الأمير علي يحمل لـ فيفا آمال التغيير
رؤيا - - وكالات - يدخل سمو الامير علي بن الحسين اجتماع الكونجرس للاتحاد الدولي لكرة القدم عند السادسة مساء في العاصمة السويسرية زيوريخ متسلحاً بالدعم والمؤازرة من الاتحادات الاهلية المطالبة بـ «النزاهة والشفافية» حول العالم لخوض انتخابات الوصول الى رئاسة «فيفا» بمنافسة من الرئيس الحالي سيب بلاتر.
ومع تسارع «فضائح الفساد» التي طالت الكثير من الشخصيات التي تلتف حول بلاتر في «فيفا»، فان الامير علي يأخذ على عاتقه اعادة الاتحاد الدولي الى مساره الصحيح بانتظار انتصار النزاهة وشجاعة الاتحادات الاهلية لتحمل مسؤولياتها تجاه لعبة كرة القدم التي فقدت الكثير من بريقها وسط ملفات فساد اسالت الكثير من الحبر حول العالم حتى في الصحف السويسرية «معقل بلاتر».
ويعّول سمو الامير علي على برنامجه الانتخابي الشمولي الذي يتضمن العديد من النقاط التي من شأنها ان تعيد «فيفا» الى مساره الصحيح، علاوة على اهتمامه بالدول النامية ونشر اللعبة بمفهومها الحقيقي والتعامل مع مختلف الملفات بنزاهة وشفافية خلافاً لما كان يجري في الاتحاد الدولي خلال السنوات الماضية.
ويترقب العالم فوز الامير علي برئاسة «فيفا» للخروج من عنق الزجاجة بعد ان وصلت الامور مع بلاتر الى حد تهديد كبرى الاتحادات في اوروبا بالانسحاب من عضوية الاتحاد الدولي على ضوء الاعتقالات التي شهدتها زيوريخ والتحقيقات لكبار «رجال بلاتر» في فيفا وسط تهم فساد واضحة تخللها دفع اكثر من 150 مليون دولار على شكل رشاوي، ما يعزز المطالبات بتغيير دماء الرئاسة واتاحة الفرصة امام الامير علي لفتح صفحة جديدة مليئة بالأمل لانقاذ اكبر صرح رياضي في العالم من «براثن الفساد».
.. العالم يدعو بلاتر للرحيل
ارتفعت اصوات من كل حدب وصوب ضد السويسري البالغ من العمر التاسعة والسبعين والساعي الى ولاية خامسة على رأس «فيفا» بعد الكشف عن اجراءات قضائية ضد 9 من المسؤولين في المنظمة العالمية التي يرأسها من قبل السلطات القضائية الاميركية والسويسرية على حد سواء قبل اعتقال هؤلاء ودهم مقر «فيفا».
ولم يتردد رئيس الاتحاد الاوروبي، الفرنسي ميشال بلاتيني بمطالبة بلاتر بـ «الاستقالة»، امس خلال اجتماع لرؤساء الاتحادات القارية قبيل ساعات من انطلاق الكونجرس.
وقال بلاتيني للصحافة «طالبته بالاستقالة. كفى، كفى. لقد اصغى الي بلاتر لكنه قال ان الوقت متأخر»، داعيا الى انتخاب الامير علي بن الحسين.
ويرى بلاتيني ان «اغلبية كبيرة من الاتحادات الوطنية الاوروبية ستصوت للامير علي ودعا الاتحادات الاخرى للتصويت له»، معربا عن اعتقاده «انه بالامكان هزيمة بلاتر».
وكان الاتحاد الاوروبي طالب امس الاول بتأجيل الانتخابات «لمدة 6 أشهر» كي يتم تفادي تحول الكونجرس الى «مسرحية»، لكن بعد اجتماع الاتحاد القاري امس اكد رئيس الاتحاد الهولندي ميكايل فان براج احد المرشحين المنسحبين الاسبوع الماضي بان الاتحاد الاوروبي لن يقاطع الكونجرس او الجلسة الانتخابية.
