26 عاماً رئيساً للسودان.. البشير أول رئيس يفلت من "اعتقال وشيك"
رؤيا - سي ان ان - كما توقع كثيرون، عاد الرئيس السوداني، عمر البشير، إلى الخرطوم مساء الاثنين، قادماً من جنوب أفريقيا، التي أصدرت إحدى محاكها العليا أمراً بمنعه من المغادرة، للنظر في أمر تسليمه إلى المحكمة الجنائية الدولية، التي أصدرت عدة مذكرات بتوقيفه.
وفيما يلي، نستعرض أبرز محطات عملية ملاحقة أول رئيس في السلطة من قبل المحكمة الدولية، وهي العملية التي استمرت نحو 6 سنوات، والتي وضعت قيوداً على زيارات الرئيس السوداني الخارجية، قبل زيارته الأخيرة إلى جنوب أفريقيا، التي لن ينساها السودانيون لفترة طويلة:
- 1989: تولى البشير رئاسة جمهورية السودان، بعد انقلاب عسكري على حكومة الأحزاب الديمقراطية.
- 2009: أول رئيس دولة في السلطة، تصدر بحقه مذكرة اعتقال.. حيث أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحقه، بتهم جرائم ضد الإنسانية، وجرائم حرب في إقليم دارفور.
- 2010: المحكمة الدولية أصدرت مذكرة اعتقال إضافية للبشير، بتهمة الإبادة الجماعية.
- أزمة دارفور: تقدر الأمم المتحدة مصرع 300 ألف شخص منذ اندلاع الصراع "العرقي" في إقليم دارفور عام 2003.. وتضع الخرطوم الحصيلة عند 10 آلاف قتيل فقط، بجانب تشريد 3 ملايين شخص، جراء العنف بالإقليم الغربي.
- 2015: أعيد انتخاب البشير لولاية جديدة، تستمر خمس سنوات، بعد فوزه في انتخابات شهدت مشاركة ضعيفة، وقاطعتها قوى المعارضة.
- 14 يونيو/ حزيران: أصدرت محكمة عليا بجنوب أفريقيا أمراً قضائياً مؤقتاً بمنع الرئيس السوداني من مغادرة البلاد.
- 15 يونيو/ حزيران: البشير يعود إلى الخرطوم، بعد مشاركته في القمة الأفريقية بجوهانسبرغ، في خطوة أثارت انتقادات من جانب المحكمة الدولية لحكومة جنوب أفريقيا.