Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
علماء ألمان يصنعون شمسًا لإنتاج الطاقة | رؤيا الإخباري

علماء ألمان يصنعون شمسًا لإنتاج الطاقة

هنا وهناك
نشر: 2015-12-12 07:42 آخر تحديث: 2016-07-30 04:00
علماء ألمان يصنعون شمسًا لإنتاج الطاقة
علماء ألمان يصنعون شمسًا لإنتاج الطاقة

رؤيا - ايلاف - كشف علماء فيزياء المان يعملون في معهد ماكس بلانك عن قيامهم بتشغيل "شمس صناعية" الهدف منها توفير طاقة نظيفة، وقال علماء في معهد ماكس بلانك، المتخصص بفيزياء البلازما (IPP)، إنهم امضوا تسع سنوات في بناء هذه الشمس الصناعية التي تحمل اسم "ستيلاريتور"، وقد كلف بناؤها مليار يورو.
 
المشروع يهدف إلى تطوير مصدر جديد للطاقة يعتمد على الانصهار النووي الذي يتم بشكل طبيعي داخل الشمس، وذلك خلافًا للمفاعلات النووية المستخدمة حاليًا، والتي تعتمد في انتاج الطاقة على الانشطار النووي وليس على الانصهار النووي.
 
 
تتضمن العملية تعريض ذرات هيدروجين الى حرارة عالية تصل الى 100 مليون درجة مئوية، ما يؤدي الى تشكّل البلازما، وبعدها يتم الحفاظ على درجة الحرارة لفترة كافية لحين الوصول الى مرحلة الانصهار، وبالتالي انتاج الطاقة.   
 
وبدأ الفيزيائيون الألمان، في نهاية هذا الاسبوع، بتجربة الماكنة العملاقة Wendelstein 7-X واوصلوها الى مرحلة انتاج البلازما باستخدام غاز الهيليوم، وقال هانز ستيفان بوش، احد المسؤولين عن تشغيل الماكنة: "نشعر بالرضا، كل شئ تم كما كان مخططا له".
 
يذكر أن هذه هي اول بلازما يتم انتاجها انطلاقًا من ذرات الهيليوم في هذا الجهاز الذي يغطي مساحة 16 مترًا، وقد حافظت على وجودها لمدة واحد على عشرة من الثانية، وبلغت درجة الحرارة حوالى مليون درجة مئوية، وبعد هذا الانجاز سيحاول فريق العمل اطالة عمر البلازما وتحديد افضل الطرق لانتاجه.
 
وفي كانون ثاني (يناير) المقبل سيعيد العلماء هذه التجربة ولكن باستخدام الهيدروجين، باعتباره المادة الاساسية التي يودون الاعتماد عليها في انتاج الطاقة مستقبلًا.
 
 
الطاقة المستخرجة عن طريق الانصهار النووي تعتبر الهدف الرئيسي على صعيد الطاقات النظيفة التي تطرح على انها غير محدودة ولا تنضب، وهذا النوع من الطاقة لا يحمل أي اخطار، كتلك المرتبطة بالطاقة النووية من ناحية الامن والفضلات المشعة التي تحتاج آلاف السنين كي تتحلل.
 
هذا وقد قامت دول عديدة بالسير في طريق بناء مفاعل، مثل المشروع الدولي للمفاعل التجريبي ايترIter، الذي يقع في جنوب فرنسا. ومن شأن هذا المفاعل، الذي تعطل العمل به لاسباب مالية، ان يتم تجريبه بعد عشر سنوات من بدء العمل بالمشروع، وهناك مفاعلات تجريبية اخرى اكثر تواضعًا يتم تطويرها حاليًا في الولايات المتحدة، غير انها تواجه هي الاخرى مشاكل مزمنة على الصعيد المالي.

كشف علماء فيزياء المان يعملون في معهد ماكس بلانك عن قيامهم بتشغيل "شمس صناعية" الهدف منها توفير طاقة نظيفة، وقال علماء في معهد ماكس بلانك، المتخصص بفيزياء البلازما (IPP)، إنهم امضوا تسع سنوات في بناء هذه الشمس الصناعية التي تحمل اسم "ستيلاريتور"، وقد كلف بناؤها مليار يورو. 
 
المشروع يهدف إلى تطوير مصدر جديد للطاقة يعتمد على الانصهار النووي الذي يتم بشكل طبيعي داخل الشمس، وذلك خلافًا للمفاعلات النووية المستخدمة حاليًا، والتي تعتمد في انتاج الطاقة على الانشطار النووي وليس على الانصهار النووي. 
 
تجربة ناجحة
 
تتضمن العملية تعريض ذرات هيدروجين الى حرارة عالية تصل الى 100 مليون درجة مئوية، ما يؤدي الى تشكّل البلازما، وبعدها يتم الحفاظ على درجة الحرارة لفترة كافية لحين الوصول الى مرحلة الانصهار، وبالتالي انتاج الطاقة.   
 
وبدأ الفيزيائيون الألمان، في نهاية هذا الاسبوع، بتجربة الماكنة العملاقة Wendelstein 7-X واوصلوها الى مرحلة انتاج البلازما باستخدام غاز الهيليوم، وقال هانز ستيفان بوش، احد المسؤولين عن تشغيل الماكنة: "نشعر بالرضا، كل شئ تم كما كان مخططا له". 
 
يذكر أن هذه هي اول بلازما يتم انتاجها انطلاقًا من ذرات الهيليوم في هذا الجهاز الذي يغطي مساحة 16 مترًا، وقد حافظت على وجودها لمدة واحد على عشرة من الثانية، وبلغت درجة الحرارة حوالى مليون درجة مئوية، وبعد هذا الانجاز سيحاول فريق العمل اطالة عمر البلازما وتحديد افضل الطرق لانتاجه.
 
وفي كانون ثاني (يناير) المقبل سيعيد العلماء هذه التجربة ولكن باستخدام الهيدروجين، باعتباره المادة الاساسية التي يودون الاعتماد عليها في انتاج الطاقة مستقبلًا. 
 
طاقة لا تنضب
 
الطاقة المستخرجة عن طريق الانصهار النووي تعتبر الهدف الرئيسي على صعيد الطاقات النظيفة التي تطرح على انها غير محدودة ولا تنضب، وهذا النوع من الطاقة لا يحمل أي اخطار، كتلك المرتبطة بالطاقة النووية من ناحية الامن والفضلات المشعة التي تحتاج آلاف السنين كي تتحلل. 
 
هذا وقد قامت دول عديدة بالسير في طريق بناء مفاعل، مثل المشروع الدولي للمفاعل التجريبي ايترIter، الذي يقع في جنوب فرنسا. ومن شأن هذا المفاعل، الذي تعطل العمل به لاسباب مالية، ان يتم تجريبه بعد عشر سنوات من بدء العمل بالمشروع، وهناك مفاعلات تجريبية اخرى اكثر تواضعًا يتم تطويرها حاليًا في الولايات المتحدة، غير انها تواجه هي الاخرى مشاكل مزمنة على الصعيد المالي. 
- See more at: http://elaph.com/Web/News/2015/12/1061366.html#sthash.PbBGT0ks.dpuf

أخبار ذات صلة

newsletter