Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
مندوباً عن الملك: الأمير فيصل يتابع تمرين الأسد المتأهب 2015 | رؤيا الإخباري

مندوباً عن الملك: الأمير فيصل يتابع تمرين الأسد المتأهب 2015

الأردن
نشر: 2015-05-18 16:41 آخر تحديث: 2016-08-07 14:50
مندوباً عن الملك: الأمير فيصل يتابع تمرين الأسد المتأهب 2015
مندوباً عن الملك: الأمير فيصل يتابع تمرين الأسد المتأهب 2015

رؤيا - بترا - مندوباً عن جلالة الملك عبدالله الثاني القائد الأعلى للقوات المسلحة تابع سمو الأمير فيصل بن الحسين اليوم الاثنين بحضور مستشار جلالة الملك للشؤون العسكرية رئيس هيئة الاركان المشتركة الفريق أول الركن مشعل محمد الزبن والفريق أول لويد اوستن قائد القيادة المركزية الأميركية في أحد ميادين التدريب في منطقة الشيدية التمرين التعبوي الذي نفذته القطاعات المشاركة في تمرين الأسد المتأهب 2015.


واستمع سمو الأمير فيصل وعدد من كبار ضباط الدول المشاركة إلى كلمة لرئيس هيئة التدريب مدير التمرين العميد الركن محمد سالم جرادات بين فيها أن هذا التمرين يأتي تلبية للمتطلبات العملياتية لجيوش الدول المشاركة التي تستجيب للمتغيرات في مفاهيم الحرب الحديثة في ظل حروب غير تقليدية لاختبار قدرات وجاهزية صنوف القوات المسلحة (البرية والجوية والبحرية) وتعزيز المواءمة العملياتية بين جيوش الدول المشاركة، مشيراً إلى أنه تم خلال الأسبوعين الماضيين تنفيذ العديد من النشاطات والفعاليات في معظم مناطق التدريب المخصصة لتوحيد المفاهيم التخطيطية على المستوى الاستراتيجي والتعبوي والعملياتي.


ومن جهته شكر مدير التمارين والتدريب في القيادة المركزية الأمريكية اللواء ريك ماتسون جلالة الملك عبد الله الثاني والقيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي على استضافتها هذا التمرين للسنة الخامسة على التوالي، مشيراً إلى أن هذا التمرين الذي يشارك فيه العديد من الدول يعد فرصة ثمينة لمناقشة المواضيع العسكرية التي تهم جميع المشاركين مبيناً أن عملية التخطيط والإعداد للتمرين استمرت 12 شهراً حددت خلالها الأحداث ذات الاهتمام المشترك لتصب في استقرار أمن المنطقة والعالم.


واستمع مندوب جلالة الملك والحضور إلى وصف لطبيعة المنطقة ومجريات التمرين التعبوي الذي يشارك فيه عدد من الوحدات البرية والجوية من القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي إلى جانب الولايات المتحدة الأميركية وايطاليا.


وشاهد سموه مجريات التمرين الذي افترض عددا من السيناريوهات التي تتفق وطبيعة الحروب الحديثة، حيث نفذت مجموعة من القناصين الرماية على أهداف ثابتة ومتحركة في حين قامت طائرات مقاتلة نوع إف 16 من سلاح الجو الملكي الأردني وقاذفة القنابل الاستراتيجية بعيدة المدى بي 52 الأميركية التي تشترك في تمرين الأسد المتأهب لأول مرة برماية أهداف منتخبة تبعها رماية نيران كثيفة من إحدى وحدات المدفعية من القوات المسلحة الأردنية وراجمات الهايمرز على عدة أهداف في الوقت الذي قامت فيه طائرات عامودية من نوع كوبرا تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني وطائرة الأباتشي الأميركية بقصف مواقع محصنة لإتاحة المجال للقوات الأرضية بالقيام بهجوم معاكس بالذخيرة الحية من مختلف أسلحة المشاة والدروع والمدفعية نفذه أحد تشكيلات المنطقة العسكرية الشمالية.


وأبدت الوحدات والتشكيلات المشاركة في التمرين مهارة عالية في تنفيذ مهامها لمختلف مراحل التمرين ودقة في إصابة الأهداف وتنسيق العمليات الجوية والأرضية المشتركة وتقديم الإسناد اللوجستي والطبي والفني أثناء تنفيذ مثل هذه الواجبات.


كما تابع مندوب جلالة الملك سمو الأمير فيصل بن الحسين بحضور سمو الأمير هاشم بن الحسين اليوم تمريناً مشتركاً لمكافحة القرصنة البحرية شاركت فيه وحدات من القوة البحرية الملكية والعمليات الخاصة المشتركة اضافة إلى الوحدات الخاصة بمكافحة القرصنة البحرية من كل من الباكستان وأميركيا وفرنسا وبلجيكيا حيث اشتمل على عملية تخليص باخرة أثناء الحركة والتي تعد من أصعب الاحتمالات التي تواجه فرق مكافحة الإرهاب وعلى عمليات الإنزال البحري على الشواطئ لمواجهة أهداف مفترضة بإسناد من مجموعة الزوارق من القوة البحرية الملكية وطائرات الليتل بيرد والبلاك هوك التابعة للواء الأمير هاشم بن عبد الله لواء الطيران الملكي /5 وطائرات عامودية من سلاح الجو الأميركي.


وفي نهاية التمرين أبدى مندوب جلالة الملك والحضور إعجابهم بالمستوى المتميز والاحتراف الذي وصلت إليه التشكيلات والوحدات المشاركة بالتمرين واستعدادها لتنفيذ مهام مشتركة بكل كفاءة واحتراف.


وحضر التمرين عدد من رؤساء الوفود وقادة تشكيلات من الدول المشاركة في التمرين وعدد من رؤساء الهيئات في القيادة العامة وقائد سلاح الجو الملكي والمفتش العام للقوات المسلحة وكبار الضباط والسفيرة الأميركية في عمان.


يشار إلى أن التمرين الذين بدأ في الخامس من الشهر الحالي واستمر حتى اليوم شارك فيه 18 دولة شقيقة وصديقة وحوالي 10 آلاف مشارك، يعبر عن المصالح المشتركة بين الدول المشاركة ونجاح القوات المسلحة في توفير البيئة الآمنة لإجراء مثل هذه التمارين الكبرى على أراضي المملكة الأردنية الهاشمية.

أخبار ذات صلة

newsletter