Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
نبض البلد : الترهل الإداري إلى متى ! | رؤيا الإخباري

نبض البلد : الترهل الإداري إلى متى !

الأردن
نشر: 2014-04-05 19:29 آخر تحديث: 2016-06-26 15:21
نبض البلد : الترهل الإداري إلى متى !
نبض البلد : الترهل الإداري إلى متى !

رؤيا – رصد سهل الضمور - استضاف برنامج نبض البلد مساء السبت كلا من الدكتور محيي الدين توق وزير التنمية الادارية الأسبق والأستاذ جواد مرقة عضو جمعية القيادات الادارية في الأردن وذلك في الحلقة التي أعدت للحديث حول الترهل الإداري في الأردن ماحجمه ومن أين نبدأ به لمواجهته.

وقال وزير التنمية الادارية الأسبق د. محيي الدين توق إن اعداد الموظفين في المؤسسات والدوائر الحكومية أكثر من حاجتها الحقيقية، مشيرا إلى أن الترهل يشمل الموظفين وعدد الدوائر.

وأضاف توق ان المؤسسات الحكومية و الدوائر الرسمية عددها كبير جدا اكثر من المطلوب، لافتا إلى أن الحكومة تقدم 570 مكتب خدمة للجمهور وهو عدد كبير لدولة فيها عجز مالي.

وتطرق توق إلى البطالة المقنعة معتبرها "تجسيد حقيقي للترهل الاداري"، مؤكدا أن نحو" 650موظف في الجهاز الاداري لوزارة التربية والتعليم لا حاجه لهم وفي ذات الوقت هناك نقص في عدد المعلمين"

وقال " ان الوظائف العليا في الأردن أكبر من الوظائف الدنيا ونجدها مثل الهرم المقلوب في بعض الدوائر"، مشيرا إلى أنه "في وزارة الزراعة يوجد 6 آلاف موظف وهي لا تزرع ولا تحصد ولا تقلع".

 

وقال عضو جمعية القيادات الادارية جواد مرقة أن الترهل الاداري يأتي نتيجة تراكمات سلوكية اجتماعية وقانونية  مشيرا إلى أنه يجب وقف التدخل في التعيين وأن يكون التعيين عبر لجان مختصة وان يكون هناك ايضا امتحان من قبل اللجنة.

وطالب مرقة بإجاد استراتيجية وطنية شاملة لوضع السمات المطلوبة من الدولة ويلزم بها التزاما تاما وتوزع على المؤسسات.

 

وتحدث السيد ميشيل الصايغ - رئيس مجلس ادارة مجموعة الصايغ الإستثمارية عن حجم الترهل الإداري في الأردن وعن الحلول المقترحة لمواجهة هذا الترهل.

وقال الصايغ إن الاردن يعاني في بعض المؤسسات والدوائر الحكومية من الترهل الإداري، ولا بد من ايجاد الية لوقف هذا الترهل.

وأضاف الصايغ "لا يوجد تنظيم إداري في المؤسسات الحكومية "حيث أن أي معاملة لا تنجز إلا على مزاج الموظف". 

أخبار ذات صلة

newsletter