.

واشار إلى أن الانظمة الخاصة في الجامعات تعيق من ان كيفية استفادة الدكتور الجامعي من العمال خارج الجامعة واستغلال الاجازات الممنوحة له، لأن الاساس في اي تعليمات وأنظمة تحقيق مصالح من يعملون ضمنه هذه الانظمة، لا ان تكون قيود عليهم.

وبين أن العمل خارج الأردن، يحكمه  العائد المادي، مضيفا أن عمل الاستاذة الجامعيين في الخارج يعود بالنفع على الاقتصاد الوطني.

وقال إن التفرغ والعمل الخارجي يوفر فرصة للأساتذة الجامعيين الذين لا يعملو،ن ومجال مناسب لهم لأخذ فرصة العمل، أي توفر عمل لقطاع من حملة الدكتواره ولم يجدوا عملا.

وبين أن العمل بالخارج لابد أن يكون وفق علاقات ثقافية بين الجامعات، الامر الذي يفرع من كفاءة الاستاذ الجامعي ويرفد خبراته.

ودعا إلى عقد اتفقايات مع الجامعات العربية من أجل أن يستفيد الاستاذ الجامعي من الاجازات الممنوحة له.

كما دعا رؤساء الجامعات لاعادة النظر في نظام الاجازات و الاعارة ونظام الترقيات لما يحقق فائدة لاعضاء التدريس.

من جهته قال د. مصلح الطراونة إن هناك ازمة الذي  يدرسون في الخليج العربي من اساتذة الجامعات يواجهون ازمة خصوصا اصحاب الكفاءات المتميزة من قدرات بحثية، وهذه  الازمة هي ازمة نصوص، وتعني  ان الاستاذ الجامعي يكون محروم من الترقية ومن سنوات الخدمة، ويبقى على اعصابه في حال عدم قبول الجامعة التجديد له، ويصبح في قلق دائم، مضيفا أن الاستاذ الجامعي لا  يدرك متى سيعود لجامعته التي لا يريد تركها، والمسالة تحتاج لتخطيط بمعنى كم سنة يريد العمل بالخارج ومتى سيعود.

وبين ان الجامعات لم تعد تعمل في نظام الابتعاث، وهذا سبب مشكلة، لأن ابتعاث الطلبة المتفوقين، يعني عودة استاذة أقوياء للجامعة التي بعثهم، وهذا يحل المشكلة، ولكن جامعتنا لا تقبل التعيين إلا لمن يحمل عامين من الخبرة، وان هي لم تمنح الاردني الخبرة فمن اين يحصل حامل الدكتواره على الخبرة.

ولفت إلى وجوب ترقية الاستاذ الجامعي حتى وهو يعمل خارج جامعته، وهذا النظام معمول به في الجامعات المصرية.

وقال إن حل مشكلة اغتراب الاساتذة الجامعين يكون وفق خايرين إما الاعارة لفترة زمنية محدودة  من 3 – 5 سنوات ويبقى مرتبط بالجامعة وتحسب المدة التي غابها للترقية ويدفع نسبة معينه للجامعة مثلا 5% ، وهنا القسم الذي خرج منه يدرك أنه ذاهب لمدة 5 فيعين مكانه استاذ آخر بعقد لمدة خمس سنوات، والخيار الثاني اجازة بدون راتب تعطى قانونا وليست منة من رئيس القسم أو الدكتور الجامعي، ولخمس سنوات وهنا إما أن يأخذ اعارة أو اجازة بدون راتب دون ميزات.

وختم حديثه بالدعوة لاعادة النظر في النظام  المعمول به في الجامعات، وهو اسهل من التشريعات لأنه لا يحتاج لمجلس نواب بل يحتاج لموافقه ديوان التشريع ومجلس الوزراء.

 

أما الدكتور صالح بركات فأكد أن سمعة المدرس الاردني في الجامعات العربية في مستوى عال، وانه يتمتع بالاحترام و التقدير، وان الجامعات الاردنية اكسبت عضو هيئة التدريس قيم نعتز  ونفتخر بها.

ورأى أن هناك جانب سلبي في عمل الاستاذ الجامعي خارج الاردن خصوصا الكفاءات، لأن هذا الامر سيؤدي إلى افراغ كثير من الاقسام من خيرة الكفاءات، ما جعل هناك بدائل لهم  ليسوا بنفس الكفاءة.

ذكر بان دراسة اجريت بدعم من صندوق الملك عبدالله الثاني أظهرت أن 77% من اعضاء هيئة التدريس سبب الاغتراب الاول لهم ، هو العامل المادي، وان هناك اسباب اخرى مثل الامن الانساني، وهي ما يعاني منه الاساتذة مثل قضايا الترقيات التي تدهل فيها الشخصنه والمحسوبية، فيتم ترقية من لا يستحق، وحرمان من يستحق، والامن القانوني بمعنى أن الاستاذ الجامعي يشعر أنه ليس بآمان.

وقال إنني لا اؤيد غياب الاستاذ الجامعي مدة طويلة جدا، وأرى أن تحدد بـ 6 سنوات.

ودعا إلى  عمل اتفاقات ثقافية من خلالها تحدد المدة التي سيقضيها  في الجامعات، وهذا يشعر الاستاذ الجامعي بالامان، بمعنى يعلم أنه عائد إلى جامعته ويعلم الوقت الذي سيعود به.

.