مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

من يتربع على عرش الكرة اللاتينية ... الارجنتين ام تشيلي

من يتربع على عرش الكرة اللاتينية ... الارجنتين ام تشيلي

نشر :  
منذ 9 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 9 سنوات|

رؤيا- تقف الأرجنتين أمام فرصة ثانية في أقل من عام من أجل التربع على منصة التتويج للمرة الأولى منذ 1993، وذلك عندما تتواجه مع تشيلي المضيفة اليوم السبت على ستاديو ناسيونال" في سانتياغو في المباراة النهائية للنسخة الرابعة والأربعين من بطولة كوبا أميركا لمنتخبات أميركا الجنوبية.

وبعد ثلاثة أسابيع على انطلاق النسخة الرابعة والأربعين من البطولة القارية، دقت ساعة الحقيقة بالنسبة لليونيل ميسي ورفاقه في "لا البيسيليستي" الذين استحقوا قيادة بلادهم إلى النهائي السابع والعشرين بعد أن كشروا عن أنيابهم في الدور نصف النهائي باكتساحهم باراغواي وصيفة بطلة النسخة الماضية 6-1. "نحن سعداء لأن هؤلاء الشبان سيتواجدون في نهائي آخر لبطولة مهمة في أقل من عام. إنها ليست كأس العالم لكنها مهمة جدا. يجب علينا أن نعمل بجهد كبير للفوز بمباراتنا ضد تشيلي في النهائي"، هذا ما قاله مدرب الأرجنتيني جيراردو مارتينو بعد الفوز الكاسح في دور الأربعة. ومن المؤكد ان مهمة رجال مارتينو لن تكون سهلة على الإطلاق بمواجهة منتخب مضيف يسعى إلى تدوين اسمه في سجل الأبطال بعد أن كان قريبا من ذلك في أربع مناسبات سابقة (1955 و1956 و1979 و1987) دون أن يصيب النجاح.

وتحدث مارتينو عن الموقعة المرتقبة في سانتياغو قائلا: "نحن سنواجه فريق تشيلي الذي يلعب بطريقة جيدة جدا. يملكون لاعبين جيدين وهم يمرون في مرحلة تصاعدية منذ ثلاثة أعوام.

بعض الأفكار لا تتغير وتشيلي لن تتغير ضدنا. سيضغطون علينا عندما يتمكنون من مهاجمتنا وسيقومون بعملهم كأنهم يواجهون أي فريق آخر".

ويمكن القول أنها من المرات النادرة التي يصل فيها إلى نهائي إحدى البطولات الكبرى أفضل منتخبين، وذلك لأن تشيلي بقيادة مدربها الأرجنتيني خورخي سامباولي تستحق أيضا التواجد في مباراة اليوم إذ كانت المنتخب الأكثر ثباتا والأفضل أداء وكانت الوحيدة التي تفوز بفارق أكثر من هدف خلال الدور الأول (2-0 على الإكوادور و5-0 على بوليفيا) قبل ان تجرد أوروغواي من اللقب بالفوز عليها 1-0 في الدور ربع النهائي ثم على البيرو 2-1 في دور الأربعة.

 

أما بالنسبة للأرجنتين، ورغم وجود الترسانة الهجومية مع ميسي وسيرخيو أغويرو وكارلوس تيفيز وغونزالو هيغواين وانخل دي ماريا، ففازت على أوروغواي وجامايكا 1-0 في الدور الأول وتعادلت مع باراغواي 2-2 ثم احتاجت إلى ركلات الترجيح لتخطي كولومبيا في دور الأربعة بعد تعادلهما 0-0، قبل أن تعلن أخيرا عن نفسها أمام باراغواي بسداسية لم يكن لميسي أي حصة فيها لكنه كان طرفا في خمسة منها. ورأى مارتينو بأن نجم "لا البيسيليستي" وقائده ميسي ليس بحاجة للتسجيل من أجل أن يكون سعيدا، قائلا: "إذا مرر ميسي الكرات التي تنتهي في الشباك فليس هناك أي مشكلة. ما يهم هو انه استجاب إلى ما تتطلبه المباراة.

لا يبدو قلقا بالنسبة لي، إنه سعيد وليس هناك أي مشاكل. لا يحتاج أن يكون هداف الفريق ليشعر بالسعادة". ومن المؤكد أن ميسي الذي توج مع الأرجنتين بلقب كأس العالم لدون 20 عاما في 2005 وبذهبية أولمبياد بكين في 2008، سيسعى جاهدا لكي يخرج هذه المرة منتصرا مع منتخب الكبار بعد سلسلة