وقال فان براج «اذا قررنا المقاطعة، سيتم انتخاب بلاتر رئيسا ونحن نرغب في تفادي ذلك بأي ثمن. الامير علي سيحظى على ما أعتقد بدعم كبير جدا من الاتحاد الاوروبي».
ولم يشأ الاتحاد الاوروبي مقاطعة الكونجرس ايضا بسبب الخلاف الناشب بين فلسطين والاحتلال الاسرائيلي، لان الاخير يتحاشى الطرد من المنظمة العالمية.
ولا تزال الانتخابات على موعدها اليوم، لكن العاصفة التي تجتاح»فيفا» ورئيسه يعزز موقف الامير علي بن الحسين، وقال بلاتيني «قبل احداث الاسبوع الحالي، قد يكون ذلك غير ممكن (هزيمة بلاتر)، لكن الان مع كل ما حصل، اعتقد انه بالامكان هزيمته».
تجدر الاشارة الى ان الاتحاد الاسترالي أعلن صراحة امس ايضا بانه سيصوت للامير علي.
يذكر ان 209 اتحادات ستشارك في انتخاب الرئيس اليوم وهي موزعة على الشكل التالي: اوروبا تضم 54 عضوا لكن جبل طارق لا تستطيع التصويت لان «فيفا» لم يعترف بها رسميا، آسيا (46)، الكونكاكاف (35)، اوقيانيا (11)، واميركا الجنوبية (10) وافريقيا (54).
واستدعت الفضيحة بطبيعة الحال تدخل السلطات السياسية فبعد مداخلة وزيرة العدل الاميركية لوريا لينش ومهاجمتها الفساد بعنف، رد رئيس روسيا فلاديمير بوتين متهما الولايات المتحدة بالتدخل لمنع «اعادة انتخاب بلاتر» رئيس لـ» فيفا».
وشنت الصحف العالمية هجوما لاذعا على بلاتر وطالبته بالرحيل، حيث قالت صحيفة «بيلد» الالمانية «ارحل» مع صورة لبلاتر، وطالبت الصحيفة الاكثر انتشارا في اوروبا تحت عنوان عريض «عراب»، بتنحي بلاتر باسم «ملايين من انصار اللعبة».
وتابعت «لا يمكن لصق اي تهمة به شخصيا، لكن في الوقت ذاته يغطي منظمة اجرامية تقوم بابقائه في السلطة».
اما «دي تلجراف» الهولندية فقالت «البراهين دامغة بفضل بعض المخبرين، وبلاتر هو رئيس عصابة الفساد».
ولم ترأف الصحف السويسرية بابن بلادها وقالت «لو ماتان» «يجب ان يرحل»، اما «تريبون دو جنيف» فقالت «سيد بلاتر، ارحل». واضافت «يحاول بلاتر اليوم ان ينظف بيت «فيفا» الداخلي. انها فضيحة حقيقية».
..أوروبا تهدد بالمقاطعة
هدد البريطاني ديفيد جيل الذي انتخبه الاتحاد الاوروبي لشغل منصب احد نواب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، امس بمقاطعة اللجنة التنفيذية اعتباراً من السبت في حال اعادة انتخاب بلاتر لولاية خامسة.
وقال جيل عقب اجتماع للاتحادات الوطنية الاوروبية في زيوريخ «اذا انتخب بلاتر، سأترك مقعدي شاغراً السبت».
ومن المقرر ان تعقد اللجنة التنفيذية لـ»فيفا» السبت اجتماعا استثنائيا لاتخاذ قرار حول توزيع مقاعد القارات في مونديال 2018 في روسيا.
