الداخلية والتربية تستعدان لامتحان التوجيهي ... تفاصيل

الأردن
نشر: 2014-05-22 15:13 آخر تحديث: 2016-07-17 19:50
الداخلية والتربية تستعدان لامتحان التوجيهي ... تفاصيل
الداخلية والتربية تستعدان لامتحان التوجيهي ... تفاصيل

رؤيا – رصد - ناقش وزيرا الداخلية حسين هزاع المجالي والتربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات ابرز الاجراءات الادارية والفنية والامنية التي تم اتخاذها لضمان سير وانجاح امتحانات الثانوية العامة الدورة الصيفية لعام 2014 المزمع اجراؤها في الرابع عشر من الشهر المقبل وتستمر حتى التاسع والعشرين من الشهر نفسه.

جاء ذلك في اجتماع عقد اليوم الخميس في مبنى وزارة الداخلية ضم المحافظين وممثلي الاجهزة الامنية وعددا من مسؤولي وزارة التربية والتعليم والمعنيين.

وقال المجالي ان الاجتماع يسعى لوضع الاسس والشروط اللازمة لتجاوز اي معوقات او مشاكل قد تؤثر على سير الامتحانات، وتحديد نقاط القوة المتعلقة بسلامة الامتحان وتعزيزها ونقاط الضعف وتلافيها اضافة الى ضمان سلامة قاعات الامتحان من الخارج ونقل الاسئلة من والى قاعات الامتحان والحفاظ على سلامة الطلبة والكوادر المشرفة على اداء الامتحانات.

واشار الى ان التعاون والتنسيق العالي بين وزارتي الداخلية واذرعها الامنية والتربية والتعليم وديوان المحاسبة والمؤسسات المعنية الاخرى خلال الدورة الماضية، ادى الى اجراء امتحانات على درجة عالية ومتميزة من الدقة والشفافية والنزاهة اضافة الى وضع اطار مؤسسي وخطة عمل محكمة ومدروسة ومستمرة تضمن اجراء الامتحانات من الآن وصاعدا وفقا لإجراءات فنية وادارية وامنية محددة مسبقا لهذه الغاية. واكد المجالي، ان الحفاظ على قدسية امتحان الثانوية العامة وسمعته الطيبة على المستويات المحلية والعربية والدولية هي مسؤولية مجتمعية بالدرجة الاولى وتتطلب وعيا وادراكا عميقا لدور مخرجات الثانوية العامة في صناعة مستقبل الاردن الذي يجب ان تبنى على الكفاءات المؤهلة والكفؤة من الطلبة الذين يجتازوا الامتحان بجدارة وكفاءة واقتدار.

واوضح ان الاجراءات الفنية والادارية الصارمة التي اتخذتها وزارة التربية والتعليم وتفعيل التعاون والتنسيق وتحديد الادوار والاختصاصات بين الجهات المشرفة عليه وادخال الاساليب التكنولوجية المتطورة لمراقبة سير الامتحان والاشراف عليه اضافة الى وعي المجتمع بأهمية الالتزام بمتطلبات وشروط الامتحان سيؤدي حتما الى اجراء الامتحانات المقبلة وفقا لأعلى درجات الدقة والموضوعية والالتزام.

واكد ان وزارة الداخلية وضعت خطة امنية محكمة للحفاظ على سير الامتحانات ومنع حدوث اي مشاكل او معوقات قد تحدث اثناء انعقادها، مبينا ان الحكام الاداريين والاجهزة الامنية المعنية اتخذوا جميع الاجراءات والاستعدادات اللازمة لتوفير بيئة مناسبة لأداء الامتحان ومساعدة الطلبة على التقدم لامتحاناتهم بسهولة ويسر الى جانب مساندة الكوادر المشرفة على اداء الامتحان لتأدية واجبهم على اكمل وجه.

