مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

Image 1 from gallery

الملك يلتقي رئيس الوزراء البريطاني في لندن

نشر :  
منذ 9 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 9 سنوات|

رؤيا - بترا - استهل جلالة الملك عبدالله الثاني، زيارة العمل التي بدأها اليوم الثلاثاء إلى العاصمة البريطانية لندن، بلقاء رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، في مقر رئاسة الوزراء، حيث ركزت جلسة المباحثات، التي حضرها كبار المسؤولين في كلا البلدين، على سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائي في مختلف المجالات، إضافة إلى التطورات الإقليمية والدولية.

وأكد جلالة الملك ورئيس الوزراء البريطاني، خلال المباحثات، حرصهما على تطوير علاقات التعاون بين البلدين، والبناء على كل ما شأنه خدمة المصالح المشتركة.

وحول أبرز التطورات الراهنة في المنطقة، تناولت المباحثات الجهود المبذولة لمحاربة الإرهاب والتصدي لعصاباته في الشرق الأوسط وإفريقيا، عبر منهج شمولي، للتعامل مع هذا الخطر، الذي يهدد الجميع بلا استثناء.

وتم التأكيد، في هذا الإطار، على مساندة الحكومة العراقية في مساعيها لمواجهة خطر التنظيمات الإرهابية ودحرها، وتعزيز حالة الوفاق الوطني بين مختلف مكونات الشعب العراقي.

كما جرى بحث مستجدات الأوضاع على الساحة السورية، والتأكيد على ضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة هناك، وبما يحفظ استقرار سوريا وينهي معاناة شعبها.

وشدد جلالته وكاميرون، خلال اللقاء، على ضرورة دعم أمن واستقرار مصر، ومساندة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، في جهوده التي يبذلها في هذا الصدد.

وفيما يتعلق بتطورات الأوضاع في ليبيا، كان هناك تطابق في وجهات النظر حول أهمية دعم الجهود التي تبذلها مختلف الأطراف الإقليمية والدولية في سبيل تعزيز الوفاق ووحدة الصف الليبي في مواجهة مختلف التحديات.

من جانبه، رحب رئيس الوزراء البريطاني، خلال المباحثات، بزيارة جلالة الملك إلى لندن، والتي هي الأولى بعد الانتخابات البريطانية الأخيرة، مثمناً جهود جلالته في تعزيز العلاقات بين البلدين.

وأكد كاميرون حرص حكومة بلاده على تمتين العلاقات مع المملكة، مجدداً دعم بريطانيا للأردن في مختلف المجالات، وبما يمكنها من مواجهة التحديات بفعل أزمات المنطقة، خصوصا ما يتصل بمشكلة اللجوء السوري إلى الأردن وما تشكله من ضغط على البنى التحتية والخدمات.

وأشار كاميرون، في هذا السياق، إلى أن حجم الدعم البريطاني للأردن للتعامل مع مشكلة اللجوء السوري، قد بلغ حتى هذا العام 220 مليون جنيه استرليني، وذلك للتخفيف من تداعيات أزمة اللجوء، خصوصاً في المجتمعات المحلية المستضيفة للاجئين ومخيمات اللجوء السوري في المملكة، ولتمكينها من الاستمرار في تقديم الخدمات الإنسانية والإغاثية للاجئين السوريين.

وحضر اللقاء: رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومدير مكتب جلالة الملك، والسفير الأردني في لندن، فيما حضرها عن الجانب البريطاني عدد من كبار المسؤولين.