مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

1
Image 1 from gallery

السعودية: المضبوطون تواصلوا مع داعش

نشر :  
14:55 2014-05-06|

رؤيا - قال للواء منصور التركي، المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية، إن المجموعة الإرهابية المكونة من 62 شخصا تواصلوا مع تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام أو ما يُعرف بـ"داعش" بسوريا، في الوقت الذي بين فيه خالد الشايع، الأمين العام المساعد للهيئة العالمية للتعريف بالنبي محمد إن المملكة العربية السعودية تعيش بنعمة وجود "إمام قائم بشرع الله،" وهو الأمر الذي يذهب حجة المسلحين للقيام بهذه الممارسات.

وحول الـ44 شخصا المتوارين عن الانظار في هذه المجموعة، قال التركي في المؤتمر الصحفي الذي عقده الثلاثاء إنه سيتم نشر أسمائهم بعد إعطائهم فرصة للذهاب إلى السلطات وبيان موقفهم وتوجهاتهم.

أما الشايع فأضاف في تصريحات خاصة لموقع CNN بالعربية إن تصرفات "المجموعات الضالة" وهي التسمية التي تطلق في المملكة على تنظيم القاعدة، تتشابه مع منهج الخوارج الذين كانوا يقتلون المسلمين بغير حق، لافتا إلى أن عدد المنخرطين في هذه النشطات يبقى قليلا ومحدودا مقارنة بالعدد العام للقاطنين في المملكة، ما يشير إلى نجاح المملكة في التصدي لتلك الجماعات التي لا تجد أفكارها في البلاد تربة خصبة، مشيدا بـ"يقظة رجال الأمن برصدهم لهذه التحركات."

وحول ارتباط الخلية بالجماعات المتشددة المشابهة لها في اليمن والسعودية قال الشايع إن البعض يستغل دعوات الجهاد المزيفة لجذب الشباب إلى مناطق القتال التي تشهد تصارعا بين من يزعمون الجهاد بسبب فقدانهم للمنهج الشرعي مضيفا: "كيف يزعم الجهاد مع ما نراه في سوريا وأبناء الملة الواحدة يقتلون بعضهم البعض ويقطعون رؤوس بعضهم البعض ما يدل على أن منهجهم غير صحيح لأنه جهادهم غير مرتبط براية ولي الأمر."

ونبه الشايع إلى الدور الكبير الذي لعبته شبكات التواصل الاجتماعي في التغرير بالموقوفين، إذ ثبت أنهم كانوا على تواصل مع من يوصفون بـ"أعضاء الهيئات الشرعية" في جماعات مسلحة مضيفا أن على الجميع الحرص وعدم أخذ الفتاوى من مجاهيل وشخصيات وهمية تقوم بخداع الشباب لاجتذابهم إلى القتال عبر تويتر وفيسبوك وسواها من المواقع.

وعن تورط الخلية في قضية تهريب نساء إلى اليمن قال الشايع إن ما وصفها بـ"الخلايا الأخطبوطية" استغلت قضايا بعض النساء مضيفا: "الجميع يدرك بأن لدى النساء في السعودية منزلة رفيعة وهن موضع صيانة واحترام ولديهن تسهيلات ليست للرجال حتى وقد استغلوا ذلك لتمرير ما يريدون، كما استغلوا أوضاع بعض زوجات الموقوفين بقضايا أمنية."