الاسرى الفلسطينيون يناشدون الأردن ومصر .. تفاصيل
رؤيا - رصد - أفادت محامية وزارة الأسرى حنان الخطيب أن الأسرى الإداريون المضربون عن الطعام لليوم الثاني والثلاثين على التوالي وجهوا رسائل مناشدة إلى كل من الملك عبد الله الثاني ملك الأردن والقيادة المصرية وأعضاء الكنيست العرب وجاء في رسائل المناشدة إلى القيادة المصرية ( نحن نتعرض للموت البطيء مع أننا لسنا هواة موت وإنما نحب الحياة ولكن بكرامة، بل بكرامة لها طعم مصري فلسطيني، ونثق أن مصر وحدها من يستطيع أن يمارس دورا استراتيجيا لإنقاذ حياتنا والانتصار لإنسانيتنا، وقد انهينا شهرا من الإضراب أصبحنا جميعنا نتقيء فيه دمًا من أمعائنا الخاوية ومن هنا نؤكد ما يلي:
1. نناشدكم أن تتدخلوا فورا لإنقاذ حياتنا وإيقاف مجزرة الاعتقال الإداري المستمر بحقنا، فمنا من أمضى 13 عاما بالاعتقال الإداري دون تهمة ودون أن يعرف تاريخ إفراجه ، يخرج من السجن شهوراً ويعتقلونه إداريا سنوات.
2. لقد كان لكم دورا مشرفا وعزيزا في إضراب عام 2012، وقمتم بطرح قضية الإداريين ورعيتم ذلك ولم تلتزم إسرائيل بما اتفق عليه، لذلك نرجو أن تستعيدوا هذا الدور فورا قبل أن يفوت الأوان لأننا نترك للموت في أي لحظة بعد شهر من الإضراب.
وأخيرا نتمنى لمصر العزيزة أن تستقر وتزدهر وتتغلب على جميع المؤامرات وان تستعيد حضورها القومي والدولي المشرف وكلنا ثقة أنكم ستتحركون فورا لإنقاذ حياتنا وحياة أهلنا
وجاء في رسالة الأسرى الموجهة إلى جلالة الملك عبد الله الثاني:
"نتوجه إلى جلالتك وأنت من ورث الدفاع عن فلسطين أرضاً وشعباً ومقدسات عن جلالة أبيك رحمه الله ولقد شهدت لك مواقف لا يمكن إلا أن تسجل في تاريخ علاقة شعبنا الشقيقين كان آخرها موقفكم الكريم يوم أن قتل الاحتلال القاضي الفلسطيني الأردني لأننا شعبين بروح واحدة.
نحن أبنائكم الأسرى الادايون المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال منذ ما يزيد عن شهر طلبا لحريتنا وحياتنا لأننا نعتقل دون تهمة ودون مدة معروفة ، فمنا من امضى 13 عاما في سجون الاحتلال بالاعتقال الإداري، نتوجه إلى جلالتك باسمنا وباسم زوجاتنا وأطفالنا وباسم أمهاتنا وذوينا بان تهبوا لنصرتنا وإنقاذ حياتنا ، لان الاحتلال يهددنا بتركنا للموت مع أن هذا النوع من الاعتقال الإداري المستمر لسنوات محرما دوليا ومخالفا لكل المواثيق الدولية .
نكتب إليكم من وراء القضبان وكلنا ثقة أن رسالتنا هذه ستنزل عندكم منزلا كريما وكلنا أمل أن تتحركوا بثقلكم السياسي الوازن والشريف لإنقاذ حياتنا ، وهي صرخة لكم نثق أنها ستحرك جلالتكم."