وعلق رئيس الاتحاد الهولندي ميكايل فان براج الذي انسحب مع النجم البرتغالي السابق لويس فيجو من السباق لصالح الامير علي، «ديفيد جيل رجل احترمه بشكل كبير. اريد ان ارى هذا النوع من الشجاعة».
وقال بلاتيني في هذا الصدد، «سيجتمع أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد الاوروبي في برلين الأسبوع المقبل، وستكون الأمور مفتوحة لجميع الخيارات».
وردا على سؤال حول احتمالية مقاطعة بطولات كأس العالم، قال رئيس الاتحاد الأوروبي: قد يكون هناك مقترحات، فأنا بصراحة لا أتمنى ذلك.
.. شركات الرعاية تلوح بالانسحاب
أعربت شركات راعية لفعاليات الاتحاد الدولي، بينها فيزا ونايكي وكوكا كولا وماكدونالدز، عن قلقلها من فضيحة الفساد التي ضربت «فيفا»، واعتقل على إثرها مسؤولون كبار في المؤسسة.
وقالت شركة نايكي الأميركية لإنتاج الملابس والأدوات الرياضية، إنها تتعاون مع السلطات بشأن اتهامات بتلقي رشى وفساداً في «فيفا»، الكيان الراعي لكرة القدم في العالم.
وأضافت الشركة في بيان نشر امس: «كبقية المشجعين في كل مكان، فإننا نهتم بشغف بالغ باللعبة ونشعر بالقلق لهذه المزاعم بالغة الخطورة»، و»تؤمن نايكي بالمُثل واللعب النظيف سواء في التجارة أو في الرياضة، وتعارض بقوة أي شكل من أشكال التلاعب أو الرشوة، وإننا نتعاون وسنواصل التعاون مع السلطات».
وقالت شركة كوكاكولا في بيان لها: إن هذا الجدل الطويل أضر بالقيم التي يمثلها كأس العالم ، واعربنا مرارا عن قلقنا إزاء هذه المزاعم الخطيرة.
أما شركة ماكدونالدز فقالت :إنها تتواصل مع الاتحاد الدولي وتراقب الموقف المتعلق بمجريات الاعتقال في صفوف مسؤولي «فيفا».
وهددت شركة «فيزا»، التي تدير أكبر شبكة في العالم للدفع الإلكتروني، بالانسحاب من رعاية فعاليات الاتحاد الدولي لكرة القدم ، مطالبة بخطوات فورية لإعادة بناء «ثقافة الممارسات الأخلاقية القوية».
وقالت: ينبغي على «فيفا» ألا يفشل في القيام بذلك، وقد أبلغناهم أننا سوف نقوم بإعادة تقييم رعايتنا.
.. «متهمو فيفا» يعارضون تسليمهم لأميركا
قالت السلطات السويسرية إن السبعة الذين اعتقلوا بسبب اتهامات بالفساد في إطار تحقيق بشأن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) سيعارضون تسليمهم للولايات المتحدة.
وكان أحد المعتقلين أشار أمس الاول إلى أنه لن يعارض التسليم مما يمهد الطريق أمام تسلم السلطات الأميركية له على الفور من المسؤولين السويسريين.
ولم تفصح انجريد رايسر وهي متحدثة باسم المكتب الاتحادي السويسري للعدل عن اسم الشخص ولم توضح سبب تغيير رأيه بشأن التسليم.
.. البرازيل يحجب اسم مارين
أزال الاتحاد البرازيلي لكرة القدم اسم جوزيه ماريا مارين من واجهة مقره الرئيسي في ريو دي جانيرو بعد يوم واحد من القبض على رئيسه السابق في تحقيق ضخم في فساد داخل الاتحاد الدولي (فيفا).
وقال متحدث باسم الاتحاد البرازيلي إن المنظمة ستصدر بيانا في وقت لاحق لشرح التغيير في المقر الرئيسي وهو مبنى فخم افتتح العام الماضي عندما كان مارين لا يزال رئيسا للاتحاد.
