مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

1
Image 1 from gallery

الناطق الاعلامي باسم حزب جبهة العمل الاسلامي يتحدث عن أسباب الاستقالات الجماعية من الحزب

نشر :  
21:13 2016-01-03|

رؤيا – ناقشت حلقة نبض البلد الأحد، استقالات من الحركة الاسلامية في الأردن، الأسباب والنتائج المتوقعة، وبيان وجهات النظر، حيث استضافت كلا من خالد حسنين الناطق الاعلامي باسم المستقيلين من حزب جبهة العمل الاسلامي والمهندس مراد العضايلة الناطق الاعلامي باسم حزب جبهة العمل الاسلامي.

وبين مراد العضايلة أن عدم موافقته للنقاش مع من خالد حسنين الناطق الاعلامي باسم المستقيلين من حزب جبهة العمل الاسلامي على طاولة نبض البلد، جاء التزاما

بقرار المركز التنفيذي لمنع التراشق الاعلامي.

وأوضح أن التحولات التي تجري في حركة الاخوان المسلمين منذ سنوات، كثير من الصحفيين والمحللين غير مطلعين عليها، وبعضهم يكتب عنها بقصد الاساءة وهو غير مطلع على ما يجري.

واضاف أن الحركة والحزب منذ ثلاث سنوات وعلى مدار دورتين انتخابيتين جرى فيهما تحولات، حيث تغير ثلث مجلس الشورى في الحزب والجماعة، وجاء اليهما جيل شباب يريد التغيير، وهو ما لم يرق لكثير من الاعضاء، واضاف إنه وبعد تزوير انتخابات عام 2007 تغيرت اليات التعامل ما ادى الى تغيير في الحزب والجماعة من حيث القيادات وجاء جيل شباب لمراكز قيادية، فالمكتب التنفيذي فيه 6 اعضاء لم يدخلوا اي مكتب في السابق، وكذلك في حزب الجبهة هناك 6 اعضاء في المكتب التنفيذي لم يسبق لهم أن يكونوا في اي مكتب سابق وهم من صغار السن نسبيا، فهناك جيل جديد يريد تغيير نمط القيادة و العمل وهذا يواجه الاعتراضات من اخوة نحترمهم في الحزب والحركة.

وبين أنه في آخر انتخابات في الحزب 2014 اعترض البعض علتى النتائج، ولم يكن الاعتراض على شكلها ولا ادائها ولكن افرازتها، فقرروا مقاطعة المكتب التنفيذي.

وعن التفاهمات التي حدثت داخل الحركة والحزب قال إن التفاهمات ليست بديلا عن المؤسسية، وفي النهاية يبت مجلس الشورى في أمر الحزب أو الجماعة، لافتا إلى أن مجلس الشورى لم يرفضها  اي التفاهمات وقبل بها ولكنهم اشترطوا حل زمزم وتشكيل المكتب التنفيذي كما يريدون، وهذا اجل استحقاق الامين العام مرتين فهذه الطريقة والمنهجية ذهبت لمجلس الشورى وهو سيد نفسه في النهاية، فكل التفاهمات ليست فوق المؤسسية.

وحول مبادرة الشراكة والانقاذ  قال يوجد فيها شق متعلقة بالجماعة وشق بحزب جبهة العمل، فالحركة وافقت على الشراكة في المكتب التنفيذي، ولكن في الحزب القيادة هي من تختار قيادتها فالجماعة لا تتدخل، في الحزب وتم تكبيلها في 2010 ومنعت من التدخل، ووقتها وافق الحزب أن يكونوا شركاء أو الذهاب لانتخابات مبكرة، مؤكدا أن الانتخابات داخل حزب جبهة العمل الاسلامية والحركة نزيهة، فلا أحد يقبل أن يأجر عقله، فكيف تتوقع أن يكونوا تحت تاثير كلام هنا أو هناك، فكل الاجراءات في الانتخابات التي تمت تم الموافقةعليها وفي كل نتائج الفروع ولا تَحفظ على اي اجراءات ولا شكلها.

وذكر أن الحزب والحركة يتألمون على كل أخ يترك الحركة أو الحزب، فنحن حريصون على هؤلاء، واجلنا تاجيل البت في الاستقالات وطلبنا الحوار معهم، ومنذ 2014 لم يجلسوا مع المكتب التنفيذي للحزب مطلقا ولا مرة وهم يريدون الحوار  مع قيادة الجماعة ونقول تفضلوا للحوار بلا قيد ولا شرط مع قيادة الحزب، فنحن موافقون على الحوار.

واشار إلى ان الحزب والجماعة تقوم على فكرة، ولا تقوم على الاشخاص، فإن

ترك اي شخص مسيرة اي مؤسسة دعوية، فإن الدعوة سائرة ونتمنى لهم كل خير ونتمنى البقاء معنا لأنهم ساهموا في بناءه ورفع  من شان الجماعة والحزب.

وعن وجود توجه لدخول الانتخابات النيابية القادمة، واصدار بيان من الجماعة يرحب بقانون الانتخابات الجديد قال لقد رحبنا بمغادرة الصوت الواحد، ولم نرحب بالقانون جملة وتفصيلا، فلدينا اعتراضات كثيرة على مشروع القانون الجديد، وقدمناها للجنة القانونية في مجلس النواب.

واكد أنه الحزب والحركة لم يصدر اي كلمة عنهما عن المشاركة القادمة ، ولا حتى من باب التلميح فهذه لا يقررها المكتب التنفيذي بل الجماعة بكافة مؤسستها.

وختم حديثه بأن الحزب والحركة جاهزون لأي حوار ونقاش ومراجعة لآليات العمل، وانهم متفائلون بالحل، وبخروج القيادي زكي بني ارشيد من سجنه لحماية الحزب والجماعة.