وما زالت نقاط خلافية عدة تقف في طريق التوصل لاتفاق مددت المفاوضات على إثرها حتى الجمعة القادم.

وأهم القضايا الخلافية التي مازالت مطروحة للنقاش تتمثل في تفتيش المواقع العسكرية والأمنية "غير النووية" في إيران، وهي القضية الخلافية الأكبر مع مجموعة 5+1 التي ترفضها طهران.

كما ترفض طهران السماح للمفتشين الدوليين لقاء أي من علمائها النوويين أو تقديم وثائق حول ماضي إيران النووي.

وتطالب إيران أيضاً برفع العقوبات الاقتصادية فوراً، بينما التسوية المطروحة هي رفعها بشكل تدريجي وبفترات متقاربة.

وترفض طهران كذلك مبدأ تلقائية عودة العقوبات إذا ما تم انتهاك الاتفاق بينما التسوية المطروحة هي تشكيل لجنة لمتابعة التزام إيران.

كما تصر إيران على إلغاء الحظر المفروض على الصواريخ لاسيما البالستية منها، فالدول الغربية تعتبرها جزءاً من أسلحة الدمار الشامل وتطالب ببقاء الحظر قائماً عليها، فيما تبرر طهران أن المفاوضات الجارية حالياً تتعلق فقط بالملف النووي، وليس ترسانتها الصاروخية وهي النقطة التي أكد وزير الخارجية سيرغي لافروف أنها تمثل العقبة الرئيسية في طريق التوصل لاتفاق نهائي حتى اللحظة.