"الصليب الأحمر والهلال الأحمر" يعرضان أعمالهما في معرض دبي للإغاثة والتطوير
رؤيا - يفتح معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطويرأبوابه هذا العام في 25 مارس وحتى 27 منه. ويُعتبر هذا المؤتمر هو أكبر حدث يقام في مجال المساعدات الإنسانية في الشرق الأوسط، ويجمع المعنيين من قطاعات العمل الإنساني والشركات الكبرى والحكومات بهدف التواصل وتضفير الجهود من أجل تلبية احتياجات أضعف المجتمعات المحلية على نحو فعال في جميع أنحاء العالم.
وتقيم الإدارة العالمية للدعم اللوجستي التابعة للاتحاد الدولي جناحا في المؤتمر (رقم Q6) تعرض فيه قدراتها العالمية على توفير الدعم اللوجستي والخدمات. وتقول السيدة بريجيت ستولدر أولسن مديرة الإدارة إنهم يتطلعون للمشاركة في النقاشات بين الخبراء والتعرف على أفضل الممارسات وأحدث الابتكارات في مجال الدعم اللوجستي للأعمال الإنسانية. وتضيف قائلة: "هذه هي ثاني سنة نتواجد فيها في معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطويروالذي يُعد منبرا ممتازا لخلق الشبكات بغرض تحفيز الحوارات واستكشاف كيف يمكن لتضافر الجهود والتعاون بين الأطراف الفاعلة في مجال المساعدات الإنسانية أن يسفر عن حلول أفضل وأكثر استدامة للاحتياجات الإنسانية في العالم."
والإدارة العالمية للدعم اللوجستي بالاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر معروفة بقدرتها على التدخل على مستوى العالم وخبرتها الطويلة في توفير الحلول اللوجستية في المجال الإنساني. وبينما تقوم الإدارة بدعم الأعمال الأساسية للجمعيات الوطنية المائة والتسع والثمانين الأعضاء في الاتحاد الدولي، فإنها تقدم خدماتها على أساس لا يهدف إلى الربح لهيئات أخرى تشارك الاتحاد الدولي في أهدافه الإنسانية. وهو ما يعني أن الحكومات والشركاء الآخرين الذين يسعون إلى تحقيق أهداف إنسانية يمكنهم الاستفادة من موارد الإدارة اللوجستية ومن خدماتها، وهو ما يحقق وفورات الاقتصاد الكبير بما يعود بالنفع على الأطراف جميعا ويعظّم تأثير المساعدات الإنسانية لمحتاجيها.
أكبر المراكز التابعة للإدارة العالمية للدعم اللوجستي التابعة للاتحاد الدولي تقع في "المدينة العالمية للخدمات الإنسانية" في دبي، والتي توفر موقعا استراتيجيا وتسهيلات ممتازة لإجراء الأعمال اللوجستية، سواء على الصعيد الإقليمي أو الدولي. وسوف تغتنم الإدارة فرصة المؤتمر لتنظيم جولات للتعرف على التسهيلات اللوجستية وإجراء شرح ميداني لتنظيم الموارد اللوجستية للاتحاد الدولي وكيف تكون معدّة للتعبئة السريعة لدعم العمليات الإنسانية مثلما في سوريا.
