القوات العراقية تكسر حصار "داعش" على مدنيين جنوبي الرمادي
رؤيا - الاناضول - تمكنت القوات العراقية بمساندة مقاتلين من الحشد الشعبي (قوات شيعية موالية للحكومة)، اليوم الجمعة، من فك حصار فرضه تنظيم "داعش" على عشرات الأسر، جنوبي الرمادي، مركز محافظة الأنبار، غربي البلاد، وذلك عبر فتح ممر آمن للخروج، بحسب مصدر أمني.
وقال ضابط ضابط في الشرطة الاتحادية العراقية، لوكالة الأناضول، مفضلاً عدم ذكر هويته، إن "القوى الأمنية بمشاركة مقاتلي الحشد الشعبي، تمكنت اليوم من فك حصار داعش على عشرات الأسر في منطقة الطاش، جنوبي الرمادي".
وأضاف الضابط أن "القوات العراقية فتحت ممراً آمناً أمام المُحاصرين، وساعدتهم في الوصول إلى مناطق تسيطر عليها الحكومة وتقع على مسافة بعيدة عن المعارك"، دون أن يذكر عدداً للذين تمكنوا من الخروج من المنطقة.
وأشار المصدر نفسه إلى أن القوات العراقية تخوض منذ أيام معارك عنيفة مع "داعش" في منطقة الطاش.
ومنذ اجتياحه لمدينة الرمادي، الشهر الماضي، سعى تنظيم "داعش" إلى تعزيز مكاسبه في محافظة الأنبار، عن طريق مهاجمة المعاقل الأخيرة للحكومة، حيث حاصر التنظيم عشرات الأسر في منطقة الطاش، ومنعوهم من مغادرة مناطق سكناهم لـ"استخدامهم كدروع بشرية"، بحسب إفادة الضابط نفسه.
وقبل يومين حلت الذكرى السنوية الأولى لهجوم "داعش" على شمالي وغربي العراق وسيطرته على مناطق شاسعة منه، حيث أعلن عليها "دولة خلافة" إلى جانب أراض يسيطر عليها في سوريا.
ورغم خسارة "داعش" للكثير من المناطق التي سيطر عليها العام الماضي في محافظات ديالى (شرق)، ونينوى وصلاح الدين (شمال)، لكنه ما زال يسيطر على أغلب مدن ومناطق الأنبار التي يسيطر عليها منذ مطلع عام 2014.