إطلاق سراح الأسير الفلسطيني خضر عدنان من سجون الاحتلال الإسرائيلي

وتم إطلاق سراح الأسير الفلسطيني خضر عدنان 34 عاما، الذي يعد أحد أبرز قيادات حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية المحتلة، وسط إجراءات أمنية مشددة ووسط حالة من السرية لمنع الاحتفال به.

وقال الأسير المحرر، خضر عدنان:" إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي حاولت قضم وهضم الفرحة الفلسطينية بالإفراج عنه في ساعة مبكرة من فجر اليوم الأحد، مشيرا أنها فشلت وسترى فشلها الليلة".

وأضاف في كلمة مقتضبة أمام وسائل الإعلام عقب الإفراج عنه، "إسرائيل أخطأت باعتقالي المرة الأولى والأخيرة، وأخطأت بإفراجها عني في موعد غير عادي، وفي ساعة مبكرة، ظنا منها أنها ستقضم وتهضم فرحة شعبنا الفلسطيني بالإفراج عني".

وتابع عدنان، الذي يسكن بلدة عرابة، قرب جنين، شمالي الضفة الغربية "هذا جبن من الاحتلال الذي يخاف من فرحة شعبنا... سترى إسرائيل فشلها الليلة، وسترى الجماهير المتدفقة من مختلف أرجاء فلسطين المحتلة ...".

وعن صحته قال عدنان " أنا بخير والحمد لله"، إلا أن عدنان بدا مرهقا.

وكان عشرات النشطاء من حركة الجهاد الإسلامي بمدينة جنين وأهالي بلدة عرابة استقبلوا عدنان على مدخل البلدة عند الساعة السادسة فجرا، بالتوقيت المحلي، حيث رفض وصوله قبل بزوغ النور.

وبهذا ينتصر الشيخ خضر عدنان، الملقب بـ مفجر ثورة الأمعاء الخاوية، للمرة الثانية على الاحتلال بعد إضرابه الثاني المفتوح عن الطعام الذي استمر 55 يوما، والذي خضع خلاله الاحتلال لطلبه بالإفراج عنه والتعهد بعدم اعتقاله إداريا مرة أخرى. وتم نقل الشيخ عدنان إلى مستشفى جنين لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة.

وكان من المقرر إطلاق سراح الشيخ عدنان اليوم من سجن الرملة بناء على اتفاق فك الإضراب الذي تم في الثامن والعشرين من شهر يونيو الماضي، وتكتمت سلطات الاحتلال على ساعة الإفراج والمكان الذي سيطلق منه سراحه.

ومن جانبها، أعلنت عائلة الشيخ عدنان في بيان لها فجر الاحد  عن إقامة مهرجان الانتصار غداً بعد صلاة التراويح مباشرة أمام منزل الشيخ، حيث سيلقي الشيخ خطاب الانتصار وتليه عدة كلمات لعدد من الشخصيات والقوى الفلسطينية.