هكذا يستقبل الأردنيين شهر رمضان
رؤيا - حاتم الشولي - ايام تفصلنا عن بداية الشهر الفضيل، ودائما الايام التي تسبق بداية رمضان تحمل العديد من الصور التي تكون واضحة في الشعب الأردني، وتشهد الاسواق التجارية والشوارع العامة مظاهر الاحتفال والزينة لاستقبال الشهر الكريم.
خليل النظامي يعمل في مؤسسة حكومية قال "نستقبل الشهر الفضيل بنية عقد العزم على تعميره بالطاعات وزيادة الحسنات وهجر السيئات، وعلى بذل المجهود واستفراغ كل الوسع في استغلال كل لحظة فيه في رضا الله سبحانه وتعالى".
واضاف النظامي "شهر رمضان المبارك هو الفترة الروحية التي تجد فيها هذه الأمة فرصة لإصلاح أوضاعها، ومراجعة تاريخها، وإعادة أمجادها، إنه محطة لتعبئة القُوى الروحية والخُلُقية، التي تحتاج إليها كل أمة، بل تتطلع إليها الأفراد والمجتمعات المسلمة، إنه مدرسة لتجديد الإيمان، وتهذيب الأخلاق، وشحذ الأرواح، وإصلاح النفوس، وضبط الغرائز، وكبح الشهوات"
شذى العلاونة - ربة بيت وموظفة قالت "هناك استعدادات نفسية وروحانيه لاستقبال الشهر بالعبادات والعمل الصالح وصلة الرحم واستعدادات اجتماعية كالتواصل مع الاصدقاء والاقارب ومشاركتهم الفطور والسحور والجلسات الرمضانية المسائية"
عمرو الحنيطي - موظف يستعد لرمضان من خلال الاستعداد الجيد لتأدية الفروض الدينية التي تحمل في هذا الشهر فضل مميز، حيث قال "اهم ما يميز رمضان هو الرجوع للوازع الديني وتأدية الواجبات الدينية التي يكون لها في هذا الشهر روحانية خاصة"
هيفاء النبهاني - موظفة من مدينة اربد فتحاول ان تستعد قبل الشهر الفضيل من خلال ترتيب اوقات وامور العمل الخاص بها، وقالت "احاول قدر الامكان التخفيف من شرب المنبهات كي لا اخوض تجربة متعبة في اول ايام الصوم، كما اقوم بتعويد نفسي على شرب الماء كثيرا".
علي الخضري - تاجر من مدينة العقبة قال "نستعد من خلال استعدادنا الروحاني لاستقبال هذا الشهر الفضيل، كما نقوم بتزيين بيوتنا والشوارع للتعبير عن فرحتنا بقدوم شهر رمضان الفضيل، ونتأكد دوما قبل رمضان من عمل جميع المكيفات الهوائية لأن مدينة العقبة تحديدا درجة الحرارة فيها عالية جدا وهذا يكون اصعب ما في الصيام"
يذكر ان الشوارع العامة في الأردن تتزين لاستقبال الشهر الفضيل، ويتبادل الاردنيين رسائل المعايدة مع بعضهم البعض عبر مواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن فرحتهم بحلول الشهر الفضيل.