بدوره قال الذنيبات ان الوزارة اتخذت جميع الاستعدادات الفنية والادارية اللازمة لإنجاح الدورة الامتحانية منذ يومها الاول، مبينا في هذا الاطار ان الوزارة تواكب التطورات العالمية المتسارعة في عملية الاشراف والمراقبة على الامتحان وصولا الى توفير الاجواء المناسبة للطلبة لأداء امتحاناتهم وفقا للخطة المعدة لذلك.

وفيما يتعلق بالإجراءات الجديدة التي اتخذتها الوزارة لهذه الغاية، كشف الذنيبات عن تخفيض عدد المدارس التي سيجرى بها الامتحان لتصل الى 420 مدرسة تضم 1120 قاعة مقارنة بــ 1046 مدرسة خلال الدورة الماضية ما سيخفف حجم الاعباء الادارية والفنية والمالية المخصصة للامتحان وتمكين الوزارة من تنفيذ اجراءات اخرى تضمن سير الدورة الامتحانية وفقا للخطة المعدة لهذه الغاية.

وبين في هذا الاطار انه تم تخفيف عدد ايام الامتحان من 24 يوما خلال الدورة الماضية الى 14 يوما في الدورة المقبلة وتخفيض عدد المراقبين من 27 الفا الى حوالي 13 الف مراقب لذات الفترة الامر الذي سيؤدي الى تخفيف الكلف المالية المخصصة للامتحان من 26 مليونا الى حوالي 12 مليون دينار.

واوضح الدكتور الذنيبات انه تم تشديد العقوبة على الطلبة حاملي الاجهزة الخلوية اذ سيتم حرمان الطالب النظامي المخالف من التقدم للامتحان في حال ضبط بحوزته هاتف خلوي بواقع سنتين وطلبة الدراسة الخاصة 4 سنوات وذلك وفقا للتعليمات الجديدة للامتحان.

واشار الى انه تم اختيار المراقبين ورؤساء القاعات والمشرفين على اداء الامتحان بطريقة دقيقة وتم استبعاد من ثبت تساهله اثناء اجراء الامتحانات في السابق، اضافة الى عدم اجراء الامتحانات في المستشفيات باستثناء اصحاب الامراض المزمنة والمستعصية ومن لهم سجل مرضي في المستشفيات يعيق خروجهم لأداء الامتحانات في القاعات المخصصة.

واوضح ان الوزارة خصصت حافلات على نفقتها لنقل الطلبة البعيدين عن مراكز المحافظات والالوية ولا يوجد في مناطق سكناهم وسائل نقل مستمرة، وذلك لأداء امتحاناتهم في القاعات المخصصة لذلك، مقدرا المخصصات المالية الموضوعة لهذه الغاية بحوالي 600 الف دينار.

واشار الى انه تم اتخاذ اجراءات جديدة لمراقبة الغش اثناء الجلسات الامتحانية عبر ادخال وسائل تكنولوجية واجهزة جديدة بالغة الدقة اضافة الى عدد من الاجراءات الاخرى وصولا الى تحقيق الهدف الاسمى الذي يسعى اليه المجتمع والحكومة والمتمثل بإجراء الامتحان كما يليق بسمعته الداخلية والخارجية وايصال طلبة الى الجامعات على قدر عال من العلم والمعرفة وتحقيق العدالة بين جميع الطلبة.

ووصف الذنيبات تعاون الحكام الاداريين والاجهزة المعنية مع كوادر وزارة التربية المشرفة على الامتحانات بـــ " المميز" والذي سيؤدي حتما الى اجراء الامتحانات تليق بسمعتها المحلية والاقليمية والدولية.

ودار خلال الاجتماع نقاش موسع حول كيفية انجاح الدورة الامتحانية وضرورة تفعيل التعاون والتنسيق بين جميع الجهات المشرفة على الامتحان في مديريات التربية والتعليم في المملكة.

أخبار ذات صلة

newsletter