" داود" : لا تناقض بين حب الوطن والعقيدة
رؤيا - اسامه العدوان - أكد وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور هايل عبدالحفيظ داود انه لا تناقض بين انتماء الفرد لدينه ووطنه وعقيدته، وان حب الإنسان لوطنه هو جزء من العقيدة يؤجر عليه الفرد ويرتفع بذلك درجات عند الله تعالى.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها الوزير في الاحتفال الذي أقامته مديرية أوقاف لواء الرصيفة بمناسبة عيد الاستقلال وافتتاح فعاليات الموسم الثقافي للوعظ والإرشاد والذي أقيم في قاعة كلية رفيدة الاسلمية بحضور سماحة المفتي العام للمملكة الشيخ عبدالكريم الخصاونة ومتصرف لواء الرصيفة ومدير شرطة الرصيفة وعميد كلية رفيدة الاسلمية ورئيس بلدية الرصيفة ومدير أوقاف لواء الرصيفة والنائب الدكتور محمد الحاج والنائب ردينه العطي.
وأضاف وزير الأوقاف أن الموسم الثقافي الذي تقيمه مديريات الأوقاف في المملكة يهدف الى زيادة العلم والمعرفة لدى الأئمة والوعاظ وليؤدي الأئمة والوعاظ رسالتهم في رحاب المجتمع وبيان أخطار الفكر المتطرف والإرهاب وأثارها السلبية على الفرد والمجتمع والامة.
واستعرض وزير الأوقاف في كلمته الدور الذي قام به الهاشميون في سبيل الحصول على الإستقلال والوقوف ضد كل قوى الشر مؤكداً ان الأردن ومنذ استقلاله وقف الى جانب قضايا الأمة حيث كان احد الدول السبع التي أطلقت الجامعة العربية عام 1945 م مؤكداً على أن الاحتفال بذكرى الإستقلال يجب أن ينبع من قلوبنا وضمائرنا لأن الإنتماء للوطن هو من أساس عقيدة الفرد المسلم.
ويبين وزير الأوقاف أن هناك ألة إعلامية تريد إحياء الفكر الخارجي ، الذي بدأ منذ عهد الإمام علي رضي الله عنه ، مشيراً الى أن دور الإمام والواعظ هو إحياء الفكر الأصيل ونشر فكر الوسطية والإعتدال الذي هو صورة الإسلام الحقيقية مبيناً أن هناك أصوات تدعو للخروج عن الدين ونشر الفكر المتطرف.
هذا كما ألقى سماحة المفتي العام للمملكة الشيخ عبدالكريم الخصاونة كلمة قال فيها : إن للفكر التكفيري أثار سلبية على الفرد والمجتمع والأمة ، وان دور الأئمة هو توجيه أبناء الوطن نحو الخير والأمان ، وأن دور الأئمة والوعاظ هم أصحاب الكلمة الطيبة مبيناً أن الكلمة قد تكون من رضوان الله تعالى إذا كانت بياناً للخير كما ان الكلمة قد تكون من سخط الله تعالى إذا كانت في غضب وسخط الله تعالى. وأشار إلى أن الفكر التكفيري موجود منذ عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن دور العلماء والأئمة هو بيان أخطاء هذا الفكر وهم صمام الأمان للمجتمعات.
هذا كما ألقى عميد كلية رفيدة الأسلمية الدكتور سامي الخوالي كلمة قال فيها: ان إقامة هذا الأسبوع الثقافي ليدل على الدور الذي تضطلع به وزارة الأوقاف في رحاب المجتمع ونشر الوعي الثقافي الإسلامي ومن هنا فإننا نًجدد الولاء والبيعة لقائد الوطن ، ليبقى هذا الوطن شامخاً وآمناً مطمئناً.
هذا كما ألقى مدير أوقاف لواء الرصيفة كلمة قال فيها: إن الخامس والعشرون من أيار يومٌ غالٍ علينا هو يوم الإستقلال حيث نستذكر في هذا اليوم التضحيات التي قدمها رجال هذا الوطن في سبيل الإستقلال ، وقال ان أثر الإستقلال هر في جميع ميادين الحياة على ثرى الاردن .
هذا كما ألقى رئيس بلدية الرصيفة اسامة حيمور كلمة قال فيها: أن الإستقلال يعني الحرية والكرامة الإستقلال هو يوم العزة والكرامة ، مشيراً الى أن الإستقلال يعني العمل والإنجاز ومحافظة على الأمن والأمان .