مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

1
Image 1 from gallery

انتخابات رئاسة الفيفا .. من مع من؟

نشر :  
09:32 2015-05-29|

رؤيا- كورة- يحتاج رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الجديد" ،والذي سيترأس منظومة كرة القدم "الفيفا" لاربع سنوات مقبلة، للفوز بثلثي أصوات الجمعية العمومية (209 دولة) لضمان الفوز من الجولة الاولى ، او الحصول على أصوات اعلى من 50% في حالة اعادة التصويت بالجولة الثانية.

 

قناة "بي اف ام" الرياضية التليفزيونية تساءلت في تقريرها :"من مع من.. ومن ضد من؟" في انتخابات الفيفا التي ستجرى اليوم بين السويسري جوزيف سيب بلاتر "رئيس الفيفا الحالي" والذي يسعى لفترة رئاسية خامسة، والامير الاردني علي بن الحسين، نائب رئيس الفيفا، المقرر عقدها في الكونغرس الخامس والستين.

 

وذكرت القناة الفرنسية أن اوروبا وامريكا الشمالية واستراليا يدعمون الامير علي ضد بلاتر ، في المقابل يدعم الاتحاد الافريقي وكذلك الامريكي الجنوبي واغلبية الاتحاد الاسيوي بلاتر في مواجهة على بن الحسين.

 

وكان بلاتر أعلن في البداية نيته في عدم الترشح مجدداً والاكتفاء بأربع فترات في رئاسة الفيفا ، ولكنه تراجع عن موقفه وأعلن اعتزامه الترشح للفترة الخامسة ، ورغم المعارضة ، التي تأتي بشكل أساسي من أوروبا والاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) ، اختار الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس اليويفا عدم خوض التحدي أمام بلاتر.ولكن الأمير علي ، 39 عاماً ، قرر خوض المغامرة وحظي بتأييد دول مثل إنجلترا وأمريكا والأردن.

 

 وتنقسم اصوات الدول العربية ما بين مؤيد ومعارض للامير على مما قد يؤدى الى انقسام الاصوات حيث ستدعم بعض دول الخليج وعدد من الدول العربية بلاتر في المقابل بعدما كانت مصر داعمه لبلاتر تغير الموقف مؤخرا بتوجهات سياسية واصبح الرهان المصري على الامير على.

 

ومع مواجهة الفيفا لأسوأ أزمة في تاريخه الممتد منذ 111 عاما، رفض بلاتر دعوات عاطفية للاستقالة من ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الاوروبي لكرة القدم، بينما أدت فضيحة الفساد التي تحيط بالمنظمة إلى تحذيرات من الرعاة والقادة السياسيين.وقال بلاتيني إنه طلب من بلاتر الاستقالة لكنه رفض وقال بلاتيني في مؤتمر صحافي، إن 46 عضوا في الاتحاد الاوروبي لكرة القدم سيصوتون للأمير الأردني ليخلف بلاتر.

 

ويسعى الامير، علي الذي لا يحظى نسبة كبيرة من اصوات الاتحاد الآسيوي، الى وضع مهمة إعادة المصداقية للفيفا على رأس أولويات بعد ان عاش الفيفا "مناخ من الترهيب" خلال فترة تزيد على 17 عاما تولى فيها بلاتر رئاسة الفيفا الذي أصبح منظمة ثرية لكنه في الوقت نفسه انغمس في عدة قضايا تتعلق بادعاءات فساد.

 

واتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمريكا بفرض قوانينها على دول أخرى. فيما قالت الأمم المتحدة انها ستعيد تقييم علاقتها مع الفيفا بعد فضيحة الفساد.

 

وفي سياق متصل ، أكدت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن جوزيف بلاتر مهدد بنسبة كبيرة بخسارة منصبه في رئاسة الفيفا حتى في حال فوزه بالانتخابات، وأوضحت الصحيفة في تقريرها أن بلاتر سيكون مجبراً على تقديم الاستقالة في حال أثبت أنه متورط في قضايا الفساد التي تجرى تحقيقات فيها من قبل الولايات المتحدة الامريكية.

 

ورغم ان فرصة بلاتر للفوز في رئاسة الفيفا تعد كبيرة لكن حظوظه في البقاء في هذا المنصب أصبحت ضئيلة في حال تم استجوابه إلى التحقيقات مثل باقي المتورطين في قضايا الفساد.

 

 وأشارت ديلي ميل في نهاية التقرير أن الأمير علي استفاد مع حملة الاعتقالات التي حدثت قبيل يومين بعد أن قررت العديد من الاتحادات عدم منح أصواتها لبلاتر.

 

في المقابل سيساند اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم بلاتر لفترة ولاية خامسة في منصبه.

 

وأمريكا الجنوبية من المناطق المؤيدة لبلاتر ومن قبله سلفه البرازيلي جواو هافيلانج, ومن المتوقع أن تساند اقتراح الفيفا بإقامة نهائيات مونديال قطر 2022 في نوفمبر، وديسمبر.