"الحمد الله" يبحث مع فصائل فلسطينية بغزة تطبيق "المصالحة"

فلسطين
نشر: 2015-03-26 10:32 آخر تحديث: 2016-08-03 07:20
"الحمد الله" يبحث مع فصائل فلسطينية بغزة تطبيق "المصالحة"
"الحمد الله" يبحث مع فصائل فلسطينية بغزة تطبيق "المصالحة"

رؤيا- عقد رامي الحمد الله، رئيس حكومة الوفاق الفلسطينية،الخميس، اجتماعا مع فصائل وقوى فلسطينية في قطاع غزة، لمناقشة سُبل" تطبيق المصالحة"، والبحث عن حلول للأزمات والقضايا العالقة.

 

وقال إيهاب بسيسو المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية، إن اجتماع الحمد الله مع الفصائل (فتح، وحماس، والجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية)، ناقش حلولا للأزمات التي يعاني منها قطاع غزة.

 

وكان القيادي البارز في حركة "حماس"، خليل الحية، قد أعلن أمس أن وفد حركته اتفق مع رئيس حكومة التوافق الفلسطينية، رامي الحمد لله، خلال اجتماعه معه، على تشكيل لجنة مشتركة لبحث حلول لأزمات ومشاكل قطاع غزة.

 

وأضاف بسيسو لوكالة الأناضول، إنّ رئيس الوزراء ناقش مع الفصائل بغزة، أزمات قطاع غزة، وفي مقدمتها قضية موظفي الحكومة السابقة، وأزمة الكهرباء، وتسلم الحكومة لمهامها.

 

وأكد بسيسو، أن اللقاءات التي جمعت الحمد الله بالفصائل والقوى الفلسطينية، اتمست بـ"الإيجابية"، مشيرا إلى أن الفصائل أجمعت على ضرورة تطبيق المصالحة وبنودها وتسلم الحكومة للمعابر ومهامها في غزة.

 

ووصل الحمد لله، ووزراء ومسؤولي حكومته، إلى قطاع غزة، أمس الأربعاء، عبر معبر بيت حانون "إيريز"، من أجل بحث "آليات حل الأزمات والقضايا العالقة".

 

ولم تتسلم حكومة الوفاق الفلسطينية أيا من مهامها في غزة، منذ تشكيلها في يونيو/ حزيران الماضي، بسبب الخلافات السياسية بين حركتي حماس وفتح.

 

وتقول حكومة الوفاق إنها لم تستلم مهامها في غزة بسبب تشكيل حركة "حماس"، لـ"حكومة ظل"، في القطاع، وهو ما تنفيه الحركة.

 

وأدى عدم تسلم الحكومة لمهامها لتفاقم الأزمات التي يعاني منها القطاع والتي من أبرزها: أزمة الكهرباء، والمحروقات، وعمل المعابر وخاصة معبر رفح البري على الحدود بين مصر وغزة

 

كما ظهرت أزمات جديدة بعد تشكيل حكومة التوافق كان أكثرها تأثيرا على حياة الفلسطينيين عدم صرف رواتب موظفي حكومة "حماس" السابقة الذين يبلغ عددهم 40 ألف موظف، وما نتج عن ذلك من تعطل عمل الوزارات.

أخبار ذات صلة

newsletter