وظهرت دعوات لاعادة تسمية المبنى أمس الاول بعد القبض على مارين وستة مسؤولين آخرين بـ»فيفا» بناء على اتهامات اميركية بالفساد.
وترأس مارين الاتحاد البرازيلي لكرة القدم من 2012 إلى أبريل نيسان 2015 وكان رئيسا للجنة المنظمة المحلية لكأس العالم 2014 في البرازيل.
وحتى القاء القبض عليه كان مارين لا يزال جزءا من لجنة في «فيفا» تنظم مسابقة كرة القدم في الألعاب الاولمبية ونائبا لرئيس الاتحاد البرازيلي!
.. «الاخلاقيات» توقف دافيدسون
اعلنت لجنة الاخلاقيات التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم انها اوقفت ارون دافيدسون رئيس الفرع الاميركي لشركة ترافيك سبورتس «موقتا» عن ممارسة اي نشاط كروي لمواجهته اتهامات اميركية متعلقة بالفساد.
ودافيدسون هو رئيس الفرع الاميركي في ميامي لشركة ترافيك سبورتس التي ورد اسمها في الاتهامات الاميركية المتعلقة بالفساد الكروي، والتابعة لتكتل برازيلي يرئسه جوزيه حويلا المعترف بالذنب بالاتهامات المساقة ضده.
وتتعاطى الشركة حقوق النقل التلفزيوني في منطقة كونكاكاف (اميركا الشمالية والوسطى والكاريبي)، وخصوصا حقوق مسابقة الكأس الذهبية.
وورد اسم دافيدسون بين المتهمين الـ14 بالفساد من قبل القضاء الاميركي، علما بانه كان يرئس ايضا رابطة دوري الدرجة الثانية في الولايات المتحدة قبل ان تعلق الرابطة نشاطه فيها امس الاول.
والموقوفون الـ11 المتعلقين بالفيفا حتى الان هم: جيفري ويب، ادورادو لي، جوليو روشا، كوستاس تاكاس، جاك وارنر، اوجينيو فيجويريدو، رافايل ايسكيفيل، جوزيه ماريا مارين، نيكولاس ليوز، تشاك بليزر وداريل وارنر.
واتخذت لجنة الاخلاقيات التابعة للاتحاد الدولي قرارها امس الاول بعد ساعات على ايقاف سبعة مسؤولين في زيوريخ عشية الانتخابات الرئاسية لفيفا، بطلب من السلطات الاميركية من ضمن لائحة من 14 متهما زعمت السلطات بانهم حصلوا على رشاوى باكثر من 150 مليون دولار اميركي.
.. الأمم المتحدة تعيد النظر بشراكتها مع فيفا
اعلن المتحدث باسم الامم المتحدة ستيفان دوياريتش امس ان المنظمة الدولية تعيد النظر في شراكتها مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الذي تهزه فضيحة فساد كبيرة كلفته ملاحقات قضائية في الولايات المتحدة وسويسرا.
وقال دوياريتش في تصريح صحافي «ننظر عن قرب في الشراكات الموجودة» مع الفيفا.
مارادونا: أدعم مشروع الامير علي.. وبلاتر زعيم مافيا
فتح أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييجو مارادونا النار على الاتحاد الدولي لكرة القدم مجددا بعد الفضيحة التي تفجرت الفيفا.
وقال مارادونا، في تصريحات إلى صحيفة (الاتحاد) الإماراتية: «سيظل الفيفا بهذا مصدرا للفساد والرشى طالما على رأس الهرم الكروي شخصية مثل جوزيف بلاتر ومعه مجموعة تربت وترعرعت على الفساد.. كل يوم يمر في هذه الأيام في ظل هذه المشاكل والفوضى والفساد داخل البيت الكروي الكبير تؤكد أنه لابد من التغيير في الانتخابات المقبلة وأنه من المحزن أن تكون كرة القدم التي تشعل الملاعب والمدرجات بالحب والحماس والحيوية تصبح بيتا للفساد والرشوة بهذا الشكل وعلى الملأ وأن يصل عدد المتهمين في ذلك إلى هذا الرقم الكبير».
