أمن الدولة تحاكم أعضاء خلية "داعش" السورية

الأردن
نشر: 2015-04-27 13:31 آخر تحديث: 2016-08-06 09:10
أمن الدولة تحاكم أعضاء خلية "داعش" السورية
أمن الدولة تحاكم أعضاء خلية "داعش" السورية

رؤيا - ليندا المعايعة -  باشرت محكمة أمن الدولة الاثنين محاكمة 16 متهما من الجنسية السورية والاردنية تزعمها "لاجئ سوري "شكلوا مجموعة ارهابية لتنظيم "داعش" الارهابي نفذت أعمال تجنيد لأعضائها على الأراضي السورية وبطلب من أحد قادة التنظيم في سوريا.

ونفى المتهمون الـ 16 وبينهم اردني واحد، تهم ثلاث اسندتها نيابة امن الدولة لهم بمحاولة الالتحاق بتنظيمات ارهابية "داعش" وتجنيد اشخاص للالتحاق بها والترويج لافكارها، مؤكدين بانهم غير مذنبين.

وتواصل محكمة امن الدولة النظر في القضية يوم 11 ايار القادم لتمكين النيابة من احضار شهودها في القضية.

وكانت الاجهزة الامنية قد القت القبض على اعضاء المجموعة  خلال شهر شباط الماضي والتي تبين ان المتهم الرئيسي فيها كان دخل بصفته لاجئا بعد ان كان يعمل مصورا للتنظيم الارهابي والمتهم الثاني عمل كطبيبا اما المتهم الاخر فكان سائقا بالتنظيم.

وكشفت لائحة الاتهام التي حصلت "رؤيا" على نسخة عن هوية اعضاء "الخلية" المتهمين والتي ترأس الخلية احمد محي الدين حسن 22 عاما ومحمد ابراهيم حاج علي 28 سنة ومصطفى جميل محمود المحاميد 22 سنة وحسان محمد احمد حسن 25 سنة وعبد النور يحيى مصطفى المحاميد 21 سنة وعلي ابراهيم حسن 19 سنة وعبد الله علي عبد الله 31 سنة ومحمد خير علي سفري 19 سنة وضيف علي خضر 21 سنة ويوسف عطية الخلف 21 سنة وعبد القادر فاروق بجبوج 24 سنة ومحمد فاروق عبد القادر بجبوج 26 سنة ومحمد رياض المحاميد23 سنة ومحمد نوفل اسماعيل نوفل22 سنة ونادر فرحان الحريري 18 سنة وجميعهم من الجنسية السوري وحسب الترتيب في لائحة الاتهام، والاردني اوس قاسم ذيب 27 سنة.

وبينت اللائحة تفاصيل القضية في ان المتهم الاول قدم من سوريا الى الاردن بصفته لاجئا تبعا للاحداث الجارية في سوريا، وكان المتهم الاول وقبل دخوله الى المملكة الاردنية الهاشمية قد التحق للقتال في صفوف الجيش الحر وذلك في عام 2011 وبعدها انضم الى جبهة النصرة لمدة شهر ونصف الى ان التحق بتنظيم داعش الارهابي واصبح من عناصر هذا التنظيم.

وحسب اللائحة فقد كان برفقته في هذا التنظيم المتهم الثاني والثالث حيث انضم المتهمين الاول والثاني والثالث لصفوف التنظيم الارهابي داعش وقد كلف المتهم الاول بعملية التصوير وتم تسليمه كاميرا نوع "سوني" ولاب توب لتصوير الاحداث التي يقوم بها التنظيم الارهابي وبثها على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية لدعم التنظيم الارهابي اعلاميا، وتم تكليف المتهم الثاني من قبل التنظيم للقيام باعمال الطبابة كونه طبيب اما المتهم الثالث كان يعمل لدى التنظيم بمهنة سائق.

وخلال عمل المتهمين من الاول ولغاية الثالث لدى التنظيم الارهابي داعش على الاراضي السورية التقوا بشخص يدعى ابو محمد التونسي احد قادة تنظيم داعش الارهابي والذي قام بتكليف المتهمين من الاول ولغاية الثالث بتجنيد عشرة اشخاص من الاردنيين والسوريين المتواجدين على الاراضي الاردنية مقابل 10000 الاف دولار لكل واحد منهم ليقوم بالتجنيد لصالح صفوف التنظيم الارهابي داعش حيث وافقو على ذلك وبعدها تم ارسالهم الى المملكة الاردنية الهاشية للقيام بهذه المهمة.

