مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

1
Image 1 from gallery

34 شهيدًا بالقدس وتصعيد خطير بالأقصى خلال 2015

نشر :  
16:15 2016-01-02|

رؤيا - صفا -

أكد مركز معلومات وادي حلوة أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي صعدت خلال عام 2015 من انتهاكاتها واعتداءاتها ضد سكان مدينة القدس المحتلة وممتلكاتهم.

وأوضح المركز في تقريره السنوي السبت أن قوات الاحتلال والمستوطنين نفذوا عمليات إعدام وقتل بدم بارد لفتية وشبان فلسطينيين في القدس، حيث كانت الحجة الإسرائيلية جاهزة لإطلاق النار عليهم، وهي "قيامه أو محاولته تنفيذ عملية طعن لإفراد من الجنود أو المستوطنين".

وأشار إلى أن 34 فلسطينيًا ارتقوا في مدينة القدس خلال العام الماضي، بينهم 6 أطفال وفتاة، مبينة، توزعوا كالتالي (6 شهداء من جبل المكبر، 4 من مخيم شعفاط وعناتا، 3 من سلوان، 3 من بيت حنينا، 3 من العيسوية، وشهيدين من كفر عقب، شهيد لكل من الطور والقدس القديمة، وشهيدة مقدسية من سكان مخيم قلنديا).

وذكر أن 10 شهداء ارتقوا بالقدس من مناطق مختلفة بالضفة الغربية، مشيرًا إلى ان سلطات الاحتلال لم تكتف بقتل الشبان والأطفال المقدسيين وتصفيتهم بدم بارد، بل لاحقت عائلاتهم، من خلال اقتحام منازل الشهداء، وإجراء عملية تفتيش وتخريب متعمد لمحتويات منازلهم، يلحقها اعتقال لوالدي الشهيد وأشقائه وشقيقاته.

ولفت إلى أن سلطات الاحتلال تواصل جثمان 14 شهيدًا مقدسيًا، بينهم 4 أطفال، وذلك باقتراح من ما يسمى وزير الأمن الداخلي "جلعاد اردان"، وذلك ضمن العقوبات التي فرضت على أهالي الشهداء.

وبالنسبة للمسجد الأقصى المبارك، فقد واصل الاحتلال تصعيده في المسجد خلال العام 2015، بتنفيذ اعتداءات مشتركة عليه من قبل جهات حكومية وقيادات يمينية متطرفة وجماعات "الهيكل المزعوم" بدعم وتشجيع من شرطة الاحتلال.

وأفاد أن عدد المقتحمين للمسجد الأقصى بلغ 11307 متطرفين، وأكثر الأشهر التي شهدت اقتحامات، هي أيلول 1575 متطرفًا خلال ما يسمى "رأس السنة العبرية وعيد المظلة – السوكوت" ، ونيسان 1213 متطرفًا خلال أيام عيد "الفصح"، وتشرين أول 1164.

وفي تطور خطير حدث في الأقصى لأول مرة العام الماضي، هو اقتحام قوات الاحتلال المصلى القبلي عقب صلاة عشاء يوم 3-10-2015، أخلت خلاله المصلين المعتكفين داخله، وفي حادثة أخرى قامت قوات الاحتلال بتنفيذ اعتقالات من داخل المصلى القبلي خلال يومين متتاليين خلال شهر أيلول.

كما فرضت سلطات الاحتلال قيودها على دخول المسلمين الى المسجد الأقصى لأداء الفروض خلال العام المنصرم 18 مرة (لا تشمل أيام الجمع)، وأغلقت خلال ذلك معظم أبوابه باستثناء أبواب حطة والسلسلة والمجلس، وحرمت المواطنين من الدخول والخروج الى المسجد بحرية كاملة.

وحسب تقرير مركز المعلومات، فإن سلطات الاحتلال أعدت قائمة عرفت باسم "القائمة السوداء" بأمر من قائد شرطة الاحتلال في القدس القديمة أفي بيطون، ضد من "يفتعلن المشاكل" داخل الأقصى، لتضم ما يزيد عن 70 اسمًا، معظمهم من النساء، يمنع دخولهم للأقصى.

وبين أن سلطات الاحتلال أبعدت خلال العام الماضي 297 فلسطينيًا عن الأقصى ، لفترات تراوحت بين 10 أيام لغاية 6 أشهر، بأوامر من شرطة الاحتلال أو مخابراته، ومن بين المبعدين 126 سيدة، و9 فتيات قاصرات، و18 قاصرًا، و12 موظف أوقاف.

وفيما يتعلق بالاعتقالات، أفاد المركز أن قوات الاحتلال كثفت من حملة الاعتقالات في مدينة القدس، بكافة أحيائها وقراها، طالت 2297 مقدسيًا، بينهم 860 قاصرًا ، و31 فتاة قاصرة، و105 أطفال (أقل من جيل المسؤولية) تتراوح أعمارهم بين 7 سنوات لغاية 12 عامًا، و219 سيدة، و69 طالبًا.

ورصد هدم 80 منشأة معظمها قيد الإنشاء وبعضها جاهز للسكن، وتم تشريد (122 مقدسيًا) بسبب عمليات هدم المنشآت السكنية، بينهم 58 طفلًا، كما تم تخريب عدة سيارات في قرية بيت صفافا وحرق سيارة في قرية ام طوبا.

وخلال العام المنصرم، فقد 6 فلسطينيين أعينهم، بسبب استهدافهم بالرصاص المطاطي، 3 منهم من مخيم شعفاط، هم (الطفلان زكريا الجولاني، سامي العامودي، والمواطن نافذ دميري)، والشاب محمد برقان من الثوري- سلوان، ولؤي فيصل عبيد، وسليمان طروة من قرية العيسوية.

ولفت مركز المعلومات إلى أن سلطات الاحتلال (سلطة الآثار والجمعيات الاستيطانية) تواصل حفر أنفاق أسفل بلدة سلوان والقدس القديمة، الأمر الذي يؤدي إلى إلحاق أضرار خطيرة في المنشآت السكنية والتجارية والشوارع، حيث ظهرت تصدعات وتشققات في المنشآت إضافة إلى انهيارات ترابية فيها.