مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

1
Image 1 from gallery

انباء عن امكان فتح مكاتب حماس في عمّان

نشر :  
05:30 2014-04-01|

رؤيا - رصد - اربع ساعات كانت زيارة امير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لعمّان امس الاول، ولم يصدر عنها سوى بيان رسمي مقتضب لم يتطرق الى تفاصيل اللقاء، في ظل اقليم ملتهب امنيا وسياسيا وخلافات عربية، علاقات متوترة بين عمّان والدوحة.
ووفقا لخبر نشرته صحيفة العرب اليوم صباح الثلاثاء؛ تعتبر الزيارة محل اهتمام اردني، خاصة انها الزيارة الاولى للامير القطري بعد توليه مقاليد الحكم، وردا لزيارة الملك عبدالله الثاني للدوحة حيث كان الملك اول الزعماء المباركين للشيخ تميم.
بيان الزعيمين عبدالله الثاني وتميم، كان برتوكوليا ولم يتطرق الى تفاصيل المباحثات، خاصة ان الانباء تحدثت عن سيناريوهات كثيرة سياسية واقتصادية وامنية ودخول على خط المصالحة السعودية القطرية، اثر سحب سفراء السعودية والامارات والبحرين من الدوحة.
اللافت في اللقاء ان الامير علي بن الحسين كان حاضرا منذ لحظة وصول الشيخ تميم ارض المطار والمباحثات ومادبة الغداء، ما يشير بوضوح الى الملف السياسي الذي يحمله الامير علي وهو ملف حركة حماس على الساحة الاردنية.
وعلى الجانب القطري فان الشيخ تميم منذ توليه ولاية العهد وهو يمسك بملف حركة حماس حيث كان رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل على متن طائرته العام الماضي حين قام بزيارة الى عمّان لترتيب مصالحة بين عمّان وحماس.
مصادر «العرب اليوم» تشير الى ان من بين الملفات التي حملها الشيخ تميم خلال مباحثاته مع الملك كان ملف حماس، حيث اشارت المصادر الى ان هناك حركة نشطة لاقناع الاردن بامكان القبول باعادة فتح مكاتب حماس في عمّان، عى اعتبار ان حماس وجماعة الاخوان المسلمين اصبحتا تشكلان حملا ضاغطا على الحكومة القطرية في ظل التصعيد الاقليمي المصري السعودي الاماراتي ازاء الاخوان المسلمين.
قبل نحو اسبوعين وصلت المطالبات الشعبية والسياسية لاعادة فتح مكاتب حماس في عمان الى قبة البرلمان، حيث كانت المطالبات صريحة وواضحة باعادة المياه الى مجاريها بين الاردن وحركة حماس الا ان المقترح النيابي وصل الى حائط مسدود برفض النواب له من خلال التصويت عليه. ففي جلسة طرح الثقة على خلفية مقتل القاضي رائد زعيتر، رفض المجلس بالأغلبية المقترح الذي يدعو الى اعادة فتح مكاتب حركة حماس في الاردن، الا انه وافق على المقترح الذي يدعو الحكومة إلى القيام بمبادرة من اجل المصالحة بين حركتي فتح وحماس.
قطر تحسب للاردن موقفها الرافض للضغوط الخليجية بحظر جماعة الاخوان المسلمين، حليفة قطر، كما تحفظ قطر جميلا اردنيا بانه نأى بنفسه عن الدول في سجالات سياسية حول الازمة الخليجية، كما ان الاردن لم يقف موقف المتفرج بل سعى الملك عبدالله الثاني مع امير الكويت صباح الاحمد لتبني مقاربة مصالحة، غير ان الغضب السعودي على قطر افشل المبادرة.