مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

الامير زيد: ثلاثة من أصل أربعة سوريين يعيشون في فقر

الامير زيد: ثلاثة من أصل أربعة سوريين يعيشون في فقر

نشر :  
منذ 9 سنوات|
اخر تحديث :  
|

رؤيا - بترا -  شدد المفوض السامي لحقوق الإنسان، سمو الامير زيد بن رعد، اليوم الاثنين، على أن أي اتفاق لحل الأزمة السورية يجب أن يركز على حقوق الإنسان لجميع الشعب السوري والحاجة إلى إصلاح الشقاق بين أفراد الطوائف العرقية والدينية الذين عاشوا قبل تلك الأزمة، في احترام متبادل.

وقال سموه، في كلمته بافتتاح الدورة التاسعة والعشرين لمجلس حقوق الإنسان، إن الصراع في سوريا هو أكثر الأزمات الإنسانية المذهلة في عصرنا.

وأضاف لقد "أصبحت البلاد بأسرها منطقة حرب، يعيش ثلاثة من أصل أربعة سوريين الآن في فقر وان نصف الأطفال في سن الدراسة محرومون من التعليم أو التغذية الكافية والدفء".

وأقتبس سموه من أحد السوريين يعيش في حلب وعمره خمسة عشر عاما قوله: "نحن نعيش في فيلم رعب، في ظل الهجمات والتعذيب والاغتيالات وعمليات الخطف، والحصار، واللاجئين، والانفجارات والصواريخ والقناصة، وأخيرا التدمير فوق المنزل، وعلى الطرق ... الشيء الأكثر رهبة هو عدم وجود جرافات لتنظيف الأنقاض: الناس يموتون تحت الأنقاض ولا أحد ينقذهم".

وحث الاميرزيد ممثلي العديد من الدول ذات النفوذ في المنطقة، بما في ذلك القوى الإقليمية والعالمية، على استخدام هذا النفوذ، وتشجيع مزيد من الخيارات البناءة من قبل جميع الجهات الفاعلة مرحبا بشكل خاص الدعوة الأخيرة التي قامت بها حكومة الاتحاد الروسي للمساءلة بخصوص المزاعم بأن برميل متفجرات مملوءا بغاز الكلور قد استخدم، مشددا على أن جميع الأطراف يجب أن تتحمل مسؤولية الانتهاكات، وأن السلام المستدام لن يتحقق حيث يسود الإفلات من العقاب.

من ناحية اخرى، دعا الامير زيد المجتمع الدولي إلى الوقوف ضد الاتجاه الخطير بشأن المهاجرين غير الشرعيين، في العديد من الدول التي تنعم من الازدهار والسلام.

وشدد سموه خلال الجلسة على أن هؤلاء المهاجرين سواء لديهم تأشيرة دخول أم لا فلهم نفس الحقوق الإنسانية كالجميع.

وقال سموه انه "عندما يكون الأشخاص غير قادرين على استخدام القنوات العادية للهروب من الاضطهاد والعنف واليأس الاقتصادي، فإنهم قد يحاولون، من منطلق اليأس، إيجاد طرق غير نظامية مضيفا ان "هذا لا يجعلهم مجرمين ولا يسحب هذا من حقهم في أن يعاملوا بكرامة، فعلى العكس من ذلك، إن ضعفهم يصرخ من أجل الإنسانية، وهو النهج الذي يتم بدافع احترام محنتهم، وحقوقهم الأساسية كبشر.