مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

1
Image 1 from gallery

اطلاق فعاليات المؤتمر الاقليمي " 15 عاما على صدور القرار 1325...افاق وتحديات "

نشر :  
11:27 2015-10-05|

رؤيا -حمزة الشوابكة - اطلقت المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية "مفتاح " بالتعاون مع الاتحاد العام للمراة الفلسطينيه وتحت رعاية وزير تطوير القطاع العام خلف الخوالدة المؤتمر الاقليمي " 15 عاما على صدور قرار الامم المتحدة 1325 " صباح اليوم في العاصمة عمان .

وياتي هذا المؤتمر ضمن النشاط الختامي لمشروع " نحو مأسسة قرار مجلس الامن 1325 لتحقيق الامن والسلم للمراة الفلسطينية ،والذي ا عترفت الأمم المتحدة فيه عام 2000 عبر مجلس الأمن ليس فقط بالتأثير الخاص للنزاعات على النساء ولكن أيضا بالحاجة إلى تضمين النساء باعتبارهن صاحبات مصلحة نشطة في مجال درء الصراعات وحلها.

واصدر مجلس الامن قراره رقم 1325 بشأن المرأة ، تنفذه "مفتاح" بالشراكة مع الاتحاد العام للمراة الفلسطينية ويتضمن عرض الرؤى والخطط الوطنية العربية في الاردن ولبنان ومصر والعراق وفلسطين بالاضافة الى تسليط الضوء على وضع المراة العربية اللاجئة عامة ووضع المراة الفلسطينية اللاجئة خاصة

 واكدت رئيسة الاتحاد العام للمراة الفلسطينية انتصار الوزير على ان هذا القرار يشكل دعما للمراة الفلسطينية كما ويشكل انتصارا واضحا للمراة الفلسطينية لما تبذله من جهود في الوقوف امام الاحتلال الاسرائيلي بشتى ادوارها .

رئيسة الاتحاد النسائي الاردني نهى المعايطة اكدت على وجود معاناة حقيقية للمراة اللاجئة العربية واشارت الى ان الاردن تقف وبكل مؤسساته وافرادها يسعى الى تمكين المراة وتحقيق التنمية المستدامة للمراة العربية ووقف العنف الممارس ضدها .

وبينت انه من الواجب على الجميع ادماج المراة في عملية صنع القرار ووضع الخطط الاستراتيجية وخاصة بما يخص مكافحة الارهاب وزير تطوير القطاع العام خليف الخوالدة قال ان اهمية المؤتمر تنبع من طبيعة المحاور التي يتناولها والتيي تتصل برؤى المراة اللاجئة واضاف بان الاردن تعرض الى حالات لجوء عدة وما زال يتعرض ومع ذلك ورغم شح موارده يحقق لهم الامن والسلام .

وبين الخوالدة انه يرى في هذا المؤتمر خروج توصيات هامة تعنى بنجاح وتطوير ما ينتج عن قرار 1325 . ويهدف ايضا الى وضع الملامح الاولية لاطار الحملة الدولية للضغط والمناصرة لقضية المراة اللاجئة وعلى وجه الخصوص المراة الفلسطينية .