مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

المتحدث باسم التحالف: لم نسمع رد من الحوثيين على مبادرة الهدنة

المتحدث باسم التحالف: لم نسمع رد من الحوثيين على مبادرة الهدنة

نشر :  
منذ 9 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 9 سنوات|

رؤيا- الأناضول - قال العميد ركن أحمد عسيري، المتحدث باسم قوات التحالف الذي تقوده السعودية، ضد الحوثيين في اليمن: "لم نسمع بوادر استجابة من قبل الحوثيين لمبادرة المملكة للهدنة الإنسانية" .
وكان وزيرا خارجية، السعودية عادل الجبير، والأمريكي جون كيري، كشفا أمس، عن هدنة إنسانية باليمن تبدأ الثلاثاء المقبل 11 مساء بتوقيت اليمن (20:00 ت.غ)، مشروطة بتقيد الحوثيين بوقف إطلاق النار، ولم يصدر عن جماعة الحوثي تعقيب بشأنها.
وأضاف عسيري، في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم السبت، بمطار قاعدة الرياض الجوية إن "عملية إعادة الأمل نفذت 130 طلعة خلال الـ24 ساعة الماضية، استهدفت 100 هدف، بينهم 17 قيادي حوثي".
وتابع عسيري الذي يشغل أيضا منصب، مستشار في مكتب وزير الدفاع  السعودي: "نفذنا عمليات في مدينة عدن واستهدفنا مخازن الذخيرة وأسلحة في صعدة على الحدود السعودية".
وتوعد عسيري جماعة الحوثي بالقول "ستشهد الـ48 ساعة المقبلة ضرباً موجعاً للميليشيات الحوثية التي وضعت السعودية هدفاً لها، وسترى كم هو مؤلم وموجع ردنا عليها".
الضربات التي يشير لها عسيري تأتي تنفيذا لما أعلنته قيادة التحالف، أمس، أن كامل صعدة سيصبح هدفا لمقاتلاتها بعد الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي، ردا على قصف جماعة الحوثي، لمناطق داخل المملكة، خلال اليومين الماضيين، ما أوقع قتلى وجرحى.
وخلال المؤتمر الصحفي كشف عسيري أن "مليشيات الحوثي تمنع اليمنيين من إخلاء مدينة صعدة وتسعى لاستخدام المدنيين دروعا بشرية".
وتابع: "لم نسجل أي محاولة اختراق باتجاه الحدود السعودية بفضل عملياتنا في العمق اليمني".
وردا على سؤال حول وجود أسلحة نووية باليمن: "لا يوجد لدى التحالف معلومات عن وجود أسلحة نووية باليمن، ولا اعتقد أن معلومة مثل تلك ستكون غائبة عن قيادة التحالف".
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من جماعة الحوثي حول ما اورده المتحدث باسم التحالف في المؤتمر الصحفي.
ويوم 21 أبريل/ نيسان الماضي، أعلن التحالف العربي، الذي تقوده السعودية، انتهاء عملية "عاصفة الحزم" العسكرية التي بدأها يوم 26 مارس/ آذار الماضي، وبدء عملية "إعادة الأمل" في اليوم التالي، التي قال إن من أهدافها شق سياسي متعلق باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين وعدم تمكينها من استخدام الأسلحة من خلال غارات جوية.