الأردن يؤيد استخدام "ضيق" للقوة للتصدي لـ"مهربي البشر"
رؤيا - بترا - صوت الاردن الجمعة لصالح قرار دولي حول التصدي لتهريب المهاجرين والاتجار بالبشر عبر البحر قبالة سواحل ليبيا.
وأكدت المندوب الاردني الدائم لدى الأمم المتحدة، دينا قعوار على موقف الأردن المنادي بضرورة دعم الحكومة الليبية في مواجهة الجريمة المنظمة، ومحاولة حماية المستضعفين واللاجئين وحياتهم من المخاطر الناجمة عن التهريب عبر البحر الأبيض المتوسط، والتي أودت بحياة الآلاف منهم لغاية الآن.
واضافت قعوار في جلسة المجلس " إن هذا القرار يجب أن لا يفهم أو يفسر من قبل أي دولة أو جهة على أنه رخصة للالتفاف حول أحكام القانون الدولي للاجئين أو لانتهاك القواعد القانونية المتعلقة باستخدام القوة".
وشددت على ضرورة عدم تفسير الفقرة التمهيدية السابعة بنطاق ضيق فيما يتعلق بتعريف اللاجئين مشيرة الى إن القرار الحالي لا يمكن أن يكون تحصينا لأي جهة قد تنتهك أحكام القانون الدولي، من المسؤولية القانونية المترتبة على أي انتهاك قد يحصل.
وذكرت قعوار بأن استخدام القوة بموجب الفقرة العاملة العاشرة يجب أن يكون في حدود ضيقة جدا لأن استخدام القوة ضد الأشخاص من غير الدول في ظروف تهريب الأشخاص عبر المياه الدولية هو عموما خارج إطار القواعد القانونية للدول للجوء للقوة."
وكان المجلس أصدر قراره رقم 2240 بتأييد 14 عضوا وامتناع فنزويلا عن التصويت بهدف التصدي لتهريب المهاجرين والاتجار بالبشر عبر البحر قبالة ساحل ليبيا.