إنجاز 37 % من "التعداد" في 3 أيام
رؤيا - الغد - بلغت نسبة تغطية الأسر في التعداد العام للسكان والمساكن حتى أمس حوالي 37 % على مستوى المملكة بحسب الناطق الاعلامي باسم التعداد د.مخلد العمري.
وأوضح العمري لـصحيفة "الغد" أنّ التعداد غطى خلال الأيام الثلاثة الأولى من التعداد 37 % من الأسر على مستوى المملكة فيما أنّ هناك محافظات وصلت نسبة التغطية فيها إلى 50 %.
واكد العمري أن نسبة التغطية والانجاز سوف ترتفع بشكل محلوظ اليوم وغدا لأنهما يصادفان يومي عطلة بالنسبة للمعلمين الذين ينفذون التعداد.
ويشارك في التعداد 25 ألف باحث منهم 20 ألف معلم علما بأن زيارة الباحث لا تستغرق أكثر من 10 الى 15 دقيقة بحسب عدد أفراد الأسرة، وتشتمل الاستمارة على أسئلة حول عدد أفراد الاسرة في المسكن وبيانات حولهم تتعلق بمكان الولادة والجنسية والتأمين الصحي ونوعه والمستوى التعليمي والحالة الاجتماعية وخصائص المسكن والسلع التي تمتلكها الأسر والوفيات خلال الـ24 شهر الاخيرة.
وكانت دائرة الاحصاءات العامة بدأت باجراء التعداد العام السادس للسكان والمساكن في 30/11/2015 والذي اعتبر "يوم الإسناد الزمني"، فيما سيستمر التعداد حتى 9/12/2015 .
ويعرف التعداد بأنه عملية جمع وتجهيز وتقييم وتحليل ونشر البيانات الديموغرافية والاقتصادية والاجتماعية المتعلقة بالسكان الموجودين على قيد الحياة في بلد محدد وزمن معين، وهذا يعني أن يعد كل فرد من الأفراد الموجودين على قيد الحياة داخل حدود بلد معين في لحظة محددة وتاريخ معين، وأن تسجل خصائصه الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية في تاريخ إسنادها الزمني المحدد لكل منها منفصلة عن خصائص غيره من أفراد الأسرة.
وينفذ التعداد مرة كل 10 سنوات حيث كانت آخر مرّة تمّ تنفيذ التعداد فيه عام 2004، فيما أنّ تعداد العام الحالي ينفذ لاول مرة من خلال آلية التعداد الاكتروني المحوسب، وهذا ما سيسرع في استخراج نتائج التعداد التي من المتوقع أن تعلن في شباط (فبراير) المقبل.
الى ذلك، قال منسق التعداد العام لمحافظة معان عادل دوينع ان فرق التعداد في المحافظة أنجزت ما نسبته 40 بالمئة من مهامها مع مرور أربعة أيام على انطلاق أعمالها.
وأضاف دوينع أن أعمال التعداد السكاني تسير بشكل طبيعي، وأنه تم التغلب على المشاكل الفنية والتقنية واللوجستية التي واجهت الفرق العاملة في اليوم الأول من العمل.
وبين أن جامعة الحسين قامت برفد فرق التعداد بتسعين طالبا جامعيا مدربا للعمل كباحثين لمساندة الباحثين في مختلف مناطق المحافظة، والذين يبلغ تعدادهم 368 باحثا، مشيرا إلى أن هذا العدد أسهم في تسريع العمل، وإنجاز المهمات على أكمل وجه.