غزة
حراك دبلوماسي يقرب إبرام صفقة في غزة بعد 433 يوما من العدوان
- اعتمدت الأمم المتحدة قرارًا يدعم وكالة الأونروا في مهمتها بالأراضي الفلسطينية المحتلة
دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ433، حيث استشهد 12 فلسطينيًا وإصيب آخرين إثر قصف للاحتلال استهدف عناصر تأمين المساعدات الإنسانية غرب مدينتي خان يونس ورفح.
فيما أفادت هيئة البث العبرية نقلا عن مسؤولين أمنيين في كيان الاحتلال أن حركة حماس نجحت في إعادة تأهيل بنيتها التحتية وإعادة القوة لصفوفها في قطاع غزةـ مما يعزز قدرتها على تنفيذ عمليات عسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح المسؤولون أن حماس، التي تتعرض لضغوطات دولية، تمكنت من استعادة قوتها العسكرية وبناء قدراتها من جديد، رغم الضغوطات المستمرة.
قرار أممي
على الصعيد الدولي، اعتمدت الأمم المتحدة قرارًا يدعم وكالة الأونروا في مهمتها بالأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأقرت قرارا يطالب بوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار من قبل جميع الأطراف في قطاع غزة.
حراك دبلوماسي
سياسيًا، تجدد الحراك الدبلوماسي في المنطقة وسط تصريحات "إسرائيلية" تشير إلى وجود فرصة لإبرام صفقة تبادل للمحتجزين ووقف إطلاق النار.
وقال وزير الحرب في حكومة الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن هناك فرصة لإبرام صفقة جديدة على أمل الإفراج عن كافة المحتجزين بما في ذلك الأمريكيين.
وأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن مسؤولين مطلعين صرحوا مساء الأربعاء بأن وزير الشؤون الاستراتيجية، رون ديرمر، توصل إلى تفاهمات مع فريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب، تنص على أن تحافظ تل أبيب على مصالحها فيما يتعلق بغزة بعد صفقة تبادل الأسرى، بشكل مشابه للاتفاق مع لبنان.
وفي الشأن اللبناني، قصف الطيران الحربي الإسرائيلي بلدات جنوب لبنان، مما أسفر عن سقوط شهداء، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار، في حين أعلن الجيش اللبناني عن نشر قواته في مواقع جديدة في بلدة الخيام.