مسيرة احتجاجية في معان
رؤيا - عبد الله آل الحصان - نفذت فعاليات شعبية وشبابية مسيرة انطلقت من امام مسجد معان الكبير وصولا لميدان بهجت التلهوني وسط المدينة.
وجاءت المسيرة التي تبعها وقفة احتجاجية للاعتراض على السياسة الامنية المتبعة في منطقة معان ، واحتجاجا على الطريقة التي قتل فيها شاب إثر مطاردة امنية قبل أيام.
وطالب المشاركون الأجهزة الامنية بفرض هيبة الدولة في ظل انتشار السرقات على ان لا تستخدم القوة المفرطة ظل وجود اساليب متعددة للحد من الجريمة وإلقاء القبض على المطلوبين.
ووصف المشاركون قتل الشاب بالاعدامات الميدانية والتصرف غير مسؤول ، مؤكدين على أنهم مع تطبيق القانون ولكن بطريقة حضارية حسب تعبيرهم.
وأكد المشاركون اصرارهم على بيان هوية من قام بقتل الشاب في المطاردة الامنية ، وكذلك المطالبة بعطوة اعترف ، لافتين ان القتيل غير مطلوب جنائيا سوى قضية واحدة " مشاجرة على خلفية قضية عشائرية" ولم يبدي أي مقاومة مع رجال الامن وتم قتله بوجود عدد كبير من المواطنين في معان بعكس الرواية الامنية التي جاء فيها أنه مطلوب بتهم الشروع في القتل والمخدرات والسرقات وقيامه بالمقاومة ما اضطرهم للرد بالمثل ، رافضين في الوقت نفسه استلام جثة المقتول من مستشفى معان الحكومي الا بعد تنفيذ مطالبهم حسب ما أفادوا به ، وطالبوا بفتح تحقيق أمني موسع، وتشكيل لجنة محايدة للوقوف على أسباب وملابسات قتله لاحتواء تحركات عدد واسع من أبناء المدينة، لافتين إلى تمسكهم بكافة حقوقهم العشائرية والقانونية في تلك القضية.
وأكد المشاركون أن معان هي المدينة الوحيدة في الأردن التي تخلو من وجود مركز امني وسط المدينة بعد ترحيله على اطراف المدينة منذ 6 شهور وغياب تام للدوريات ورجال السير دون مبرر مقنع. وطالب المشاركون بتغيير كادر الامن العام في معان واستبداله بآخر نظرا لسوء عمله واستخدامه للقوة المفرطة لتبرير اخطاء ارتكبها ولم تعالج فأصبحت ظاهرة مع الوقت بحسب وصفهم.