في محاولة لإحياء مفاوضات السلام، التقى وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، في القدس رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بعد أن التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله بالضفة الغربية. نتنياهو استبق الزيارة برفض ما وصفه بالضغوط الدولية، فيما قال فابيوس إن باريس لا تفرض حلولاً على أي جهة، مجدداً الالتزام بأمن إسرائيل، ومشدداً في الوقت ذاته على ضرورة قيام دولة فلسطينية، ومحذراً من اندلاع العنف.