وأكد مارادونا: الوصف الأمثل الذي يمكن أن أطلقه على بلاتر أنه زعيم مافيا وأنه شخصية تساعد على الفشل وليس النجاح كما يعتقد البعض، إنه يساهم دائما في وجود حالات من الانقسام لكي يظهر هو على السطح ودائما ما يقوم بلاتر بإخفاء الفشل وهذه سياسته التي تعود عليها ومن الصعب على مجال الكرة أن تستمر هذه الشخصية الديكتاتورية مدى الحياة في هذا المنصب الرفيع.
وانتقل مارادونا إلى نقطة أخرى، وقال: «أناشد كل رموز كرة القدم في العالم بأن يعملوا لاستعادة زمن الكرة الجميلة وأدعو نجوم الكرة السابقين والحاليين أمثال زيكو وروماريو وباتيستوتا وميسي وسواريز ورونالدو وكانتونا وتشافي وإبراهيموفيتش وصامويل إيتو وفان بيرسي وكافاني وتيفيز وواين روني وبقية نجوم اللعبة الذين أمتعوا العالم بأن يتوحدوا ضد هذا الفساد ويبعدوا مثل هذه الشخصيات عن اللعبة».
وتطرق مارادونا إلى المستقبل، وقال: «بمقدورنا المحاربة ضد الفساد وبلاتر، وأنا متحمس لكي أقول لهذه الشخصية ومن معه أن يمضوا، لقد انتهت حقبتكم فعلا في هذا البيت الذي من المفترض أن يكون نظيفا، أدعم مشروع الأمير علي بن الحسين.. مشروع الأمير علي يتضمن عدة أشياء رائعة وإيجابية للغاية منها تشييد ملاعب في مختلف أرجاء العالم منها قارة أفريقيا ودول تحتاج إلى الملاعب مثل الإكوادور وكولومبيا ومناطق أخرى من أجل الأطفال لكي يبتعدوا عن السلوك السيئ مثل الإدمان والمخدرات وأشياء أخرى لها أضرار كبيرة على حياتهم.
.. بلاتر يؤكد تحمله للمسؤولية!
وبعد صمت طويل ومحاولات لغض النظر عنه، اكد بلاتر، إن «فيفا» فقد الثقة بعد تورط سبعة من أعضائه في قضايا «فساد»، ، وإلقاء القبض عليهم من قبل الشرطة السويسرية، ولابد من استعادة الثقة في الانتخابات الرئاسية.
وجاءت تلك التصريحات في محاولة ضمنية من بلاتر للحصول على تأييد أعضاء الجمعية العمومية (الكونجرس)، بعد شعوره بالقلق إثر إعلان بعض الاتحادات القارية والمحلية تأييدها لسمو الأمير علي بن الحسين، وبعد تحميل البعض لبلاتر مسؤولية تلك الفضيحة التي هزت «فيفا».
وفي مؤتمر صحفي، امس ، قال بلاتر، « لقد فقدنا الثقة.. ما حدث ألقى بظلال قاتمة على عالم كرة القدم، ولابد من محاسبة المسؤولين عن كل ما حدث»!.
ومضى قائلا: «أود أن أؤكد أن هؤلاء الفاسدين في عالم كرة القدم لابد أن يحاسبوا؛ فكرة القدم لا يجب أن تكون مجالا للفساد، ولن نسمح أن تدمر أفعال البعض مصداقية (فيفا)»!.
وتوقع ظهور المزيد من الأخبار التي وصفها بـ»السيئة» تتعلق بفضائح رشاوي خلال الفترة المقبلة!.
وختم تصريحه: يجب أن أتحمل أنا المسؤولية!