مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

محكمة أمريكية: مسؤول بالفيفا اعترف في 2013 بتلقيه رشاوى

محكمة أمريكية: مسؤول بالفيفا اعترف في 2013 بتلقيه رشاوى

نشر :  
منذ 9 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 9 سنوات|

رؤيا - الاناضول - صرَّحت محكمة منطقة نيويورك الأمريكية، أمس الأربعاء، أن الأمريكي "تشاك بلايزر" - الذي شغل سابقا منصبا رفيعا في اللجنة التنفيذبة بالاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"- ، كان قد اعترف لها في إفادة أدلى بها عام 2013، أنه وبعض أعضاء اللجنة التي كان أعضاء فيها قبلوا رَشَاوَى تتعلق بمونديالي 1998 الذي نظمته فرنسا و2010 الذي منح لجنوب أفريقيا.  

وقامت المحكمة المذكورة بالكشف عن عدد من وثائق اعترافات "بلايزر" في تشرين الثاني/نوفمبر 2013، مشيرة إلى أن الأخير أقرَّ بالتهم التي وجهت له وهي "أخذ رشوة والتهرب الضريبي، وتبييض الأموال والاحتيال"، وقرر التعاون مع المسؤولين في التحقيقات.

وبحسب وثائق المحكمة، أقرَّ "بلايزر" أنه وآخرين أخذوا رَشَاوَى، أخرى بخصوص منح حقوق البث والإعلانات لوسائل الإعلام وتسويق ورعاية كأس العالم وبطولات أخرى، وأنه اتفق مع المحققين على التعاون معهم من أجل الوصول إلى المسؤولين الآخرين بـ"الفيفا" الضالعين في تلك القضايا. 

وكان بلايزر الرجل الثاني في اتحاد شمال ووسط أمريكا والكاريبي "الكونكاكاف" من العام 1990 إلى 2011، كما أنه كان عضوا في اللجنة التنفيذية للفيفا بين عامي 1997 و2013. 

وفي سياق متصل أعلنت وسائل إعلام أمريكية، الأربعاء، أن مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي أي) فتح تحقيقا مع "جوزيف بلاتر" - الذي استقال مؤخرا من رئاسة "الفيفا" - وآخرين بخصوص عملية منح حق تنظيم بطولتي كأس العالم للعامين 2018 لروسيا، و2022 لدولة قطر.

وأفادت الأنباء التي تناقلتها العديد من الصحف، أن التحقيقات في هذين الملفين تبحث عن الأسباب الحقيقية التي تقف وراء إعطاء روسيا وقطر حق تنظيم البطولتين المذكورتين. 

هذا ورفض مسؤولون بوزارة العدل الأمريكية الرد على أسئلة مراسل الأناضول بخصوص صحة هذه المزاعم من عدمها، وقرروا عدم الإدلاء بأي تصريحات في هذا الشأن.

وواجه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الأسبوع الماضي، انتقادات حادة، إثر إعلان وزارة العدل الأمريكية عن توجية اتهامات بـ"الفساد" لـ 14 مسؤولا بالاتحاد، وقيام الشرطة السويسرية باعتقال سبعة منهم صباح اليوم ذاته.

والـ11 مسؤولا، الذين أوقفهم "فيفا" عن ممارسة أي نشاط متعلق بكرة القدم، من بين الـ 14 مسؤولا، الذين وجهت لهم واشنطن اتهامات بـ"الفساد".