الارقام المحظورة بـ "truecaller" الأردن .. حقائق تصدم !
نشر :
منذ 9 سنوات| اخر تحديث :
منذ 9 سنوات|
رؤيا - حاتم الشولي - قبل اعوام، اذا اتصل بك احد الاشخاص من رقم لم يكن مسجل في دليل هاتفك النقال فلن تعرف من هو، ولكن الآن تستطيع بسهولة معرفة اسمه وربما ترى صورته ومكان اقامته، كل ذلك واكثر من خلال التطبيق الشهير "truecaller".
"truecaller" تعرف عن نفسها حسب موقعها الالكتروني "قم بحماية هاتفك النقال من خلال التعرف مباشرةً على هوية المتصل قبل الإجابة.
فتروكولر يسمح لك بمعرفة من يحاول الاتصال بك حتى لو كان الاتصال من خط أرضي أو هاتف نقال أو خط هاتفي مسبق الدفع".
يوجد نقطة مهمة جدا في "truecaller" تجذب الانتباه، وهي "الأرقام المحظورة" هل فكرت يوما ان تطلع على الارقام المحظورة في " truecaller" الموجود في هاتفك؟.
انها ارقام تسبب لك الازعاج، والهدف من حظرها هي ان احدهم ابلغ عنها، وهي قائمة طويلة تحوي العديد من الاسماء والارقام الغريبة والعجيبة والتي قد تكون مزعجة جدا لك.
"truecaller" تعرف عن الحظر بأنه "مجتمعنا في تروكولر فيه أكتر من 100 مليون مُستخدم كلهم هدفهم وضع حد لمكالمات التسويق والتحرش.
البلوك في " truecaller" لديه القدرة على تنبيهك للأرقام الغير مرغوب فيها لحظة وصول المكالمة اليك.
واذا كان هنالك رقم تم التبليغ عنه من عدد معين من المستخدمين فسيتم وضع الرقم داخل لائحة الارقام غير المرقوب فيها لكي يتم تنبيهك لحظة ما يتم الاتصال بك.
تروكولر تمكنك من عمل قائمة للأرقام الغير مرغوب فيها، ووضع الحظر لهذه الارقام حين يتم الاتصال بك، بالاضافة الا ان هذه الخاصية تمكنك من معرفة من قام بعمل البلوك لهذا الرقم حول العالم.
في الأردن مثلا، اذا ما دخلت الى القائمة المحظورة فستجد اسماء غريبة، بعضها لها ايحاءات جنسية والبعض الاخر سياسة وجزء كبير يلفه الغموض واسماء لا علاقة لها باسماء اخرى، واسماء قد تصدمك لصراحتها العلانية كتسمية احد الفتيات اللواتي يمارسن الدعارة باسم مخل لكل الاداب والقيم الانسانية والدينية.
عندما رصدنا الموضوع، قمنا باجراء تجربة من خلال اكثر من جهاز والاسماء التي ظهرت كانت أمثلة عديدة منها "مرام في الصالون، دولة النسور، رقم حرامي، سهرة ليل، مصاري اصلي، القدومي الداخلية، بريطاني سفر، مزة عمّان، سامي بنات، شركة النصب ووغيرها العديد العديد".
هل يمكن ان يسجل احد الاشخاص اسم شخص يعرفه بكنية "حرامي"؟ واذا كان الامر فعلا حقيقي فيجب ان يساعد هذا التطبيق المؤسسات الأمنية والمسؤولة بالقاء القبض على العديد من عصابات الدعارة وتبييض الاموال والسرقة.
يذكر ان هذا التطبيق اسسه نامي زارينغالم وشريكه آلان ماميدي عام 2009، عندما كانا طلابا في المعهد الملكي للتكنولوجيا "كيه تي إتش" في السويد.