مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

1
Image 1 from gallery

نبض البلد يناقش استراتيجية الحكومة لعام 2025

نشر :  
19:33 2015-05-14|

رؤيا- معاذ أبو الهيجاء- ناقشت حلقة نبض البلد الخميس استراتيجية الحكومة لعام 2025، حيث استضافت كلا من الوزير الاسق د. محمد طالب عبيدات، ووزير التربية والتعليم الأسبق د. فايز سعودي، ومن الشركة الأردنية لتمويل المشاريع الصغيرة زياد الرفاعي.

وقال د. محمد طالب عبيدات إن جلالة الملك عبدالله الثاني حين طلب وضع استراتجية لعام 2025 طالب أن تتضمن سياسات قابلة للتطبيق، وأن تحقق  تشاركية  بين القطاعين العام و الخاص.

وأكد على أن تحقيق الاهداف والانجازات، سيجعلنا نقرأ الواقع ونطلع عليه بشكل صحيح.

وحول القضايا التي تواجه الشاب الأردني  قال نحن نصدر كفاءات، ولكن البطالة لابد من تحقيق فرص على ارض الواقع لعلاج البطالة.

واضاف بأن الشباب هم القنبلة الموقوتة في الاردن لأنه لا يوجد  لهم فرص عمل.

ولفت إلى أن مصيبة التعليم في الاردن اعطاء الشهادات، دون المهارات التي يحتاجها سوق العمل .

ودعا لفكر توعي تنموي للشباب ضد الارهاب و التطرف، و تحقيق فرص عمل للشباب من خلال خلق فرص اقتصادية ومتطورة، والحل يجب أن يكون بالتشاركية بين القطاع العام و الخاص.

واعتبر القطاع الخاص مقصر في عملية التشغيل، كما دعا لتمويل مشاريع صغيرة ومتوسطة للشباب من خلال الاحتياطي في السوق المركزي بدل ان يقتصر فقط الى اخذ فوائده.

وذكر بان الشعب الاردني  مقصر ثقافيا في توجيه أبناءه في مجال التعليم، فلابد من توجيهم إلى التعليم التقني والمهني.

واكد على ان المواطنة تتحقق حين يصبح هناك تكافؤ بالفرص، وعدل، ومساواة، وشفافية، وفق معايير وأسس واضحة.

وأشار إلى ان التعليم في الاردن نوعي ومتطور، والدليل على ذلك أن هناك 38 الف  مهندس اردني في الخليج العربي حققوا نجاحات باهرة، كذلك اساتذة الجامعات في الخارج لهم انجازات كبيرة على ارض الواقع، وأن هناك 95 جنسية تدرس في الجامعات الاردنية.

وقال إن الإصلاح السياسي يهم فئة من الناس فقط، ولكن يوجد اناس تهتم بالسلع والاقتصاد والتعليم، معتبرا أن التعليم بترول الاردن لأنه هو الطريق للرفاه الاجتماعي والاقتصادي.

وختم قوله أن التشاركية هي السبيل، لتطبيق الخطط والاستراتيجيات، حتى لا تذهب تلك الخطط إلى الأدراج، ولكن حين تتغير الحكومات تنسف كل الوثائق فلا يوجد استمرارية في التطبيق.

من جانبه قال فايز السعودي إن التصور التي حوته الاستراتجية  شمولي والاساس كان الاقتصاد، كما طلب جلالة الملك حسب رسائل قديمه له، تتعلق بالرفاه الاجتماعي للمجتمع الاردني.

واضاف أن الملك لاحظ الفقر، والبطالة، ومستوى التعليم و التنمية السياسية ونحوها ذلك، فجاء التصور الجديد استجابة للرسالة الملكية السامية، فالملك لمس ان هناك مشكلة في التنفيذ،.

وأكد على الاستراتيجية كان لابد أن تركزعلى اعداد وبناء الانسان، فالحكومات دعمت قطاع التربية و التعليم حتى 2007 بـ 500 مليون ثم توقفوا،  و لابد من دعم قطاع التربية والتعليم بدعم المدارس، والتعليم العالي و أماكن العمل، فالاولية يجب أن تنصب على عملية التربية والتعليم، أي على الانسان.

وبين أن الاردني من الدول القليلة التي تصرف على التعليم الابتدائي، فالاستثمار في التعليم قليل جدا، فالاستثمار هو تنمية مستدامة وهذا سيزيد من الدخل.

واشار إلى أن الاتلزام بالقانون هو مسؤولية الاسرة والمدرسة والجامعة فإن لم يكن هناك تربية فلن يوجد  هناك ضوابط داخلية تضبط الانسان.

ولفت إلى أن مشكلة التطبيق ترجع لعدم الاهتمام بالانسان فالتعليم هو بناء انسان.

وقال إن جلالة الملك شكل لجنة موارد بشرية ستستفيد منها المدارس، والجامعات في عملية التطوير.

وأكد على ضرورة الاهتمام بالمراة، من خلال تحقيق المساواة بين الجنسين.

وختم حديثه  بان أول خطوة اصلاحية  تبدأ بالاسرة من خلال مختصين ارشاد للطفل من السنة الأولى حتى يصل المدرسة بشكل ممتاز.

 

من جهته أوضح زياد الرفاعي أن الاستراتيجيةن  تتحدث عن أهداف قابلة للتطبيق، ولكن نلاحظ أن عمليات التطبيقات كانت تواجه صعوبات بسبب قوانين كانت تعيق عمليات التطبيق.

وكشف بان الاقتصاد الاردني يعاني من عدم وجود شركات متوسطة لان هناك قوانين تعيق تطور الشركات الصغيرة، لتصبح كبيرة أو متوسطة.

واضاف بأنه لا يوجد قوانين تحمي هذه المنتجات من الشركات الصغيرة، حيث يسمح بالاستيراد لكل شيء.

ودعا إلى التركيز على الشباب من خلال توجيهم إلى  التعليم المهني حتى ينجح الاقتصاد، اي تحويل غير المنتج لمنتج وهذا يبدأ بالثقافة.

واعتبر أن الاقتصاد الانتاجي والمشاريع الصغيرة هي اساس النجاح في الاقتصاد المستقبلي.

ودعا إلى اعفاء المشاريع الصغيرة من الضرائب، تماما كما تفعل بعض البلدان من أجل تشجعيها وتحفيزها على النمو.

ولفت إلى أن الصادرات اقل من المستوردات، وهذا يمثل عجز في الميزان التجاري فنحن نستورد أكثر مما نصدر.