مقتل 24 من عناصر داعش في الأنبار غربي العراق

عربي دولي
نشر: 2015-03-24 08:16 آخر تحديث: 2016-08-06 17:10
مقتل 24 من عناصر داعش في الأنبار غربي العراق
مقتل 24 من عناصر داعش في الأنبار غربي العراق

رؤيا - الأناضول - قتل 24 من عناصر تنظيم داعش الارهابي في محافظة الأنبار العراقية خلال صد القوات العراقية هجومين شنهما التنظيم على قضاء العامرية ومدينة الرمادي في المحافظة، بحسب مسؤولين محليين وأمنيين.

 

وقال شاكر محمود العيساوي، رئيس مجلس قضاء العامرية جنوب محافظة الأنبار العراقية، الثلاثاء، إن القوات الأمنية استطاعت قتل 19 من عناصر داعش في صد هجوم عنيف للتنظيم على القضاء جنوب مدينة الفلوجة.

 

وفي تصريح، قال العيساوي، ان "50 عنصرا لداعش يقودون 10 مركبات عليها أسلحة ثقيلة شنوا، صباح اليوم الثلاثاء، هجوما ضاريا على الخطوط الأمامية والدفاعية لقضاء العامرية (32 كلم جنوب الفلوجة)، ما أدى إلى وقوع مواجهات واشتباكات بكافة الأسلحة والمتوسطة والثقيلة بين الجانبين، أسفرت عن مقتل 19 عنصرا لداعش وتدمير مركبة تحمل سلاحا ثقيلا".

 

وأضاف العيساوي، ان "التنظيم شن هجومه الساعة السابعة صباح اليوم (4 تغ)، قادما من مدينة الفلوجة التي يسيطر عليها باتجاه قضاء العامرية وتمكنت قواتنا الامنية من الجيش والشرطة ومقاتلي العشائر المساندين لهم من إحباط وصد هذا الهجوم، وإلحاق عناصر تنظيم داعش خسائر كبيرة بالأرواح والمعدات".

 

من جانب آخر، قال قائد شرطة محافظة الانبار اللواء الركن كاظم الفهداوي، إن "قوة من الشرطة المحلية وبمساندة مقاتلي العشائر تمكنوا من صد هجوم لتنظيم داعش الإرهابي على مدينة الرمادي قادما من مناطق التأميم والسيراميك التي تقع غربي المدينة".

 

وتابع الفهداوي، إن "مواجهات واشتباكات متقطعة وقعت بين القوات الأمنية ضد عناصر داعش وتم قتل 5 عناصر منهم والحاقهم خسائر جسيمة كبيرة، مما اضطرهم إلى الانسحاب والتراجع الى الخلف".

 

وفي محافظة ديالى (شرق)، قال مصدر أمني،الثلاثاء، إن مدنيا قتل وأصيب آخر في انفجار عبوة لاصقة غربي بعقوبة.

 

وقال المصدر إن "عبوة لاصقة كانت مثبتة أسفل سيارة مدنية في منطقة حي الكاطون (غربي بعقوبة مركز محافظة ديالى)، انفجرت وأسفرت عن مقتل صاحب السيارة وإصابة مدني آخر بجروح متفاوتة".

 

وعادة ما يعلن مسؤولون عراقيون عن مقتل العشرات من تنظيم "داعش" يومياً، دون أن يقدموا دلائل ملموسة على ذلك، الأمر الذي لا يتسنى التأكد من صحته من مصادر مستقلة، كما لا يتسنى عادة الحصول على تعليق رسمي من "داعش" بسبب القيود التي يفرضها التنظيم على التعامل مع وسائل الإعلام.

 

 وفي 10 حزيران 2014، سيطر تنظيم "داعش" على مدينة الموصل مركز محافظة نينوى (شمال) قبل أن يوسع سيطرته على مساحات واسعة في شمال وغرب وشرق العراق، وكذلك شمال وشرق سوريا، وأعلن في نفس الشهر، قيام ما أسماها "دولة الخلافة".

 

وتعمل القوات العراقية وميليشيات موالية لها وقوات البيشمركة الكردية (جيش إقليم شمال العراق) على استعادة السيطرة على المناطق التي سيطر عليها "داعش"، وذلك بدعم جوي من التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، الذي يشن غارات جوية على مواقع التنظيم منذ أكثر من 7 أشهر.

 

وحققت القوات العراقية خلال الأيام الماضية انتصاراً وصف بـ"الأكبر" على "داعش" باستعادة السيطرة على بلدتي الدور والعلم القريبتين من مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين(شمال)، فضلا عن عشرات القرى في تلك المنطقة.

 

وفي مطلع آذار الجاري، بدأ العراق حملة عسكرية بمشاركة 30 ألفا من قوات الجيش والشرطة والفصائل الشيعية المسلحة وأبناء العشائر السنية لطرد "داعش" من محافظة صلاح الدين.

أخبار ذات صلة

newsletter