Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
إصابة عامليْن فلسطينييْن برصاص الجيش الإسرائيلي شمال قطاع غزة | رؤيا الإخباري

إصابة عامليْن فلسطينييْن برصاص الجيش الإسرائيلي شمال قطاع غزة

عربي دولي
نشر: 2014-04-28 07:52 آخر تحديث: 2016-07-24 21:00
إصابة عامليْن فلسطينييْن برصاص الجيش الإسرائيلي شمال قطاع غزة
إصابة عامليْن فلسطينييْن برصاص الجيش الإسرائيلي شمال قطاع غزة

رؤيا - رصد -  أُصيب عاملان فلسطينيان، صباح اليوم الإثنين، برصاص الجيش الإسرائيلي شمال قطاع غزة.

وقال "أشرف القدرة"، المتحدث باسم وزارة الصحة في الحكومة المقالة بغزة، في تصريح لوكالة الأناضول إن "طواقم الاسعاف نقلت شابين، أصيبا برصاص الجيش الإسرائيلي، أثناء قيامهما بجمع الحصمة (الحصى-الزلط)، قرب معبر بيت حانون "إيريز" شمال قطاع غزة.

وأوضح القدرة أن إصابة الشابين متوسطة، وتم نقلهما إلى مستشفى "كمال عدوان" شمال قطاع غزة لتلقى العلاج.

ومع إصابة العاملين، يرتفع عدد العمال الذين أصيبوا برصاص الجيش الإسرائيلي، خلال الشهر الجاري، إلى 7 عمال، حسب بيانات وزارة الصحة في غزة.

وكان 5 عمال فلسطينيين، يعملون في جمع "الحصى"، قد أصيبوا في (10 و13 و15 أبريل/نيسان الجاري) برصاص الجنود الإسرائيليين، شمال قطاع غزة.

وتحظر القوات الإسرائيلية على الفلسطينيين دخول المنطقة المحاذية للشريط الحدودي لمسافة 300 متر، وتطلق عليها اسم "المنطقة العازلة"، وتطلق النار على من يتواجد فيها.

ويعمل عشرات الشبان الفلسطينيين في جمع "الحصمة" المستخدمة في البناء، من المناطق الحدودية، بهدف بيعها لشركات تصنيع الباطون، نظرا لافتقاد السوق الفلسطيني لها، بفعل منع السلطات الإسرائيلية لإدخال مواد البناء لغزة.

وتمنع إسرائيل إدخال العديد من البضائع، وأهمها مواد البناء لغزة منذ فوز حركة حماس في الانتخابات التشريعية بداية عام 2006، حيث فرضت حصارا مشددا على القطاع.

وسمحت إسرائيل بإدخال كميات محدودة من مواد البناء بداية شهر سبتمبر/أيلول من العام الماضي، ثم عادت ومنعت إدخالها في الشهر التالي (13 أكتوبر/ تشرين أول 2013)، بدعوى استخدامها من قبل حركة حماس في بناء تحصينات عسكرية، وأنفاق أرضية.

ويتسبب منع إسرائيل لإدخال مواد البناء، وبضائع أخرى كالمواد الخام الخاصة بالمصانع، في تعطل الحركة الاقتصادية في القطاع، وزيادة نسبة البطالة في صفوف السكان.

ويعيش 1.8 مليون فلسطيني في قطاع غزة، في الوقت الراهن واقعا اقتصاديا وإنسانيا قاسيا، في ظل تشديد الحصار الإسرائيلي والمتزامن مع إغلاق الأنفاق الحدودية من قبل السلطات المصرية.

وكان مركز الميزان لحقوق الإنسان، في غزة، قد أصدر تقريرا في 14 أبريل/نيسان الجاري، ذكر فيه أن "جامعي "الحصى" والحجارة، باتوا هدفا لنيران قوات الجيش الإسرائيلي، التي تواصل استهدافهم بإطلاق النار في المناطق القريبة من الحدود.

وقال إن قوات الجيش الإسرائيلي المتمركزة شمال وشرق قطاع غزة، تفتح نيران أسلحتها، صوب عدد من جامعي الحجارة والحصى، بشكل متعمد ما تسبب في إصابة خمسة منهم بجراح متوسطة، وطفيفة.

ولفت المركز إلى جمع الحجارة والحصى من مخلفات المباني والطرق المدمرة، والبحث عنها بالقرب من الحدود مع إسرائيل، ظهرت في ظل تشديد الحصار المفروض على قطاع غزة، ومنع السلطات الإسرائيلية إدخال مواد البناء.

وترتفع معدلات البطالة والفقر، وفق وزارة الاقتصاد التابعة للحكومة المقالة في غزة إلى ما يزيد عن 39%.

أخبار ذات صلة

newsletter