مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

العمالة الاردنية حققت مكتسبات ومنافسة "الوافدة" ما زالت ابرزت تحدياتها

العمالة الاردنية حققت مكتسبات ومنافسة "الوافدة" ما زالت ابرزت تحدياتها

نشر :  
منذ 10 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 10 سنوات|

رؤيا - ساندرا حداد - حصلت الحركة العمالية في الأردن التي تعتبر من أوائل الحركات العمالية في العالم العربي، وعلى مكاسب كبيرة، تمثلت بانخفاض أعداد الإصابات الخطيرة في العمل، وارتفاع عدد العاملين المؤمنين لدى المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي بشكل ملحوظ من 366 ألف عامل وعاملة في عام 2000إلى حوالي مليون عامل وعاملة في عام 2013.، 

كما ارتفع الحد الأدنى للأجور ليصل إلى 190 دينار شهرياً. وارتفع معدل الأجر الشهري من 60 دينار في منتصف السبعينات ليصل إلى 211 دينار في منتصف التسعينات، وارتفع إلى 416 دينار في عام 2011.

وقال تقرير لدائرة الاحصاءات العامة اصدرته بمناسبة الاحتفال العالمي بعيد العمال الذي يصادف غد الخميس، انه على الرغم من المكاسب التي تحققت للعمالة الأردنية، إلا أنها لا تزال تواجه العديد من التحديات في سوق العمل الأردني، والتي من أهمها منافسة العمالة الوافدة التي تضخمت أعدادها بشكل كبير مما حرم العمالة الأردنية الاستفادة من فرص العمل التي تخلقها القطاعات الاقتصادية المختلفة وبقاء مستويات البطالة ثابتة تقريباً على الرغم من الجهود التي تبذل لتخفيضها والحد منها.

ولا تزال المشاركة الاقتصادية للمرأة الأردنية دون المستوى المرغوب، حيث بلغ معدل المشاركة الاقتصادية المنقح (عدد النساء النشيطات اقتصادياً في الأعمار 15 سنة فأكثر مقسوماً على عدد النساء في الفئة العمرية 15 سنة فأكثر ) للنساء الأردنيات 13.2 % في عام2012 ، مما يشير إلى أن إمرأة واحدة من بين كل 7.57 نساء كانت نشيطة اقتصادياً في عام 2012، مقابل رجل واحد نشيط اقتصادياً من بين كل 1.65 من الرجال في الفئة العمرية 15 سنة فأكثر. 

وأظهرت نتائج مسوح العمالة والبطالة التي تم تنفيذها منذ مطلع الألفية الجديدة إلى أن معدلات المشاركة الاقتصادية المنقحة للسكان الأردنيين خلال الفترة 2002 - 2013 للنساء قد تراوحت ما بين 12.3 % في عام 2002 و13.2% في عام 2013. وذلك نتيجة تأثير العديد من العوامل الاجتماعية والاقتصادية وغيرها على دخول المرأة سوق العمل.