استخدام الهرمونات في الانتاج الزراعي على طاولة نبض البلد

الأردن
نشر: 2015-04-25 19:12 آخر تحديث: 2016-08-06 13:30
استخدام الهرمونات في الانتاج الزراعي على طاولة نبض البلد
استخدام الهرمونات في الانتاج  الزراعي على طاولة نبض البلد

رؤيا – معاذ أبو الهيجاء – تناولت حلقة نبض البلد السبت قضية استخدام الهرمونات في الانتاج الزراعي في الاردن، حيث استضافت كلا من الناطق الإعلامي باسم وزارة الزراعة  د. نمر حدادين، وأستاذ علم تغذية أ.د. عايد عمرو، و نقيب تجار الخضار والفواكة سعدي أبو حماد.

 

واكد د. نمر حدادين أنه لا يوجد هرمونات مسجلة لدى وزارة الزراعة ، وأن الهرومونات لا تستخدم في الاردن نهائيا، بل يستخدم " منظمات نمو" في المشاتل لزيادة المجموع الخضري، وهذا مصرح به في الاردن ومستخدم عالميا.

 

واضاف بان كل ما ينتج في الاردن من خضروات وفواكة، هو  طبيعي ضمن المواصفات العالمية، حيث وصلت  الاردن عام 2014 إلى 900 الف طن، وهذا دليل على جودتها.

 

واشار إلى أن المنتج الزراعي الاردني لو كان الهرمون مستخدم فيه، لتم ارجاع  الصادرات الاردنية، ولكن لم ترجع اي شحنة اردنية من الخضار، فالدول الاوربية و الخليجية تجري فحوصات على شحناتنا ولم يثبت استخدام اي مواد هرمونية.

 

ولفت إلى أن  فاكهة البطيخ لا يوجد فيها أي هرمونات فيها  ولا يتم حقنها بأي شيء، مشيرا إلى أن ما نشرته بعض المواقع الالكترونية عن حقن مادة البطيخ عار عن صحة، لافتا إلى ان حقن البطيخ أو اي ثمرة باي مادة يؤدي إلى تلفها وخرابها.

 

وفي معرض رده على سؤال حول عدم وجود طعم للبطيخ قال إن هذا بسبب عدم نضج الثمار ، وليس لوجود هورمونات فيه، مضيفا بأن اسعار الهرمون مرتفعة و سعر البطيخ ارخص من سعر الهرمون، فكيف يقال ان البطيخ "مهرمن".

 

وقال إن بعض الجمعيات تصدر تصريحات تؤذي المنتج الاردني والاقتصاد الاردني، وتنشر شائعات تضر بسمعة المزارع الاردني .

 

وختم قوله بان على اي مؤسسة أو جمعية قبل أن تصدر اي بيان أو تصريح أن تدرس تصريحاتها، وفق دراسة علمية، حتى لا تنعكس سلبا على الانتاج و على المزارع الاردني.

 

من جهته  أقر نقيب تجار الخضار والفواكة سعدي أبو حماد أن المزارع الاردني يستخدم منظمات ومحفزات النمو وذلك بموافقة وزارة الزراعة ولكن لا  يوجد هرمونات تسخدم في الانتاج الزراعي. 

 

وكشف بان بعض المزارعين استعجلوا قطف ثمار البطيخ قبل اوانه، ولذلك  تم اتلاف 5 أطنان بطيخ، مؤكدا أن الاتلاف كان لانه لم ينضج، وليس لانه يحوي هورمنات.

 

وأكد على ان البيان الذي اصدرته جمعية حماية المستهلك، والذي يقول ان البطيخ الموجود في الاسواق "مهرمن" عار عن الصحة، والدليل ان جمعية حماية المستهلك سحبت البيان عن موقها الرسمي على شبكة الانترنت.

 

واضاف بأن جمعية حماية المستهلك لا تملك كوادر فنية، ولا مختبرات، وأن تصريحها سيكون  له اثر سلبي على المنتجات الزراعية الاردنية.

 

وكشف بأنه اتصل بنائب رئيس جمعية حماية المستهلك، والذي اخبره بأنه لا يعلم شيء عن البيان!!!.

 

كما كشف ابو حماد أن انتاج البطيخ لهذا الموسم بدأ في الاردن بتاريخ 4/4/2015 وتم تنفيذ عمليات تفتيشية في التسويق الزراعي، واتلف 5 اطنان بطيخ لأنها غير ناضجة، وأن الحملة توقفت بتاريخ 10/4/2015 لأن البطيخ اكتمل نضوجه.

