معلم فلسطيني يقرر المشي من فلسطين إلى عمان للتهنئة بعيد الاستقلال
رؤيا- الرأي- وجد المعلم الفلسطيني وائل موقدي من بلدة الزاوية في قضاء سلفيت في الضفة الغربية في ذكرى الاستقلال فرصة للتعبير عن شكره لجلالة الملك عبدالله الثاني والشعب الاردني على الدور الاردني إتجاه دعم القضية الفلسطينية وصمود الاشقاء في فلسطين في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي.
وأختار المعلم موقدي طريقته الخاصة لمشاركة في هذا الاحتفال الوطني، حيث قرر السير على الاقدام من امام منزله في بلدة الزاوية في قضاء سلفيت باتجاه القصور الملكية الهاشمية العامرة، حاملا العلم الاردني والعلم الفلطسيني، مرتديا زيا يحمل صورة جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس.
ويقول موقدي في إتصال هاتفي مع «الرأي» انه قرر تنفيذ هذه المبادرة الشخصية لتهنئة جلالة الملك عبدالله الثاني والجيش الاردني الباسل والشعب الاردني بمناسبة عيد الاستقلال، «عرفانا وتقديرا لدور جلالة الملك والشعب الاردني ومواقفهم المشرفة والداعمة للقضية الفلسطينية».
واستذكر الموقدي بعض المواقف الاردنية الداعمة للقضية الفلسطينية وصمود الفلسطينيين في مواجهة الاحتلال والتي وصفها بانها هي جزء من «الكثير من المواقف الاردنية النبيلة التي يقدمها الاردن للشعب الفلسطيني على مدار التاريخ».
ومن المواقف التي ذكرها الموقدي الدور الهاشمي في نصرة وحماية المقدسات الاسلامية، خصوصا المسجد الاقصى، الى جانب الشواهد الحية لقبور الشهداء الاردنيين في كل بقاع فلسطين، التي تشهد على وحدة الدم في الدفاع عن فلسطين.
كما استذكر الدور المميز «جيش النشامى الاردني» في تقديم الدعم في عملية التدريب واستضافة الاردن للاجئين الفلسطينيين منذ عشرات السنين وحمايتهم ومعاملتهم كالمواطن الاردني.
كما ثمن مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني الداعمة لمساعي الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادة الفلسطينية في الجهود الدبلوماسية وصولا الى اقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف، بالاضافة الى تسيير قوافل المساعدات الانسانية والطبية والمستشفيات المتنقلة لدعم الشعب الفلسطيني، خصوصا الاهل في قطاع غزة اثناء الحرب الاسرائيلية على القطاع.
واختتم موقدي حديثه بالقول «لكل هذا وغيره الكثير من المواقف الاردنية النبيلة وما يقدمه الاردن مشكورا للشعب الفلسطيني على مدار التاريخ قررت تنفيذ هذه المبادرة لاقول كل عام وجلالة الملك والجيش العربي والشعب الاردني وانتم بالف خير».