سياحة فنادق البحر الميت تتغذى على انعقاد الموتمرات
رؤيا – اسامة العدوان- اكد معظم مدراء فنادق البحر الميت اليوم ان سياحية الفنادق تتغذى على سياحة المؤتمرات في رفع نسب الإشغال لديها .
تعول فنادق البحر الميت على سياحة المؤتمرات وخاصة خلال انعقاد منتدى دافوس في اليومين الماضيين الذي رفع نسب الحجوزات إلى ما يقارب ٨٠٪ بالمئة لستة فنادق في البحر الميت وفق عاملين في الفنادق
وأكد متخصصون في الشأن السياحي أن الفنادق تعول على سياحة المؤتمرات نتيجة للمؤشرات السلبية الأولية للقطاع السياحي التي تظهر تراجعا واضحا لحجوزات المجموعات السياحية الأجنبية العام الحالي الا أنها لا تحظى بالتسويق الكافي.
وشدد مساعد الحاكم الاداري احمد الفاعوري ضرورة تبني مقترح يقضي بتقديم الحوافز التشجيعية للسياح لإنقاذ الموسم السياحي العام الحالي.
ويرى أن المؤتمرات ترفع نسب إشغال الفنادق وتنشط السياحة وتحقق الأهداف الاستراتيجية الوطنية للسياحة التي تسعى لجعل الأردن مركزا للمؤتمرات في المنطقة كما أنها تلعب دورا مهما في إشغال المنشآت كافة من فنادق ونقل سياحي وأدلاء سياحيين وغيرها فضلا عن أنها تنشط السوق السياحي في المملكة.
ودعوا العاملون في الفنادق إلى ضرورة استقطاب المؤتمرات الكبرى في المواسم السياحة الضعيفة من دون أن تتقاطع مع مواسم الذروة لانها تعود مع معظم العاملين بالخير والنفع .
وأكد الفاعوري أن المقومات الأساسية لتفعيل سياحة المؤتمرات متوفرة في المملكة من خلال وجود الخدمات على مستويات عالية من حيث قاعات المؤتمرات والنقل السياحي والخدمات الموفرة للزوار وتنظيم المؤتمرات بشكل يضاهي الدول المتقدمة.