"العنف المدرسي" على طاولة نبض البلد

الأردن
نشر: 2015-03-05 20:28 آخر تحديث: 2016-07-02 02:30
"العنف المدرسي" على طاولة نبض البلد
"العنف المدرسي" على طاولة نبض البلد

 

رؤيا – محمد المجالي – تناولت حلقة نبض البلد الخميس، "العنف المدرسي"، حيث استضافت الحلقة كل من د. مريم اللوزي عضو مجلس النواب و ايمان العجم رئيسة قسم الارشاد النفسي وهدى العتوم عضو نقابة المعلمين.

سؤال الحلقة:

هل تعتقد ان الأكثر عرضة للعنف المدرسي هو: المعلم ام الطالب؟

المعلم 39 %

الطالب 61%

وقالت النائب مريم اللوزي "لا يوجد عندنا عنف بمعنى العنف، لأن العنف هو سلوك سلبي ومجموعة سلوك غير مقبولة اجتماعيا في المدرسة وتؤثر على التحصيل الاكاديمي للطالب وهو نوعان عنف مادي وعنف معنوي، المادي بالشيء الملموس مثلا الرسم والكتابة على الجدران والضرب والشجار والاعتداء على المعلم والاعتداء على الطالب، اما المعنوي فهو يضاهي المادي كالاستهزاء والسخرية والنظرات التي قد تكون تحقير ويسمى العنف البصري".

واضافت "ونحن في اللجنة التربوبة في مجلس النواب نتألم للحالة التي آل اليها التعليم وهناك اعتداء على المعلمين والمدير والمعلم في الميدان هما الحلقة الاضعف ونتيجة ذلك هو القصور في مخرجات التعليم".

واشارت "ان الوزارة تتحمل المسؤولية وايضا النقابة ويجب ان نهيئ للمعلم برامج تدريبية للتعامل مع ظاهرة العنف في المدارس واللجنة التربوية بمجلس النواب عليها الوقوف على هذه المشكلة، ايضا هناك شكاوى كيدية من قبل بعض المواطنين ويجب ان يكون لجنة تقصي لاي شكوى".

وبينت ان الاسرة لها دور ووسائل الاعلام ومن اسباب العنف ايضا الفقر والتهميش والحرمان، والمدرسة ومرافقها فهناك غرف صفية مساحتها 4*5 متر ويتواجد فيها اكثر من 62 طالب، حيث يجب تفعيل مرافق المدرسة من المكتبة والمختبر وحصص الرياضة والفن التي الغيت ويجب ان يكون هناك رؤيا واضحة لأي مدرسة وبنظام اخلاقي".

من جانبها قالت ايمان العجم "العنف هي مشكلة او ظاهرة موجودة منذ القدم وموجودة في كل فئات المجتمع وليس لفئة دون الاخرى وهي مجموعة سلوكات سلبية فردا او مجموعة وتؤدي الى العنف والاساءة".

واضافت "الحملة الوطنية نحو بيئة مدرسية امنة تتعامل مع انواع العنف المادي والمعنوي واللفظي والجسدي وتتعامل بالحملة مع ثلاث انواع وهي اللفظي والرمزي والجسدي".

وقالت "يجب ان يكون هناك لجان تحقيق من المديرية او من الوزارة واتوقع لو كان هناك اي مشكلة فستتخذ اجراءات صارمة، وعندما يكون هناك مشكلة يكون جهات متخصصة وعتبي على النقابة بأنها لم تتواصل مع الجهات المعنية".

وبينت انه "في ظل المتغيرات التقنية والمستجدات والتحديات تفرض علينا في الوزارة ان نضع قوانين تتماشى بالوقت والزمن الذي نعيش فيه، وقبل التحدث عن اي ظاهرة يجب وضع دراسة".

من جهتها قالت هدى العتوم "اؤيد واؤكد ان ظاهرة العنف تزداد نسبة الرفض له في فئات المجتمع وفي التعليم والمدارس والجامعات والأصل ان نحاول ان نضبط ايقاع ظاهرة العنف المجتمعي".

وبينت ان هناك 56 حالة اعتداء على معلمين سواء كانت جسدية او لفظية او على الممتلكات او من اولياء امور الطلبة، وتم متابعتها وتقديم بلاغات رسمية في الامن العام ومتابعتها نقابيا، وتكثر حالات الاعتداء خلال امتحانات التوجيهي وتنتشر بشكل عام وهي حالات متفاوته واكثر حالة تضرر بها معلمون في مدرسة منشية الغياث في المفرق حيث اقتحم اكثر من 10 سيارات حرم المدرسة واخرجوا اسلحة واطلقوا النار على الجدران والشبابيك، واخطرها الاعتداء على مديرة مدرسة بالرصيفة بالقاء 16 زجاجة حارقة على منزلها.

واضافت "وزارة التربية لم تتعامل مع الموضوع لا بل تلقت المديرة اتصالات بعدم التكلم بالموضوع لوسائل الاعلام".

وبينت ان "اسس الانضباط المدرسي انه اذا عمل الطالب مشكلة خارج المدرسة فلا يحاسب او يعاقب، وليت وزارة التربية تضع خطا ساخنا للمعلم كما يوجد للطالب للتبليغ عن اي حالة عنف".

بدوره قال وليد الجلاد الناطق الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم "ان الوزارة لن تتهاون مع اي حالة اعتداء على اي معلم او معلمة وفيما يتعلق بموضوع مديرة المدرسة اؤكد انه تم اتخاذ الاجراءات اللازمة وتم الصلح بين اهالي النعتدين وذوي المديرة، ونقدر دور نقابة المعلمين ولن نقبل بأي شكل من الاشكال بالعنف سواء من المعلم او من الطالب ووزير التربية والتعليم تواصل واوعز مدير التربية في الرصيفة ورئيس المركز الامني ومع امين عام وزارة الداخلية لاتخاذ1 الاجراءات اللازمة بحق النعتدين على المديرة في منطقة الرصيفة".

أخبار ذات صلة

newsletter