مناقشة الاستعدادات اللازمة لاجراء امتحانات الثانوية العامة الدورة الصيفية
رؤيا - بترا - عرض نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات، ووزير الداخلية سلامة حماد، لابرز الاجراءات الادارية والفنية والامنية، التي اتخذت لضمان سير وانجاح امتحانات الثانوية العامة الدورة الصيفية لعام 2015.
جاء ذلك لدى لقائهما اليوم الخميس في مبنى وزارة الداخلية بحضور امين عام وزارة الداخلية سمير مبيضين وامين عام وزارة التربية محمد العكور، ومحافظي الميدان وممثلي الامن العام والدرك وعدد من المعنيين والمسؤولين.
وقال الذنيبات ان الاجتماع يهدف الى وضع وزير الداخلية والحكام الاداريين بصورة الاجراءات التي اتخذتها وزارة التربية، لاجراء امتحانات الثانوية العامة والتأكيد على الدور التكاملي بين جميع اجهزة الدولة المعنية لانجاح الدورة الامتحانية وخاصة وزارة الداخلية واذرعها الامنية الذين يقومون بدور مميز لضمان سير الامتحان وفقا للخطط الموضوعة لذلك.
واوضح ان عدد المشتركين في الامتحان بلغ 127834 مشتركا ومشتركة، سيتقدمون للامتحان المزمع اجراؤه في الخامس عشر من الشهر الحالي، وحتى الثامن والعشرين من الشهر نفسه، مشيرا الى انه سيتقدم للامتحان 29 مشتركا في مراكز الاصلاح والتأهيل ومراكز الاحداث في 7 قاعات.
واشار الى ان جلسة الامتحان الاولى ستبدأ الساعة الحادية عشرة صباحا، والثانية الساعة الواحدة والنصف ظهرا، مؤكدا انه لن يسمح لاي طالب بالدخول بعد الوقت المقرر لذلك.
وقال الذنيبات انه تم تقليص عدد المدارس المشغولة كقاعات للامتحان الى 421 مدرسة، وعدد المراقبين لحوالي 14 الف مراقب ومراقبة من اصل 21 الف مراقب خلال الدورات الماضية، اضافة الى تخصيص غرفة عمليات مركزية في الوزارة، وأخرى في جميع مديريات التربية والتعليم في المملكة تتولى مهامها على مدار الساعة.
واكد الذنيبات انه تم تلافي الكثير من السلبيات التي كانت تشهدها الدورات الماضية بالتعاون مع الحكام الاداريين، خصوصا الحد من عمليات الغش، وتجمهر المواطنين حول قاعات الامتحان، ما ادى لزيادة التزام الطلبة وذويهم بشروط ومتطلبات الامتحان، معربا عن شكر الوزارة للجهود التي تبذلها الاجهزة الامنية والمؤسسات الاعلامية ومختلف مؤسسات الدولة وشرائح المجتمع المحلي على تعاونهم الكامل لانجاح الدورة والتأسيس لثقافة جديدة تضمن وضع الامتحانات في اطار مؤسسي منضبط يلتزم به الجميع.
وقال وزير الداخلية إن الجهود التي بذلتها وزارة التربية والتعليم بالتنسيق والتعاون الكامل مع جميع اجهزة الدولة المعنية والمجتمع المحلي خلال الدورتين الامتحانيتين الماضيتين، اعادت البريق لامتحان الثانوية العامة، معتبرا ان هذا النجاح يعكس ارادة الدولة بجميع مستوياتها وفئاتها والمواطنين على حد سواء، بالمحافظة على قدسية الامتحان، وهيبته ومكافأة المجتهدين من الطلبة على كدهم وتعبهم خلال فترة الدراسة.
واكد حماد ان الوزارة ملتزمة بتطبيق القانون وتوفير الحماية الامنية اللازمة، لانجاح الدورة الامتحانية خارج قاعات الامتحان ومنع حدوث اي مشاكل او معوقات قد تحدث اثناء انعقادها، مشيرا الى ان الحكام الاداريين والاجهزة الامنية المعنية اتخذوا جميع الاجراءات والاستعدادات اللازمة لتوفير بيئة مناسبة لاداء الامتحان، ومساعدة الطلبة على التقدم لامتحاناتهم بسهولة ويسر، الى جانب مساندة الكوادر المشرفة على اداء الامتحان.
وبين ان انشاء غرفة عمليات مركزية في الوزارة يرتبط بها غرف عمليات في جميع محافظات المملكة، تعمل على مدار الساعة هدفه تذليل اي صعوبات او معوقات قد تواجه سير العملية الامتحانية، التي تعتبر مصلحة وطنية بالدرجة الاولى، مؤكدا ان النهوض بالمسؤولية على اكمل وجه يكون بالمشاركة والتعاون من قبل جميع الجهات المعنية.
وقال إن الحفاظ على قدسية امتحان الثانوية العامة وسمعته الطيبة على المستويات المحلية والعربية والدولية، هي مسؤولية مجتمعية بالدرجة الاولى، تتطلب وعيا وادراكا عميقا لدور مخرجات الثانوية العامة في صناعة مستقبل الاردن الذي يجب ان يبنى على الكفاءات المؤهلة والكفؤة من الطلبة الذين يجتازون الامتحان بجدارة وكفاءة واقتدار.
ودار خلال الاجتماع نقاش موسع حول كيفية انجاح الدورة الامتحانية في مختلف مناطق المملكة من خلال تحديد نقاط الضعف ووضع الحلول الناجحة لها، وتعزيز نقاط القوة، علاوة على ضرورة التعاون والتنسيق بين جميع الجهات المشرفة على الامتحان في مديريات التربية والتعليم في المملكة.