وتابعت اللائحة، تمكن المتهمين من الدخول الى الاردن بصفة لاجئين بعد ان قام ابو محمد التونسي من اعطاء كل واحد منهم 100 دولار مصروف للوصول الى الاردن والبدء بعملية تجنيد الاشخاص لصالح التنظيم الارهابي.

وتمكن المتهم الاول من التوجه الى مدينة جرش واثناء اقامته في المدينة كان يتواصل مع عناصر التنظيم الارهابي داعش عبر مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الانترنت تحت اسم احمد الحسن والحدث السوري اليوم لنشر العمليات العسكرية التي يقوم بها التنظيم وعرضها على اصدقائه من خلال صفحته الشخصية.

وتمكن المتهم الاول من التعرف على المتهمين الرابع والخامس والسادس والسابع والخامس عشر حيث كان يلتقي بهم في مدينة جرش في المقاهي والاماكن العامة وعرض عليهم فكرة الانضمام للتنظيم الارهابي داعش واخذ يقنعهم بان التنظيم يقوم بصرف رواتب وسيارات واماكن سكن وانه يعمل مع التنظيم وانه يتقاضى رواتب عالية حيث وافق المتهمين بفكرة الالتحاق بهذا التنظيم الارهابي داعش مقابل رواتب شهرية وانه سيتم ارسالهم للالتحاق بالتنظيم مقابل رواتب شهرية وانه سيتم ارسالهم في صيف هذا العام.

اما المتهم الثاني فبعد ان دخل الى الاراضي الاردنية توجه الى منطقة عين الباشا واخذ يروج لافكار التنظيم الارهابي ويبحث عن اشخاص من الجنسية الاردنية والجنسية السورية لاقناعهم بالالتحاق بالتنظيم الارهابي.

وعمل المتهم الثامن لصالح التنظيم الارهابي داعش حيث ارتبط بهذا التنظيم من خلال ابن عمه حسن علاوي خضر وهو احد عناصر التنظيم والذي كلفه الاخير بتجنيد اشخاص لصالح التنظيم، ونمكن المتهم الثامن من اقناع المتهم العاشر للالتحاق بصفوف التنظيم كما وان المتهم التاسع هو شقيق المتهم الثامن حيث تمكن ابن عمه حسن علاوي من تجنيده لصالح التنظيم منتظرا الاوامر للالتحاق بهذا التنظيم.

كما وان المتهم العاشر وبعد ان اقتنع بفكره الالتحاق بالتنظيم اخذ يروج لهذا التنظيم بين اصدقائه من الجنسية السورية واعترف بانه ينوي الالتحاق بالتنظيم منتظرا ان يتوجه برفقة المتهمين للالتحاق في صفوف التنظيم الارهابي داعش كما وتمكن المتهم الثالث من القيام بمهمته التي قدم الى المملكة من اجلها كونه من عناصر التنظيم وهي تجنيد الاشخاص على الساحة الاردنية لصالح التنظيم الارهابي حيث تعرف على المتهمين الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والسادس عشرحيث كان يلتقي بهم في الخيمة التي تعود للمتهم السادس عشر اوس وكان ذلك في نهاية عام 2014 في مدينة الزرقاء وهي خيمة ملاصقة لمنزل المتهم السادس عشر اوس، حيث كان يتم التباحث بها عن افكار التنظيم حيث عرض عليهم المتهم الثالث فكرة الالتحاق بالتنظيم مقابل مبالغ مالية تصرف لهم شهريا وقطع لهم الوعود بصرف سيارة ومنزل لكل واحد منهم حيث وافق المتهمين جميعا بالانضمام والالتحاق بصفوف التنظيم.

وقد اظهرت التحقيقات الجارية  بعمل المتهمين الاول والثاني والثالث على الاراضي الاردنية لصالح التنظيم الارهابي داعش وانهم من عناصر هذا التنظيم الارهابي وتمكنوا خلال الفترة الماضية من تجنيد المتهمين من الرابع ولغاية السادس عشر لصالح التنظيم الارهابي المتواجد على الاراضي السورية مقابل المبالغ المالية التي سيحصلون عليها لقاء هذا العمل من التنظيم الارهابي وعلى اثر ذلك جرى القاء القبض على المتهمين.

أخبار ذات صلة

newsletter