 

وأرجع كبر حجم لانه في منطقة الغور الصافي يتم تطعيم اشتال البطيخ على  اشتال نبتة القرع، وهذا سبب وجود عروق بيضاء في البطيخ.

 

وأضاف ابو حماد:" كنا نصدر البطيخ لسوريا ولبنان و تركيا وكنا نصدر الفين طن لهذه الدول والان سوف تصب في السوق المحلي، ومن الصعب أن نصدره لدول الخليج".

 

وختم قوله بدعوة وسائل الاعلام إلى توخي الدقة و الحذر قبل نشر اي بيان أو خبر متعلق بالانتاج الزراعي.

 

  أما  أستاذ علم تغذية عايد عمرو  فأكد على أن القوانين الاردنية تمنع استخدام الهرمونات في الانتاج الزراعي.

 

واضاف أن  طعم الفواكه يرجع  لنوع التربة، ولنوع المياه ، فكل ما طال عمرها النبته تخلق نكهة افضل، فإن تم ري الخيار فإنه ينمو بسرعة، وتكون النكهة مخففة، "فالبعل"  تكون النكهة أكثر تركيزا  لانها تاخذ وقت طويل.

 

وبين أنه المنتج الاردني صار معروفا في السوق الأوربي لان نسبة الطعم عالية، وأفضل من كثير من البلدان الاخرى.

 

وقال عمرو :" إنني اطمئن المواطن الاردني  أنه لا يوجد اي مادة هرمونية في الاردن، وان أي عبوة كيماوية تدخل الاردن،  إلا وعليها رقابة، وموافقه من وزارة الزراعة".

 

وذكر أن  وضع الاغذية وانتاجها في الاردن أفضل من كثير من البلدان المجاورة.

 

وأوضح عمرو أن الثمرة ان لم يكن توافق بينها وبين  الاصل يحدث تشوه في طعممها وصفاتها، فلابد حين التطعيم وجود توافق بين الاصل والفرع، فالاردن يستورد البرتقال من احد الدول العربية ويكون طعمه حامضا رغم نضجوه، ولكن برتقال الاردني حلو، لأن التطعيم مختلف.

 

وتابع قوله ولذلك إن تطعيم البطيخ على القرع لن يعطيك نفس صفات البطيخ .

 

وختم قوله بالدعوة إلى زيادة الابحاث العلمية، لدراسة الاصول و المطاعيم وتأثيراتها على نوع الثمرة، كما دعا إلى دراسة درجات الحرارة و اثرها على الانتاج الزاعي وجودته من حيث نضج الثمار.

 

فيما دعا رئيس اتحاد مزارعي وادي الاردن عدنان الخدام جمعية حماية المستهلك ان تتوخى الدقة في ما تنشره، وان تكون مهنية مثل موؤستي المواصفات و المقايس والغذاء والدواء.

 

وتساءل خدام عبر اتصال هاتفي مع برنامج نبض البلد :":على ماذا اعتمدت جمعية حماية المستهلك في بيانها!! داعيا اياها اي جمعية حماية المستهل إلى أن  تتقي الله في المزارع والانتاج.

 

وكشف أن اتحاد مزارعي وادي الاردن سيسجل قضية على جمعية حماية المستهلك في المحاكم.

 

من جهته أكد مدير عام اتحاد  العام للمزارعين الاردنيين محمود العوران  بأن عدم مشاركة جمعية حماية المستهلك في نبض البلد وتنصلهم من  المشاركة، دليل على علمهم بأنهم مخطئون، مضيفا أنه كان عليهم الحضور على قناة رؤيا و الاعتذار عن تصريحاتهم.

 

واضاف العوران في اتصال هاتفي مع برنامج نبض البلد السبت: " إننا  نصدر لأوروبا، ولدى الاوروبيين رقابة علمية على المنتجات الزراعية التي يتم استيرادها، حيث تم اخذ شهادة جودة للمنتج الزراعي الاردني، وجاءت لجان أوربية وفحصت المياه التي تروي المزروعات الاردنية وقالت إنها  من انقى المياه.

 

وأوضح أنه وفي ظل تندي اسعار الخضار، لا يوجد مع المزارع  ثمن شراء أسمدة  فكيف يكون الحال مع الهورمنات مرتفعة الثمن!!.

 

أخبار ذات صلة

newsletter