سوريون يعتدون على الشاحنات الأردنية في "الحرة"

الأردن
نشر: 2015-05-05 21:57 آخر تحديث: 2016-07-22 15:00
سوريون يعتدون على الشاحنات الأردنية في "الحرة"
سوريون يعتدون على الشاحنات الأردنية في "الحرة"

رؤيا - الغد - مازالت الفوضى وانعدام الأمن تتسيدان المشهد في المنطقة الحرة الأردنية السورية وتحولان دون إتمام عملية إخراج بضائع وممتلكات مستثمرين أردنيين، خاصة بعد استمرار تعرض الشاحنات للاعتداء والسرقة من قبل عشرات السوريين، وفق مستثمرين وسائقين.


وقال السائق عبدالله الحمد ان استمرار تعرض الشاحنات للاعتداءات سيضاعف الوقت اللازم لإخراجها من المنطقة الحرة الى ثلاثة أسابيع دون توقف.


واوضح أن 40 شاحنة من أصل 80 دخلت المنطقة الحرة المشتركة تمكنت من التحميل أمس والعودة إلى الأراضي الأردنية، بسبب استمرار تواجد مواطنين سوريين في المنطقة ومحاولة الاعتداء عليها وسرقة وقودها.


وأكد المستثمر محمد الحماد تحول المنطقة الحرة إلى "نقطة للتهريب وخاصة مادة الديزل، في غياب تام لأي خدمات للمستثمرين من أي جهة، وغياب أي جهة رسمية باستثناء الأهالي من الجانب السوري"، مؤكدا أن المنطقة شهدت خلال الأيام الماضية تجدد عمليات سرقة بضائع وممتلكات لمستثمرين أردنيين.
واوضح مدير التخليص في شركة خدمات المنطقة الحرة السورية الأردنية بدر احمد ان 40 شاحنة من أصل 80 خرجت محملة بالبضائع امس، لافتا إلى وجود كميات كبيرة من البضائع في المنطقة وأن بقاء العمل في ظل هذه الأجواء سيزيد من الوقت اللازم لإخراجها ويرفع من تكاليفه.


وكانت عملية إخراج البضائع والممتلكات من المنطقة عادت لطبيعتها مطلع الأسبوع الحالي، غير أنها توقفت أول من أمس للمرة الثالثة، بعد أن هاجم سكان سوريون الشاحنات للحصول على وقودها وبعض السلع التموينية.


وكان مسلحون سوريون عادوا الاثنين قبل الماضي للمرة الثانية لاقتحام المنطقة الحرة الأردنية السورية المشتركة بين الحدين الأردني والسوري بعد ان فتحوا النار بكثافة داخل المنطقة، ما أجبر المستثمرين الأردنيين على مغادرتها، وخلق ذلك حالة من الخوف والهلع، فيما توقفت عملية إخراج البضائع والممتلكات من المنطقة بشكل تام، وفق مستثمرين وسائقين.


يشار إلى أن المسلحين السوريين زعموا أن مواطنين سوريين نفذوا عمليات السلب والنهب والتخريب التي تعرضت لها "الحرة" في المرة الأولى للاقتحام من قبل المسلحين بداية شهر نيسان (ابريل) الحالي وتجاوزت قيمتها عشرات الملايين عقب سيطرتهم عليها إثر انسحاب الجيش السوري منها، بيد أن شهود عيان أكدوا لـ"الغد" أن عمليات النهب والسلب تمت بأيدي مسلحين وبشكل منظم.

أخبار ذات صلة

newsletter