الجيش الأمريكي ينفي تشارك قاعدة "التقدم" مع المليشيات العراقية
رؤيا - سي ان ان - نفت وزارة الدفاع الأمريكية صحة تقارير تشير إلى أن الجيش الأمريكي يتشارك قادة "التقدم" التي تنتشر فيها وحداته في العراق مع ميليشيات شيعية مدعومة من إيران، ولكنه أقر بوجود "بعض عناصر المليشيات" في مناطق "منفصلة" من القاعدة، يعملون بموجب ترخيص يتيح لهم ذلك.
وقال العقيد ستيف وارن، المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الأمريكية، في حديث للصحفيين: "ليس هناك عناصر من الميليشيات الشيعية في قاعدة التقدم، ولكن هناك بعض الأفراد في القاعدة يعملون فيها وهم من عناصر تلك المليشيات."
وجاء تعليق وارن ردا على تقرير من "بلومبيرغ" ذكر أن القوات الأمريكية تتشارك القاعدة الموجودة في الأنبار، والمخصصة لتدريب الجيش العراقي على محاربة داعش، مع مليشيات شيعية مسلحة، وقد أشار التقرير، نقلا عن مصدر لم يكشف هويته، قوله إن بعض العناصر المتطرفة ضمن المليشيات تقوم بالتجسس على القوات الأمريكية.
وقد سبق لتلك المليشيات الشيعية أن قاتلت القوات الأمريكية في الماضي، ولكنها الآن تحشد صفوفها ضد تنظيم داعش بدعم من الحكومة العراقية.
وقد شدد وارن على أن العناصر العراقية المشار إليها في قاعدة التقدم موجودة بمنطقة مفصولة جغرافيا عن مكان انتشار القوات الأمريكية، مؤكدا أن وجود القوات الأمريكية بالقاعدة مشروط بخلوها من العناصر التابعة للمليشيات العراقية أو لقوات الحرس الثوري الإيراني، بسبب الخطر الذي قد تمثله تلك العناصر على الوحدات الأمريكية.